facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفلاحات : "الاعلى للإصلاح" ليس مجلس حرب ولا ثورة ..


09-09-2012 05:45 AM

عمون - أكد القيادي الاسلامي سالم الفلاحات أن الحركة الاسلامية بإعلانها عن المجلس الاعلى للإصلاح ارادت التاكيد على اصرارها على تحقيق الاصلاح الشامل بأيد اردنية محلية نظيفة منتمية .

وشدد في مقالة نشرها في يومية الدستور صباح الاحد ان الهدف لتجنيب بلدنا ما وصفها "الهمهمات والوشوشات" التي نستمع اليها بين الفينة والأخرى من شخصيات وقيادات سياسية عالمية تهدد الاردن أو تدعي إنهاء مستقبله .

وفي معرض حديثه عن الاصلاح الشامل لفت الفلاحات إلى ان المجلس الاعلى للإصلاح ، ليس مجلس حرب ولا مجلس ثورة عمياء ولا هو انفراد عن بقية الشعب ولا هو استراتيجية جديدة في التعامل مع قوى الاصلاح الوطنية وقال " انما هو القيام بإعادة ترتيب العمل الداخلي للحركة فقط وسيفتح الباب لمزيد من التنسيق والبناء على ما سبق وتطويره وتكامله مع الصادقين الجادين الذين نذروا أنفسهم لإصلاح بلدهم وبنائه مهما كانت المعيقات وتحالفات المفسدين والمستبدين".


وتاليا نص المقالة :

لم يعلنوا ولن يعلنوا أنهم قادة الحراك الشعبي ، ليس هذا فقط ، إنما هم يمارسون عملا لا قولا انهم مع الشعب وهم جزء منه لن يتقدموا عليه بمطالب أو بسقف أو بإجراء..

ولن يتأخروا عنه بعمل أو فعالية عامة تصب في مشروع الاصلاح الشامل

ولن يتوقفوا او ييأسوا ولن يترددوا في التنسيق مع الجميع ،حتى مع أولئك الذين لا تجد تفسيرا لتصرفات بعضهم احيانا إلا تفشيل فعاليات الاصلاح ...

الحركة الاسلامية قبيل كل فعالية شعبية كبيرة حان وقتها ،يمدون أيديهم لاخوانهم من أبناء شعبهم ويقولون اليوم وغدا وبعد غد ..تعالوا نتشارك في الفعالية القادمة نتفق على اسمها وتاريخها ومكانها وبرنامجها وشكلها وكثيرون هم الذين يستجيبون مشكورين وبخاصة من الفئات التي لا تلتفت للوراء ولا تنتظر مكسبا أو مغنما أو شهرة أو اثبات وجود ومن الذين لا تتمكن أي جهة من التاثير عليهم .

اما وقد مضى ما يقرب من عام وثمانية أشهر على تجربة العمل المشترك مع شرائح المجتمع والتعامل مع النظام السياسي والحكومات المتعاقبة “ اربع حكومات حتى الان “ .

إن الحركة الاسلامية بإعلانها عن المجلس الاعلى للإصلاح ارادت التاكيد على اصرارها على تحقيق الاصلاح الشامل بأيد اردنية محلية نظيفة منتمية لتجنيب بلدنا (( الهمهمات والوشوشات )) التي نستمع اليها بين الفينة والأخرى من شخصيات وقيادات سياسية عالمية تهدد الاردن أو تدعي إنهاء مستقبله وليس اخرها عمرو موسى وتقرير CNN وتصريحات المسؤولين الصهاينة.

وتعجب كيف تكال التهم جزافا لمن يستخدم وسائل ديمقراطية مشروعة عالميا ومحليا وعنوانها “ المسيرة السلمية “

- المطالبون بالاصلاح الشامل هم الشعب الاردني/ لمن يصاب بالنسيان وفقدان الذاكرة القريبة / فليراجع بمساعدة جوجل أو ...، ما قاله الاردنيون في بدايات 2011 والى بيانات العشائر والتجمعات الشعبية والجبهة الوطنية للإصلاح والتجمع الشعبي للإصلاح واحزاب المعارضة وما قاله ويقوله سياسيون كانوا في صلب النظام .

- اعادة التشكيل الاداري والفني بما يخص واجب الحركة الاسلامية من عبء العمل واجب عليها وليس تطوعا لصالح الشعب الاردنية والدولة الاردنية فأن تصبح الجهة المعنية بعناء فعاليات الاصلاح اعلى المستويات القيادية بدلا من لجنة فرعية فتلك حالة لو كانت من غير الحركة الاسلامية لطلبتُ الثناء عليها وتقديرها وتقليدها وهي اشارة الى بذل الوسع لتحقيق الإصلاح ولتجنيب بلدنا ما اصاب غيره بسبب تعنت الأنظمة والحكام الذين جثموا على صدور شعوبهم عشرات السنين ظلما وقهرا وقرروا ان يقاتلوا.

