facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




توقيف مدير مدرسة على خلفية شكوى ولي أمر طالب


05-09-2012 06:25 PM

عمون - الاء عليان - بدأ معلمو مدرسة الشريف حسين بن علي الحكومية للبنين في ماركا الاربعاء اضراباً عن التدريس احتجاجاً على توقيف مدير المدرسة من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية شكوى ادعى بها ولي امر طالب باعتداء المدير على ابنه .

نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة عبر عن رفض النقابة إعتقال مدرس من داخل الحرم المدرسي وجلبه كالسارق.

وأضاف الرواشدة لـ"عمون" ان النقابة فشلت رغم المحاولات المتكررة بتكفيل مدير المدرسة عند المدعي العام، مستنكراً في الوقت نفسه أن يعامل المعلم كالمجرم، مطالباً بتعاون القضاء مع النقابة لتكفيل المدير احتراماً لرسالة المعلم.

وبين الرواشدة أن النقابة تعمل على سن قوانين تمنع إعتقال مدرس من داخل الحرم المدرسي.

وأشار الرواشدة أن النقابة ترفض أن يتسخدم الضرب في تعليم الطلبة وأن هناك اجراءات أفضل لحل النزاعات بعيداً عن الأمن والقضاء .





  • 1 معلمة 05-09-2012 | 06:59 PM

    لا يحق للمدير او المعلم ان يضرب اي طالب ويجب ان يرتقي كل مسؤول تربوي بان يبني علاقة طيبة مع الطلاب وعدم التعامل بالضرب او الشتم والتعامل يكون تربوي وبكل ادب اما التشبيح على الطلاب فلا يجوز

  • 2 علي غنيم 05-09-2012 | 07:07 PM

    يجب الضرب بيد من حديد ... لا بل يجب وضع دركي داخل كل حرم مدرسة ... لان التربية بلا خوف ... زي البطيخ بلا طعمة ...

  • 3 الى معلمة 05-09-2012 | 07:07 PM

    بالمقابل يحق للطالب الاعتداء بالضرب والشتم على المعلمين, ان شاء الله انك ما تتعرضي لهيك موقف

  • 4 كرت احمر 05-09-2012 | 07:11 PM

    لازم اعطوه كرت احمر

  • 5 ولي امر 05-09-2012 | 07:16 PM

    يجب اخلاء سبيل المدير فورا ز ولا يجوز ان تحل اي قضيه تتعلق بتعليم ابنائنا خارج نطاق الوزاره والنقابه مهما كانت

  • 6 ابو احمد / المزار 05-09-2012 | 07:17 PM

    عذرا رئيس النقابه, والله ان الضرب مهم جدا لتربية ابنائنا, لانه بالضرب(غير المبرح)تكتمل هيبة المدرس ويجبر الظالب على متابعة دروسه ولاهتمام بها, وبدون ذلك سيبقى الطالب يقل ادبه مع الاستاذ, يوم امس الثلاثاء اعتدى طالب في مدرسة جعفر بن ابي طالب في المزار الجنوبي على معلم فاضل وضربه بشفره على وجهه ورقبته(الطالب في الصف العاشر), فوالله ما سائت اخلاق ابنائنا الا من بعد هذه الحريه المزيفه لابنائنا وبسبب سحب العصا من يد المعلم. التوقيع (ولي أمر طالب)

  • 7 هذا جيل 05-09-2012 | 07:17 PM

    بدو قنوة و خيزران بس المشكلة انو معظم المعلمين صارو مثل الاولاد

  • 8 اسامه ماجد محمد 05-09-2012 | 07:22 PM

    الضرب في المدارس ممنوع والنقابة لا تستطيع عمل اي شيئ للمدير ويجب وضع ظوابط لعملية استدعاء المدرسين من قبل الاجهزة الامنية وعلى المدرسسين اتقاء الله في الطلاب وعدم ضربهم لانهم بشر

  • 9 لا 05-09-2012 | 07:27 PM

    يجب ضرب الطلاب بشده لانهم لم يعودو يحترمو احد ان اويد ضرب الطالب المذنب

  • 10 الصقر الاردنى 05-09-2012 | 07:30 PM

    احترام المدرس ومافى احترام للطلبه ليش هل العقاب الا بضرب وتكسيره للطالب اتقوا الله كل واحد اله ولى امر وفى امور حرمان كتير درسنا وكنا نحترم المعلم لادبه وقوه شخصيته كل مدرس يجب ان يكون له اسلوب ليحبه الطالب ويبقى فى ذكراه مخلد التقيت بمدرسى بعد 20 عام وهو لايعرفنى لاكنى انا اعرفه لانه معلمى وطبع فى ذاكرتى احترامه لنا ولشخصيته القويه حتى اننى عندما عرفته على نفسى انى انا احد طللابك بمدرسه كذا بكى بارك الله بكل معلم محترم يحترم نفسه اما طلابه بقوه شخصيته

