تعليق على رسالة السفير البريطاني في عمان
أ.د. سعد ابو دية
06-09-2012 01:53 AM
على هامش مقال السفير البريطاني في عمان المنشور في عمون ( قصه كتبها السفير البريطاني في عمان عام 1963 )
في كتابي_الاردن في الوثائق البريطانيه واالعثمانيه والعربيه الذي نشر من وزارة الثقافه بمناسبة اعلان معان مدينة الثقافه الاردنيه كتبت تحت عنوان فرعيلماذا يكيدون للاردن وذكرت ان هناك رساله من الدبلوماسي في السفاره البريطانيه في عمان اسمه(باركيس)ارسل رساله مورخه باليوم والشهر من عام 1963 الى الخارجيه البريطانيه ويذكر فيها قصة الضفدع والعقرب وهي مأخوذه من كتاب اليس في بلاد العجائب ومن الامور التي دفعتني للكتابه هي توارد الخواطر مع السفير البريطاني الحالي الذي نشر موضوعا يوم امس في عمون واستشهد بهذه القصه مرة اخرى. في المره الاولى كان الدبلوماسي باركيس يدافع عن الاردن بعد ازمة في القدس يومها كان وصفي التل في ازمه امام موقف ورد فعل عنيف من اهل القدس على تعيين فضل الدلقموني وعقدوا الامور وعاش الاردن اياما صعبه وسألت مدير استخبارات عسكريه سابق عن الرأي الصحيح وقال ان اهل القدس بالغوا يومها في رد الفعل في امر يمكن ان يمر يسلام والقصه التي يرويها السفير الحالي موجوده في عمون الان واقتبس منها مايلي : (اراد عقرب عبور نهر النيل.
و بما أنه لا يستطيع السباحة سأل ضفدع أن يحمله إلى الضفة المقابلة. "مستحيل!" قال الضفدع. "ستلدغني و من ثم سأغرق! " "بالطبع أنا لن ألدغك" قال العقرب "لأنني سأغرق أنا أيضا". قام بعد ذلك الضفدع مترددا بالسماح للعقرب أن يصعد على ظهره وبدأ يسبح بالنهر. و في منتصف الطريق لدغ العقرب الضفدع. صرخ الضفدع و قال: "لقد قلت انك لن تلدغني! الآن سنغرق نحن الاثنين. لماذا فعلت ذلك؟ رد العقرب: " لأن هذه هي (الطبيعه) .
ولكن في قصة السفير عام 1963 قال العقرب مجيبا الضفدع الذي يصرخ متسائلا لماذا لدغتني : (لأأ أعرف فانا في الشرق الاوسط)