ان المجلس الاعلى للإصلاح ، ليس مجلس حرب ولا مجلس ثورة عمياء ولا هو انفراد عن بقية الشعب ولا هو استراتيجية جديدة في التعامل مع قوى الاصلاح الوطنية انما هو القيام بإعادة ترتيب العمل الداخلي للحركة فقط وسيفتح الباب لمزيد من التنسيق والبناء على ما سبق وتطويره وتكامله مع الصادقين الجادين الذين نذروا أنفسهم لإصلاح بلدهم وبنائه مهما كانت المعيقات وتحالفات المفسدين والمستبدين.

- تكاد ترثي لحال الشاتمين للحراك الشعبي وللحركة الاسلامية مهما قالوا أو فعلوا حتى لو كان عملهم أو قولهم هو نفسه ما يردده بعض المسؤولين في الظاهر.

لقد قرر البيان حقائق شهدها الأردنيون لا مراء فيها مما اقتضى مضاعفة الجهد ديانة ووطنية وانتماء واخلاقا.

مهاجمة الحركة الاسلامية وشيطنتها واختلاق التهم لها ودق الاسافين بينها وبين شعبها وبين الحراكات الشعبية لن يحل المشكلة السياسية والادارية والاقتصادية والاجتماعية .

الحل بالاصلاح الشامل فقط .





  • 1 ديمقراطية 09-09-2012 | 05:49 AM

    وتبقى الاسود اسود و ...

  • 2 ابن الاردن 09-09-2012 | 06:00 AM

    روح نام يا رجل .خلوا الشعب الاردني يرتاح منكم ومن شعاراتكم .

  • 3 سلطي 09-09-2012 | 06:07 AM

    في البدايه اصلحوا انفسكم ثم اصلحوا المجتمع

  • 4 الدكتور عارف السرحان 09-09-2012 | 09:47 AM

    جاك الموت ياتارك الصلاه....اعتقد ان هذا مؤشر ان الحكومات التي ستتشكل لاحقا في الاردن لايمكن ان تخرج للحياة الا بعد ولادة عسيرة ومريرة ستسبقها فترات مخاض قد تستمر شهورا من العناء , وسياخذ دور ( القابلة) لولادة حكومات الاردن اللاحقة هو المجلس الاعلى للاصلاح , الامر الذي سيجعل الاخوة المتعاطفين مع الاخوان المسلمين يفخرون على غيرهم بان قابلتهم ودهاءها هي صاحبة الفضل في إخراج مولودة جميلة طال انتظارها , سيطلقون على تلك المولودة الجديدة اسم ((حكومة تطهير البلاد من معاول الهدم )) من وجهة نظر الاخوان تمييزا لها عن اخواتها السابقات ((حكومات الوراثة والنسب))

  • 5 اردني 09-09-2012 | 09:57 AM

    ادوات تأزيم لا حل، واصحاب فكرة الوطن البديل.

  • 6 مع الدغري 09-09-2012 | 10:16 AM

    "الفلاحات : "الاعلى للإصلاح" ليس مجلس حرب ولا ثورة.."

    ما في داعي لذكر هذا فهو شيء بديهي ...الاخوان اكثر الناس وطنية وخوفا على مصلحة الوطن ...ليس شيء فقط لمرضاة الله

  • 7 زهقتتوناااااااااااااااااااا 09-09-2012 | 11:50 AM

    مشان الله حلوووووووووووووووووووووووووو عنا

  • 8 عبدالله العربي 09-09-2012 | 11:58 AM

    رجل والله
    أكثر الله من امثالك لأنكم تضحون بجهدكم ووقتكم (وحياتكم احيانا) في الوقت الذي نكون فيه نتناول الغداء أو العشاء بين أهلينا ونقلب القنوات وننتقد في الناس هذا جيد وهذا سيء وهذا لازم يعمل هيك .. وهذا مش لازم عمل اللي عملو
    جزاكم الله عنا كل الخير

  • 9 عبدالله العربي 09-09-2012 | 11:58 AM

    رجل والله
    أكثر الله من امثالك لأنكم تضحون بجهدكم ووقتكم (وحياتكم احيانا) في الوقت الذي نكون فيه نتناول الغداء أو العشاء بين أهلينا ونقلب القنوات وننتقد في الناس هذا جيد وهذا سيء وهذا لازم يعمل هيك .. وهذا مش لازم عمل اللي عملو
    جزاكم الله عنا كل الخير

  • 10 slaman 09-09-2012 | 01:03 PM

    ان شاء الله

  • 11 حبايبنا 09-09-2012 | 01:38 PM

    حياكوا واحنا معكوا

  • 12 حياكم 09-09-2012 | 02:18 PM

    مصالح الاخوان اولا....هذ هو مبداكم ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :