facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيف تكون مؤثراَ؟ .. بقلم: خلود العميان


mohammad
10-09-2012 05:24 AM

كيف تكون مؤثراَ؟

مجموعة من النقاط التي استخلصتها من خلال التجارب والمشاهدات أوجزها لكم لعلّها تكون خير محفزٍ.

بقلم: خلود العميان*

إن طبيعة عملنا اليومية تحتم علينا الاختلاط بشكلٍ مباشرٍ مع رواد المال والأعمال في العالم العربي، لنرصد تجاربهم وقصص نجاحهم، وكيف استطاعوا أن يكونوا اليوم في مواقع الريادة، ولأننا ندرك أن هنالك مسؤولية تقع على كاهل الإعلام تتمثل في نقل هذه التجارب والقصص للقارئ ليستفيد منها بدوره، وتعمل على تحفيز الأشخاص ليقوموا بمنح المجتمع الذي يعيشون فيه شيئاً من التميز.

هذا بالفعل النهج الذي سارت عليه مجلة (فوربس) و العاملين فيها خلال 100 عام، وها نحن في مجلة (فوربس- الشرق الأوسط ) نسلك الدرب نفسه، عاقدين العزم على ترسيخ هذه المبادئ لنكون مقياساً شفافاً لمدى نجاح رجال وسيدات الأعمال وصنّاع القرار في النهوض بالاقتصاد العربي.

قمنا خلال العامين الماضيين بإصدار مجموعةٍ من القوائم المعيارية والنوعية المتعلقة بالقضايا الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة، وفي كل قائمةٍ نقوم بإعدادها نجد العديد من القصص، نستخلص منها العبر والدروس، كما ننقل التجارب من بلدٍ إلى آخر ، فعبر قصص النجاح التي نبحث و نكتب عنها بكل موضوعيةٍ ومهنيةٍ في كل عددٍ جديدٍ من (فوربس- الشرق الأوسط)، ومن خلال هذه المشاهدات والتجارب أوجز لكم مجموعةً من النقاط التي تساعد على تحفيز الذات، وتستكشف "قيمة" كيف تكون مؤثراً؟

1- الاطلاع على تجارب غيرنا من خلال كل الوسائل المتاحة: إن الاطلاع ودراسة تجارب غيرنا بكل أنواعها، تعتبر من أنجح الطرق التي تمكنك من تحديد مسارات النجاح، وتجنب أخطاء بعض الناس بكل فاعليةٍ، فهي تمثل دليلاً إرشادياً لما تنوي القيام به. إن تنوع المصادر في عصرنا الحالي يتيح لك حرية الحصول على المعلومة، حيث تنوعت مصادرها بشكلٍ ملحوظٍ من خلال تطور الوسائل التكنولوجية ومواقع التواصل الاجتماعي.



2- الحضور والتواصل في المحافل الدولية والمحلية وبناء العلاقات: لا يمكن قياس التأثير من دون معرفة قوة وانتشار شبكة العلاقات التي تملكها؛ لأنها تمنحك فرصة جيدة لنقل ما تفكر فيه، والتحدث عن تجربتك، وربما اختبارها إن لزم الأمر، وطلب النصيحة وتبادل الخدمات وخصوصاً في قطاع المال والأعمال، إضافة إلى أنها أفضل الطرق التي تستطيع من خلالها معرفة كيف تفكر المجتمعات، كل ما سبق يساعد على زيادة رصيد خبرتك وإدراكك.



3- عدم التعصب لأي فكرٍ وتقبل الطرف الآخر : لطالما كان التعصب هو السبب الرئيسي الذي يحرمنا من رؤية الحقيقة، ويمنعنا من أن نؤسس مدارسنا الخاصة التي تقوم على أفكارنا، وتمثل شخصياتنا وتجاربنا، ومن فوائد أن يكون لك طريقة تفكيرك الخاص المبنية على الوعي والانفتاح على الثقافات والعوالم التي نعيش فيها أننا لا نكون في يوم من الأيام تابعين لأي مدرسةٍ أو فكرة تملي علينا أشياء ليس باستطاعتنا أن نقبلها، إنه استقلال التفكير، وإطلاق سراحه.



4- إدراك المرحلة: علينا أن ندرك المرحلة التي نعيشها، والظروف التي تمرّ بنا، ويجب علينا أن نتمتع بكامل مرونتنا للتعامل مع الأحداث بكل قوةٍ، ووضع الأمور في موازينها لأن ذلك يساعدنا على التعلم، وكيفية إدارة المرحلة بكل ظروفها الإيجابية أو السلبية، لأن النتيجة في النهاية مخزون معرفي يساعدنا على المضي قدماً في الحياة. لأن المرحلة التي تمرُّ بها كموظف مبتدئ تختلف عن مهامك كمدير مسؤول، أو كمؤسس للعمل، عليك الإعداد جيداً للمهارات التي عليك التمتع بها لأي مرحلة من هذه المراحل أو غيرها.



5- الخوف من الفشل: من المحفزات القوية التي تجعلنا دائماً في حالة يقظة مستمرة، هو خوفنا من الفشل والوقوع فيه، فنسعى بكل القوة التي نملكها أن نكون من الرواد والناجحين، لكن لهذا الأمر محاذير كثيرة؛ فلا تجعل خوفك من الفشل يعطل حياتك، ولكن حاول قدر ما استطعت أن تحول هذه الطاقة السلبية إلى إيجابية تحفزك وتعطيك الدافع في أن تستمر باتجاه هدفك دون استسلام.





6- الاعتراف بالخطأ والعمل على تصويبه: من المزايا الإيجابية في الأشخاص الناجحين قدرتهم على مراجعة تصرفاتهم وقرارتهم وتقيمها بعيداً عن ميول شخصية، والإصغاء إلى الاستشارات التي هدفها التصويب لا النقد، فإذا ثبت خطأ تصرفهم يرجعون عنه بكل هدوءٍ، ويتعلمون منه، لأن ذلك يعطيهم النظرة الأوسع، والأكثر شمولية.



7- تأسيس فريق مساند ومتخصص في العمل: غالباً لا تقوم الأعمال العظيمة والكبيرة بجهود فردية، وإنما بجهد جماعي لتطبيق رؤية شخص يدرك تماماً قدرته وفريقه على تحقيق النجاح لذلك فإن الفريق المدرب والمؤهل يشكل لأعمالك قاعدة انطلاق ناجحة، فالشخص بمفرده لا يستطيع أن يعمل كل شيء، إضافة إلى أن الفريق يؤمن لك سنداً وقوةً لأفكارك ومشاريعك ويعطيك التغطية اللازمة لأهدافك.



8- الأخلاق: اجعل منها قاعدتك الأساسية والمظلة الرئيسية في العمل، لأنها تشكل قيمةً مضافةً إلى شخصيتك، وتعطي طابعاً مميزاً لمعاملاتك من خلال احترامك لمبادئ الصدق والأمانة و الإخلاص والتواضع والثقة بالنفس، ولا تنسَ عدم اليأس والاستمرارية.



9- قيمة الوقت : يجب أن نتعامل مع الوقت على أنه سلعة، ولها ثمنها الباهظ، والذي يجب علينا أن لا نضيعه، وأن نحسن استغلاله بأمانةٍ لأنه مسؤولية يجب أن ندرك أهميتها، لأنه من الأشياء التي لا يمكن تخزينها، بمجرد مروره من دون جدوى؛ فذلك يعني خسارته، ولا يمكن تعويضه. أنظر إلى وقتك باحترام، وتعلم كيف تحسن التعامل معه، ولا تجعل وقت الفراغ ضمن أجندتك اليومية، لأنه لا يوجد ما يسمى وقت فراغ عند الناجحين.



10- الحلم: الحلم هو أحد أدوات التفكير بإيجابية، فتعلّم أن تردد حلمك، وتدافع عنه من أجل أن يتحقق، وعليك أن تتسلح بكل الأدوات المتوافرة لديك، وتعزز قدراتك من أجل السعي ومواصلة مسيرتك إلى أن يتحقق حلمك. ردد حلمك أمام الجميع، لتلزم نفسك به أمام نفسك، وأمام الجميع، وأعلم أن كل النقاط التسع السابقة إذا ما توافرت فيك ستمكنك من الوصول إلى ما حلمت به؛ عاجلاً أو أجلاً.

*رئيس تحرير فوربس.





  • 1 نور 10-09-2012 | 05:37 AM

    والنعم ببنت الاردن الاخت خلود العميان.

  • 2 a.a.abutayh 10-09-2012 | 07:39 AM

    Thank you very much .. Your words .. Bright spots in a dark night

  • 3 احمد المجالي/جامعة الملك سعود/الرياض 10-09-2012 | 11:41 AM

    الاخت خلود
    ان المجلة التى تعملين بها مجلة ريادية وما يثبت ذلك تاريخ هذة المجلة وما الافكار الواردة في المقال اعلاة الا تعبير عن فكر ريادي وان مشاكل االعالم اليوم الكبيرة مثل الازمة الاسيوية 1998وانهيار البورصة ووضع اليورو وارتفاع اسعار النفط والعجز المقنع التجاري الامريكي والفساد في الشركات الكبري العالمية والمحليةولا يحل هذة المشكلات الكبرى الاالتحول الى اقتصاد المعرفة التى تحركها الادمغة وهي التى تخلق الثروة ولا بد من الاتجاة وبقوة الى تاسيس معاهد ومراكز ريادة اعمال في جامعاتنا وشركاتنا وان تدعم الدول هذة المراكز والتى تستقطب المبدعين والرياديين على كافة الصعد
    لك الشكر واتمنى الاتصال للتشاور 00962565443550

  • 4 ابو بندر 10-09-2012 | 01:56 PM

    احسنت فاوجزت. الى الامام

  • 5 عبدالله ج 10-09-2012 | 02:06 PM

    كل الشكر للاستاذه خلود العميان على هذه المقالة والمعلومات القيمة ، ولكن اذا كان بالامكان تقديم بعض القصص نكون ايضا من الممتنين لك .

  • 6 ااردني 10-09-2012 | 04:40 PM

    شكرا للاستاذه خلود على هذا المقال لامانتها المهنيه باعطاء القارى هذه المبادى لمنح المجتمع الذي نعيش فيه التميز

  • 7 حسين عبدالله العتوم 10-09-2012 | 11:36 PM

    قرأت قبل حوالي سنة خلاصة كتاب علم التأثير The Science of Influence وهي عن التأثير في الأفراد والجماعات وقد وجدتها على موقع edara.com
    واشيد بعمق وشمول رؤية الاستاذة خلود التي غطت جوانب لم يسبق التطرق لها .. الله يوفقك يا بنت بلدي

  • 8 اية العميان 11-09-2012 | 01:01 AM

    انها معلومات قيمة وثمينة وتعطى للقراء لكي تمنح المجتمع الارادة والتميز والتقدم في اعمالهم....
    واتمنى لكي التقدم والتميز في حياتك واعمالك

  • 9 سيف بن محمد 11-09-2012 | 03:22 AM

    مع كل الأحترام والتقدير ياست خلود ترى التنظير سهل والواقع شيء أخر فلم لم تطبقين النقاط العشر التي طرحتيها وهي بالفعل ساميه وتخرجين من هاجز الشك والريبه.

  • 10 اماني 11-09-2012 | 03:33 AM

    مقاله رائعه استاذه خلودكما انت
    ارجو ان نقراء لك المزيد من المقالات وان تتواجدي اكثر في الاعلام الاردني

  • 11 نايف المحيسن 12-09-2012 | 01:18 PM

    كما انتي دوما

  • 12 اماني العميان 12-09-2012 | 02:13 PM

    اشكرك على الطرح الجيد. فهو خلاصة جهد وعمق معرفه.

  • 13 دانه فالح 12-09-2012 | 02:15 PM

    احسنت.نطلب المزيد من النصح.

  • 14 د.رياض خليفات 13-09-2012 | 02:13 AM

    الف شكر علئ المقال الرائع

  • 15 د.رياض خليفات 13-09-2012 | 02:15 AM

    الف شكر علئ المقال الرائع
    والصحيح انه من اجمل ما قرات لا بل قمت بتخزينة حتئ اطلع علية دائما.ولكن لو كان هناك قصص من الواقع
    مع خالص الاحترام ونرجوا المزيد

  • 16 احمد العميان 13-09-2012 | 02:18 AM

    كل الشكر لكي أستاذه خلود واتمنى لكي التقدم والتميز في جميع أعمالك

  • 17 سعود بن بندر 13-09-2012 | 03:18 PM

    لا افهم ما المقصود , هل هذه سياستك في العمل وترين انها هي الانسب والانجح ,,
    الا يوجد امورر اخى ساهمت في نجاح المجلة او نجاحك ,, فوربس مجلة عالمية لا تحتاج الى سياسة لانجاحها, لو جربيت هذه الافكار على مجلة مغمورة ونجحت بها كان من الممكن النظر جيدا لتجربتك ,,
    بكل الاحترام هذا مجرد عرض حال


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :