عمون - عقدت محكمة بداية عمان بصفتها الجنائية (جنايات عمان) الخميس جلسة المحاكمة الحادية عشرة لمدير المخابرات الاسبق الفريق محمد الذهبي والموقوف منذ التاسع من شباط الماضي على خلفية قضية غسل اموال.

وفي الجلسة التي ترأسها القاضي نشأت الاخرس وعضوية القاضي سعد اللوزي ناقش ممثل النيابة العامة المدعي العام نذير شحادة، المتهم الذهبي حول ما جاء في افادته الخطية التي قدمها في الجلسة الماضية في موضوعي تلزيم عطاء مبنى مخابرات العاصمة لشاهد النيابة مارسيل يعقوبيان، وسيارة المرسيدس.

ولدى استفسار المدعي العام شحادة من المتهم الذهبي حول موضوع السيارة من حيث شرائها وبيعها ونقل ملكيتها، رد الذهبي ان موضوع السيارة كان امنيا بحتا ولا يحق له الخوض باية تفاصيل عن تلك المركبة لانه كان لغايات استخباراتية تخص دائرة المخابرات.

وفي رد المتهم الذهبي على استفسار المدعي العام حول تلزيم عطاء مبنى مخابرات العاصمة للمدعو يعقوبيان قال الذهبي ان تلزيم العطاء من صلاحيات مدير المخابرات غير ان مارسيل يعقوبيان هو رجل موثوق به امنيا من قبل مؤسسات الدولة الرسمية ومنها الديوان الملكي العامر.

واضاف الذهبي انه تم اجراء مسح امني كامل للمدعو مارسيل وتبين انه نظيف امنيا، غير ان يعقوبيان نفذ مشاريع مهمة للدولة كان منها بعض الاعمال في الديوان الملكي، وقصر المؤتمرات في البحر الميت، كما انه يشرف حاليا على تنفيذ مبنى مديرية الامن العام الذي ما زال قيد الانشاء.

وتابع الذهبي انه مشروع كمبنى مخابرات العاصمة هو بمثابة موقع امني هام جدا وبالتالي فلا يجوز ان يحال هذا المشروع على اي جهة، ولا يجوز ان يطلع على مخططات المبنى اي كان خوفا من تسربها لجهات معادية لا قدر الله.

وطلبت هيئة الدفاع عن الذهبي من هيئة المحاكمة تأخير عقد الجلسة القادمة حتى العشرين من الشهر الجاري وذلك لاتاحة لهم المجال لتحضير بينتهم الدفاعية وفق ما ذكر عضو الهيئة المحامي الدكتور محمود الكيلاني.