  • 11 عليها السلام 05-09-2012 | 07:33 PM

    الدوله التي تهين معلمها لا تحترم نفسها

  • 12 منها 05-09-2012 | 07:41 PM

    هناك اساليب اخري لمعاقبة اي طالب
    بس يا رواشدة لو شاهدت الطالب وهو بين يدي المدير لرايت ان جون سينا
    يقوم بمعاقبة طفل
    المشهد كان قاسي علي الطلاب في طابور الصباح
    المدير حب يعمل زلمة بس طلعت علي راسوا خليه ياخذ العقاب الذي يستحق
    لانو اولاد الناس مش ملطشة بادين المدرسين

  • 13 طفيلي 05-09-2012 | 08:04 PM

    يا عيب العيب مدير يتوقف

  • 14 أحمد شوقي 05-09-2012 | 08:07 PM

    قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي * يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ * عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ * وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً * صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً * وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
    وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً * فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا * عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ * في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت * ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
    يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ * بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم * وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً * بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
    صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت * مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
    سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ * شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
    عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ * فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
    إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ * وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
    إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً * لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
    وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها * قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
    أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى * عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
    لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ * لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
    أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ * وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
    وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا * عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
    كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ * وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
    حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً * في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
    تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ * مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
    تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم * لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا
    وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم * كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
    يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم * فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
    الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ * كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
    وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ * دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
    وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم * تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
    عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت * كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
    تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي * مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
    ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ * عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا
    رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى * تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
    فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً * وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
    وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ * وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى * روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ * جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
    وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى * وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
    وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم * فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
    إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم * مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
    وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ * في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
    وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً * رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
    لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن * هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
    فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما * وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
    إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ * أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
    مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها * لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
    البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ * ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
    نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ * أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
    قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم * دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
    حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ * وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
    لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم * جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
    لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ * حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
    ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً * لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا
    فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ * أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
    إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً * لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
    فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا * لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
    إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى * لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
    فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ * ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
    وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى * مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
    كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما * كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
    قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا * صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
    ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني * أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
    فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا * فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكيلا

  • 15 ايهاب 05-09-2012 | 08:16 PM

    كل الاحترام والتقدبر للمعلمة التعليق 1

  • 16 ايهاب 05-09-2012 | 08:17 PM

    كل الاحترام والتقدبر للمعلمة التعليق 1

  • 17 مجرد رأي 05-09-2012 | 08:23 PM

    الطرفين غلطانين

    أولا لو ضرب الطالب في الشارع فيحق للأب أن يشتكي عند الشرطه ويدعي على المدير بتهمة ضرب قاصر , ولكن ليس للأمن عام سطوة على المدارس للفصل فيها وفي مشاكلها !!

    ومدير المدرسة خالف تعليمات وزارة التربية والتعليم وتعليمات جلالة الملكة رانيا المهتمة في مثل هكذا مواضيع .

    التربية الصالحة عمرها ما كانت بالضرب وقد يكون هذا سبب من اسباب العنف في المجتمع .. أيضاً المدير خالف مضامين رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني للطلاب بداية الأسبوع .

  • 18 ايهاب 05-09-2012 | 08:23 PM

    تحية والف تحية للمدعي العام لانة ناصر الحق الاردن دولة قانون ولايجوز الاعتداء لاي طرف

  • 19 ايهاب 05-09-2012 | 08:23 PM

    تحية والف تحية للمدعي العام لانة ناصر الحق الاردن دولة قانون ولايجوز الاعتداء لاي طرف

  • 20 طالب سابق وقديم 05-09-2012 | 08:23 PM

    كان الافضل ولي امر الطالب يدعس على راس ابنه قدام المدير والاساتذة والطلاب لانو المعلمين الاكفاء بهربو من المدارس الحكومية على الخاصة واللي ما معو حط ابنه في الخاصة وقتها زتو في الحكومة واستاذ لفن يعطي رياضيات بدل شاغر اذا بيجي شاغر او تخريج جديد زمن مدير بنسحب من المدرسه والله لازم وقفة احتجاج واعتصام على الرابع ولو كان السبب المدير ما بطلع للشرطة تسحب المدير لا حول ولا قوة الا بالله

  • 21 طالب سابق وقديم 05-09-2012 | 08:23 PM

    كان الافضل ولي امر الطالب يدعس على راس ابنه قدام المدير والاساتذة والطلاب لانو المعلمين الاكفاء بهربو من المدارس الحكومية على الخاصة واللي ما معو حط ابنه في الخاصة وقتها زتو في الحكومة واستاذ لفن يعطي رياضيات بدل شاغر اذا بيجي شاغر او تخريج جديد زمن مدير بنسحب من المدرسه والله لازم وقفة احتجاج واعتصام على الرابع ولو كان السبب المدير ما بطلع للشرطة تسحب المدير لا حول ولا قوة الا بالله

  • 22 ايهاب 05-09-2012 | 08:24 PM

    تحية والف تحية للمدعي العام لانة ناصر الحق الاردن دولة قانون ولايجوز الاعتداء لاي طرف وتحية لنشامى الامن

  • 23 عياصرة 05-09-2012 | 08:36 PM

    لازم يرافق التدريس الضرب عشان يتعدل وضع الاولاد في المدارس بطلنا نعرف مين المدرس ومين الطالب

  • 24 خالد عوده المحيسن 05-09-2012 | 08:53 PM

    قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

  • 25 معلم في مدرسه مهنيه ولا اضرب 05-09-2012 | 09:05 PM

    تعلمت من تجربتي المتواضعة ان التدريس يمشي حاله حتى بدون عصاية وبدون ملاكمة وأحلا من هيك ما في وطلابي يحسبون حسابي لأني أفعل القوانين التي هي أقوى من الضرب بكثير ارصد غياب الطالب ومن يستحق الحرمان احرمه بهدوء والكل مبسوط /استدعي ولي امر الطالب عند ارتكاب اخطاء ليوقع تعهد بعدم اثارة ما يعكر صفو الحصة

  • 26 يوسف 05-09-2012 | 09:06 PM

    .. هيك نقابة وهيك معلمين

  • 27 هشام 05-09-2012 | 09:32 PM

    لازم يكون هناك تتطبق للقوانين البلد مش سايبة بذبح الولد بطلع زي المسكين بدي مصلحتوا يامة اكلنا كتل وحنا صغار من عنجهية المعلم وجهل الوالد بفكر انوا كل المعلمين بدهم مصلحت الطالب ,,,,,,,,,, بعدها ما بدت المدرسة ما بدوا يداوم بلااااااااااااااش مع ميت الف مقلعة اما يتفشش بالطلاب

  • 28 ألمهزوم 05-09-2012 | 10:01 PM

    من اين اوجدتم قصائد وادبيات ترخص لبعض المعلمين بأن يكون جلادين؟! انها ذات الادبيات في كل مجتمع لتبرير اخطاء لا يمكن قبولها وهل سيوافق المعلم بأن يتعرض للضرب من الشرطة ويكون المبرر قائمة من قصائد التبجيل ومحاسن للشرطة مثلاً؟! ان قصائد التبجيل للمعلم والاب انما هي لمن يستحقها في دوره ومسؤوليته وتضحيته وامانته. وليس من حق الاب بأن يضرب ابنه مهما كان فضله فكيف نبرر ذلك للمعلم او غيره! هي الاخطاء ذاتها في البيت والمدرسة والشارع عندما نعلم ابناءنا بأن الضرب هو وسيلة طبيعية ومتوقعة عندما نغضب! لا يجوز وضع حمايات او استثناءات لمن يريد الاعتداء على الناس وأي كان المبرر! ولاننا لسنا في السويد والموضوع يحتاج الى تمهيد ومعالجة فلا يجوز حبس المعلم بتعبير يشبه حالة مفاجئة ومٌهينة له اكثر من كون الموضوع هو رفض الفكرة! المشكلة ان اولياء الامور قد يأسوا من وزارة التربية وطريقتها في معالجة الشكاوى المماثلة والكل يشعر بالقرف من الطريقة المعتادة في لفلفة الشكاوى الشبيهة بل وقلب الموضوع على الطالب في حالات كثيرة!!!!! مما أوصل التعامل مع هذه الامور الى هذا المستوى غير القبول! انصح النقابة والوزارة بالعمل على وضع عقوبات صارمة ومجالس ضبط للمعلمين المتجاوزين وتوفير قناعة للأهالي بان هنالك طريقة موثوقة ستوفر حماية للاطفال الابرياء!

  • 29 زياد مشعل 05-09-2012 | 10:15 PM

    والله هزلت... وكيف يمكن لهذا المدير ان يقوم بواجبه عندما يعود للمدرسه؟؟؟ لست ادري... يجب اطلاق سراح المدير فورا واجراء تحقيق في الاسباب التي ادت لهذا.. الا يحتمل ان يكون هذا الطالب قد اساء الادب؟؟

  • 30 إلى يوسف..24 05-09-2012 | 10:41 PM

    ...هيك معلق..

  • 31 متشائل 05-09-2012 | 10:44 PM

    مسكين يا وطني

  • 32 عبدالحق 05-09-2012 | 11:00 PM

    من يقترف خطاء مثل ذلك لا يحق ان يكون مديراً.فاذا راس الهرم في المدرسة المذكورة.هذة تصرفاتة.فلا نعتب على مدرسية سواء اضربوا عن الدوام او غيرة.فالاناء ينضح بما فية.والمعلم هو الذي يفرض الاحترام على نفسة كي يحترم

  • 33 بلقاوي 05-09-2012 | 11:11 PM

    وشوذنب الولد يفقد 60% من سمعه

  • 34 يوسف 05-09-2012 | 11:19 PM

    استعمل القانون بدلا عن الضرب فهو اقسى منه لاتضربو وانما استداء ولي الأمر عطله عن شغله وخليه يوقع تعهد / وان وصل غيابه الحد احرمه ورح تشوف النتيجه

  • 35 معلم 05-09-2012 | 11:56 PM

    واضح ان التلميذ مشاغب وراح المدير ضحية لكن من الضروري الحفاظ على كرامة مدير المدرسة او المعلم رغم اي خطأ لكن يبدو ان المدير ليس له ظهر اي غير مسنود مثل التسعين بالمائة من المجتمع الاردني ولو صارت هذه الحادثة معي لتركت مهنة التدريس للابد

  • 36 البطل 06-09-2012 | 12:13 AM

    كل الاحترام يامعلمي

  • 37 معلم 06-09-2012 | 12:21 AM

    احترام العلم واجب اخلاقي به ترتقي الامم

  • 38 محمد بني فارس 06-09-2012 | 12:27 AM

    لنسال عن اخلاق هذا الطالب وتصرفاته عندها سنعرف ان المدير مذنب ام لا @وعل جميع الحالات لايجوز ان يؤخذ المدير من المدرسه وكانه مجرم

  • 39 معلم شجاع 06-09-2012 | 12:51 AM

    مدرسة الشربف حسين وما ادراك ما مدرسة الشريف هؤلاء الطلبة وبعلم اهاليهم لايحضر غالبية الطلبة الا بعد الثامنة وهي عبارة ..المدرسة الى الكبب على اقرب حاويه اهالي لايستطيعو تربية اولادهم وهم فلت همج وشو ما حكيت عن هذه المدرسة سيئة الصيت لا أوفيها حقها

  • 40 خالد الحرازنة 06-09-2012 | 12:58 AM

    اقول لكل جاهل في هذا الزمان يؤيد ضرب الطالب ولا يزال بعقلية رجعيةوتفكير محدود انظروا الا كل الدول التي تحترم الانسان منذ طفولته ويمنع منعا باتا" الضرب بالمدارس اين وصلت من التقدم والحضارة ولكن سبحان الله لا تزال هناك نزعه شريره عند البعض ولا يعرف غير لغة الضرب لأنه بالأساس ليس انسان سوي

  • 41 معه عذره 06-09-2012 | 01:24 AM

    والله في هذه الايام مش قادرين نسيطر عالبنات في المدارس والبنت بتفتح عينها بالمعلمة بدها تاكلها..فما بالكم الشباب وسن مراهقة مش شايفين حد قدامهم..واحنا ما بنعرف الحق على مين..بس المدير مش معقول ضربه من الباب للطاق وفي الطابور الصباحي!!!!!!!!!!!!!!!

  • 42 محمد 06-09-2012 | 01:32 AM

    التعليم بالعالم العربي البى الحضيض ليس فقط بالاردن انما بكل العالم العربي والقصد هو التجهيل وخلق اجيال فاشلة... ما يحدث بالمدارس هي فوضى عدم انضباط ولم يبقى للمعلم سوى انا يقف عريف عالصف بدون تعليم ... وبعدين هل يتحمل ولي الامر قلة ادب ولده معه او مع امه؟ لماذا اذا يعاقبه بالبيت؟ وهل مطلوب من المعلم ان يتحمل زعرنة وقلة ادب انه؟ الحل للمشكلة يبدا من المنزل ان يعلموا اولادهم احترام المعلم ....قبل ما تنتقدوا امعلم شوفوا تصرفات الاواد بالشوارع وهم الى ومن المدرسة ... شوفوا لبسهم ... شوفوا حلقاتهم... اسمعوا لالفاظهم البذيئه... وبعدها مش راح تلوموا المعلم

  • 43 اردني 1 06-09-2012 | 01:34 AM

    طلاب بلا تربية او تربية شوارع و تستخدم المدارس مضبة و حضانة لهم و قواننين التربية غير مفعلة و الفساد مستشري بالوزارة من زمااااان

  • 44 محمد بدر الفايز(ابو موسى) 06-09-2012 | 02:28 AM

    وين هيبت المعلم وتعليم الله يرحم ايام زمان يوم كنا لم نشوف المعلم نهرب عن وجه حت لايومنا لماذا نلعب في الحارة بعد المدرسه

  • 45 كريم 06-09-2012 | 02:39 AM

    لابد من ان نتوقف وننصت لاراء العض منا وان نبتعد عن المغالاه والذهاب بعيدا عن الحقيقه
    فلا يمكن لاستاذ فاضل ان يقدم ع هذا العمل الذي وصفه البعض بالجريمه لولا حرقته ع التعليم والمستوى المتدني من الاخلاق التى سببها الاهل انفسهم فكل هذا سببه الاهل وضعف الاخلاق البيته والتي يطلب من الاساتذه ان يكونو الصدر الرحب الذي يجب ان يتلقى الصدمات وتحمل كل هذا وكان الاستاذ هو اداه لامتصاص ضعف الاخلاق وسو الاهتمام البيتي
    السؤال للاهل اولا قبل الاستاذ

  • 46 د.ابراهيم كلوب-مدير مدرسة السلط الثانوية للبنين 06-09-2012 | 02:44 AM

    على كافة معلمي ومدراء المدارس ان يقدموا لغة الحوار على اي لغة اخرى ، واذكر ان لدينا تعليمات ونظام عقوبات يعالج اي قضية وبحزم ولا داعى لاحراج اي زميل بالوقوف وراء القضبان ، لكن اقول وان حدث ذلك في لحظة انفعال او استفزاز على الجهات الرسمية والامنية والقضائية التعامل مع القضية بطريقة انسانية وعشائرية من خلال اعطاء فرصة لاهل الخير بحل المشكلة بالتوسط لدى اهل الطالب وتوضيح ابعاد سجن تربوي على الطلبة حيث سيؤثر ذلك سلبا على سلوكهم وتصبح مسألة ضبطهم فيها صعوبة وتصبح الصفة الغالبة التمرد عند الطلبة .

  • 47 أردني 06-09-2012 | 03:01 AM

    ... . ما هي المشكلة وماذا فعل المدير؟
    من يعلق ويتكلم عن موضوع لا يعرفه مخطئ.

  • 48 أردني 06-09-2012 | 03:01 AM

    ... . ما هي المشكلة وماذا فعل المدير؟
    من يعلق ويتكلم عن موضوع لا يعرفه مخطئ.

  • 49 صباح الخير يا نقابة 06-09-2012 | 03:04 AM

    صباح الخير يا نقابة .صباح الخير يا معلم . مع احترامي الشديد للمعلمين طبقوا الحرمان من الترفيع و الرسوب للطالب الذي لا يستحق ويصل إلى المرحلة الثانوية ولا يستطيع أن يكتب أو يقرأ بسبب التنجيح التلقائي وعدم الحرمان عند تجاوز نسبة الغياب المسموح بها للطالب ودفاع المعلمين عن الطالب لتنجيحه وعدم حرمانه من الترفيع بسبب تجاوز الغياب

  • 50 Jordanian 06-09-2012 | 03:06 AM

    أنا احد خريجي هذه المدرسة، شو اسم المدير يا إخوا، لا يكون.... أفيدونا

  • 51 hasan 06-09-2012 | 03:52 AM

    طبقوا جزء من القوانيين الامريكية في عقاب الطلبة مثلا لا يأخذ استراحة نصف الدوام لايام للمشاغبة البسيطة وللطوشات يفصل مؤقتا ويجب ان يبقى في البيت ويدرس المواد التى يأخذها الطلاب الاخرين في المدرسة وتخيل ان يبقى بالبيت سبعة ساعات وان راءه الشرطة اوالباحثون الاجتماعيون في الشارع ماذا سيحصل للاهل وهنا الطالب يتربى وكذلك الاهل

  • 52 قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا 06-09-2012 | 03:58 AM

    قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي * يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ * عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ * وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً * صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً * وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
    وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً * فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا * عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ * في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت * ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
    يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ * بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم * وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً * بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
    صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت * مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
    سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ * شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
    عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ * فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
    إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ * وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
    إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً * لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
    وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها * قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
    أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى * عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
    لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ * لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
    أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ * وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
    وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا * عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
    كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ * وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
    حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً * في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
    تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ * مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
    تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم * لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا
    وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم * كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
    يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم * فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
    الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ * كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
    وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ * دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
    وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم * تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
    عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت * كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
    تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي * مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
    ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ * عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا
    رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى * تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
    فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً * وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
    وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ * وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى * روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ * جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
    وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى * وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
    وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم * فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
    إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم * مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
    وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ * في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
    وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً * رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
    لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن * هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
    فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما * وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
    إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ * أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
    مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها * لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
    البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ * ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
    نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ * أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
    قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم * دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
    حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ * وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
    لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم * جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
    لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ * حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
    ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً * لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا
    فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ * أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
    إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً * لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
    فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا * لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
    إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى * لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
    فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ * ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
    وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى * مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
    كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما * كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
    قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا * صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
    ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني * أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
    فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا * فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكي

    قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي * يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ * عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ * وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً * صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً * وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
    وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً * فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا * عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ * في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت * ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
    يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ * بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم * وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً * بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
    صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت * مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
    سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ * شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
    عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ * فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
    إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ * وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
    إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً * لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
    وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها * قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
    أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى * عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
    لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ * لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
    أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ * وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
    وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا * عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
    كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ * وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
    حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً * في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
    تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ * مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
    تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم * لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا
    وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم * كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
    يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم * فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
    الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ * كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
    وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ * دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
    وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم * تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
    عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت * كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
    تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي * مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
    ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ * عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا
    رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى * تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
    فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً * وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
    وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ * وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى * روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ * جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
    وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى * وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
    وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم * فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
    إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم * مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
    وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ * في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
    وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً * رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
    لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن * هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
    فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما * وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
    إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ * أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
    مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها * لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
    البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ * ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
    نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ * أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
    قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم * دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
    حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ * وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
    لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم * جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
    لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ * حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
    ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً * لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا
    فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ * أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
    إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً * لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
    فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا * لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
    إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى * لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
    فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ * ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
    وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى * مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
    كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما * كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
    قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا * صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
    ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني * أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
    فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا * فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكي

    قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي * يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ * عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ * وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً * صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً * وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
    وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً * فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا * عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ * في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت * ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
    يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ * بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم * وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً * بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
    صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت * مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
    سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ * شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
    عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ * فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
    إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ * وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
    إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً * لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
    وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها * قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
    أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى * عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
    لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ * لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
    أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ * وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
    وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا * عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
    كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ * وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
    حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً * في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
    تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ * مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
    تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم * لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا
    وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم * كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
    يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم * فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
    الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ * كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
    وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ * دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
    وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم * تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
    عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت * كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
    تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي * مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
    ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ * عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا
    رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى * تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
    فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً * وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
    وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ * وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى * روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ * جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
    وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى * وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
    وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم * فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
    إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم * مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
    وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ * في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
    وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً * رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
    لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن * هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
    فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما * وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
    إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ * أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
    مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها * لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
    البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ * ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
    نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ * أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
    قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم * دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
    حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ * وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
    لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم * جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
    لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ * حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
    ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً * لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا
    فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ * أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
    إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً * لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
    فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا * لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
    إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى * لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
    فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ * ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
    وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى * مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
    كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما * كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
    قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا * صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
    ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني * أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
    فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا * فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكيقُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي * يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ * عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ * وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً * صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً * وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
    وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً * فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا * عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ * في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت * ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
    يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ * بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم * وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً * بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
    صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت * مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
    سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ * شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
    عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ * فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
    إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ * وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
    إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً * لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
    وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها * قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
    أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى * عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
    لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ * لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
    أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ * وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
    وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا * عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
    كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ * وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
    حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً * في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
    تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ * مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
    تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم * لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا
    وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم * كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
    يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم * فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
    الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ * كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
    وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ * دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
    وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم * تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
    عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت * كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
    تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي * مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
    ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ * عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا
    رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى * تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
    فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً * وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
    وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ * وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى * روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ * جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
    وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى * وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
    وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم * فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
    إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم * مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
    وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ * في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
    وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً * رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
    لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن * هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
    فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما * وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
    إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ * أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
    مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها * لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
    البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ * ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
    نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ * أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
    قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم * دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
    حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ * وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
    لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم * جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
    لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ * حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
    ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً * لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا
    فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ * أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
    إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً * لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
    فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا * لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
    إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى * لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
    فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ * ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
    وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى * مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
    كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما * كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
    قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا * صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
    ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني * أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
    فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا * فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكي

    قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي * يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ * عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ * وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً * صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً * وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
    وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً * فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا * عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ * في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت * ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
    يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ * بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم * وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً * بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
    صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت * مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
    سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ * شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
    عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ * فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
    إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ * وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
    إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً * لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
    وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها * قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
    أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى * عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
    لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ * لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
    أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ * وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
    وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا * عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
    كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ * وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
    حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً * في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
    تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ * مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
    تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم * لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا
    وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم * كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
    يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم * فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
    الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ * كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
    وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ * دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
    وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم * تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
    عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت * كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
    تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي * مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
    ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ * عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا
    رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى * تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
    فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً * وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
    وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ * وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى * روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ * جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
    وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى * وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
    وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم * فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
    إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم * مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
    وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ * في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
    وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً * رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
    لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن * هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
    فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما * وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
    إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ * أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
    مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها * لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
    البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ * ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
    نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ * أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
    قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم * دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
    حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ * وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
    لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم * جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
    لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ * حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
    ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً * لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا
    فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ * أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
    إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً * لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
    فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا * لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
    إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى * لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
    فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ * ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
    وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى * مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
    كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما * كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
    قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا * صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
    ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني * أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
    فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا * فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكي

    قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي * يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ * عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ * وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً * صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً * وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
    وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً * فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا * عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ * في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت * ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
    يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ * بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم * وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً * بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
    صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت * مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
    سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ * شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
    عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ * فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
    إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ * وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
    إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً * لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
    وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها * قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
    أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى * عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
    لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ * لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
    أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ * وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
    وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا * عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
    كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ * وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
    حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً * في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
    تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ * مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
    تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم * لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا
    وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم * كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
    يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم * فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
    الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ * كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
    وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ * دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
    وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم * تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
    عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت * كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
    تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي * مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
    ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ * عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا
    رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى * تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
    فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً * وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
    وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ * وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى * روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ * جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
    وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى * وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
    وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم * فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
    إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم * مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
    وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ * في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
    وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً * رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
    لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن * هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
    فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما * وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
    إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ * أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
    مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها * لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
    البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ * ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
    نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ * أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
    قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم * دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
    حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ * وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
    لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم * جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
    لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ * حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
    ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً * لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا
    فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ * أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
    إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً * لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
    فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا * لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
    إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى * لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
    فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ * ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
    وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى * مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
    كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما * كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
    قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا * صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
    ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني * أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
    فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا * فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكي

    قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي * يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ * عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ * وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً * صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً * وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
    وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً * فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا * عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ * في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت * ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
    يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ * بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم * وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً * بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
    صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت * مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
    سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ * شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
    عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ * فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا
    إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ * وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
    إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً * لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
    وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها * قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
    أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى * عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
    لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ * لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
    أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ * وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
    وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا * عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا
    كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ * وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
    حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً * في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
    تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ * مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
    تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم * لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا
    وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم * كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
    يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم * فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
    الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ * كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
    وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ * دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
    وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم * تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
    عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت * كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
    تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي * مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
    ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ * عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا
    رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى * تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
    فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً * وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
    وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ * وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى * روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
    وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ * جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
    وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى * وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
    وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم * فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
    إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم * مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا
    وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ * في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
    وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً * رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
    لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن * هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
    فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما * وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
    إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ * أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا
    مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها * لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
    البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ * ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
    نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ * أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
    قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم * دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
    حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ * وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
    لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم * جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
    لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ * حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
    ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً * لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا
    فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ * أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
    إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً * لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
    فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا * لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
    إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى * لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
    فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ * ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
    وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى * مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
    كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما * كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
    قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا * صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
    ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني * أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
    فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا * فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكي

    قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي * يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ * عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ * وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً * صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً * وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
    وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً * فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا * عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ * في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت * ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
    يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ * بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم * وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً * بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
    صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت

  • 53 ماجد الغويري 06-09-2012 | 04:07 AM

    في احد دول العالم طالب الوزراء بتحسين رواتبهم تمت الاجابه انو كيف بدنا نزيدكو وما نزيد المعلم الي درسكو المعلم اصبح في مهب الريح من الطالب من اولياء الامور من القانون مدير مدرسه يعتقل امام الطلاب اين ذهبت هيبته وكيف الو عين يرجع للمدرسه اتقو الله في معلمنا في مربي اجيالنا كل ولد انضرب كف قامت الدنيا وماقعدت انا افضل انو كل ولي أمر طالب يروح يوم باالاسبوع يقعد مع ابنه ويشوف كيف التدريس صدقوني غير يرى العجب العجاب

  • 54 fekrat albuga 06-09-2012 | 04:23 AM

    la 7wel wela qwet ela ballh

  • 55 موظف 06-09-2012 | 11:30 AM

    عندي اقتراحات انغير اسم وزارة التربية والتعليم لانها كانت للتربية قبل التعليم والايام هذه صارت للتعليم اذا فيه تعليم
    او يصير الضرب للام او للاب بدل ابنته او ابنه وهيك بنحل مسألة الضرب

  • 56 طوبرجي مثقف 06-09-2012 | 11:54 AM

    لولا الضرب والخوف لما تعلم جيلي وجيل السابقين من قبلي ...اذكر في عهد مضى ان طلب المدير احضار ولي امر طالب مشاكس لبلاغة عن تصرفات ابنه ...وكان في ذلك الوقت الضرب بالعصا على الايدي ...فتم ضرب الولد امام والده الذي كان يحرض المدير ...اضرب ..اضرب ..وانا معطيك صلاحية..... لحمه تلحيم الولد غير سلوكه 360 درجه وهو الان معيدا في احدى الجامعات ...يرحم ايام زمان ..جيل هذا العصر جيل الجل والفيس بوك والبناطيل الساحلة ..لا ينفع معه الا التربية القاسية ومن يقول غير ذلك فهو يكابر مكابرة شديدة

  • 57 الغانم 06-09-2012 | 12:05 PM

    الله يرحم ايام اللجان كانت تحل وتربط اكثر من نقابة اليوم ...هيك نقابه ونقيب دور ...

  • 58 وليد 06-09-2012 | 12:10 PM

    حسبي الله علي كان السبب

  • 59 حيونة الطلاب 06-09-2012 | 12:13 PM

    هههههههههه موقف مخزي ابو الطالب كيف بسجن استاد يعني بدكم تفنعوني انو الاستاد اتبلا ع الطالب الا ما يكون غلطان انا من النوع الي بكره الاستاذ من الاخر يعني بس بضل الو احترامو

  • 60 تيسير الزيود 06-09-2012 | 12:42 PM

    عدم احترام المعلم ادى الى اشياء كثيرة منها عزوف الشباب عن مهنة المعلم وتمرد الطلاب في المدارس وبعد ذلك العنف الجامعي الذي نتج عن عدم احترام المدرسه والمعلم حتى تاصل عند الطلاب عدم احترام المدرسه والمعلم والجامعة فيما بعد كان ولي الامر ياتي الى المدرسه ويقول للمعلم الك اللحم والنا العظم واذا كان هناك مشكله مع ابنه يناق شها بكل احترام وتادب مع المعلم او المدير اما مع الولد فيكون شديد حتى لو كان على حق ان لا اعمل مدرس ولكن هذا ماكان في زمنا منذ صار قانون منع الضرب صار هناك تمرد على المعلم وخصوصا ان كثير من اولياء الامور صار يظن ان التربيه هي بدلال الولد ونصرته على المعلم كثير منا ضرب من قبل استاذه ولكن واليوم نحن رجال نخدم هذا الوطن الغالي ولم يترك ضرب المعلم عندنا الا الحب والتقدير للمعلم

  • 61 ابو الرد 06-09-2012 | 01:36 PM

    شو قاعدين تنظروا يا اخوان هذا الي بصير تمييع للطلاب
    بدهم اولادنا يطلعوا طبول ما بفهموا لأنوا طلابنا ما شاء الله عليهم
    بيجيبوا على مدارسهم اراجيل ودخان وخلويات وفيها شغلات وشغلات وهذا المعلم المسكين ما بقدر يعمل ايشي وكيف لعاد كل راس ماله طالب يستفزوه ويغلط عليه ويحقره بعدين بيجي ولي الأمر البطل يشتكي على المعلم ما شاء الله علينا خلينا نحوط حالنا علشان هيك لا تحكوا هيك ما راح تصلح .

  • 62 طالب من مدرسه الشريف حسين 06-09-2012 | 02:11 PM

    للأسف الشديد المدير انا شفتو بعيوني كتير كتير كتير شديد جداً بالمعامله وقاسي ,وصار معنا مواقف انا واصدقائي و على الفور باشر بالضرب .... والطالب اللي انضرب و ولي امره اشتكى مو على شي فاااضي لأنو الطالب انخزقت طبله اذنه ... والله عـ الظالـــم

  • 63 طالب محروووق دموووو 06-09-2012 | 02:19 PM

    تباااااا لكل مدرس يضرب طلابه لأنو بين قوووسين ...

  • 64 طالب محروووق دموووو 06-09-2012 | 02:19 PM

    تباااااا لكل مدرس يضرب طلابه لأنو بين قوووسين ...

  • 65 محمد 07-09-2012 | 01:39 AM

    اذا علماء النفس و التربية بقولوا ان الطفل لايفقه سوى مبدأ الثواب و العقاب و بغير ذلك سوف يتحول الى وحش كاسر انتظروا لمن يصير الولد يجيب مسدس عالمدرسة و يقوم باعدام زملائه كما يحصل في الدول الغربية

  • 66 ابو خالد 07-09-2012 | 07:58 AM

    الي بدو ينضرب ابنه يعطي تعهد للمدرسه بكيفه لاكن الي بيضرب ابني ...مين ماكان يكون بدناش هلولد يصير دكتور هو اطرش او مقلوعه عينه

  • 67 اخ بس 07-09-2012 | 02:24 PM

    من يوم ما وقفو الضرب بالمدارس انهارت اخلاق الجيل شوفو الجرايد والاخبار .. كا الجرائم اللي قاعدة بتصير من الشباب و المراهقين.. لانهم ما انضربو ما بيعرفو كبير ولا مسؤول وما بيخافو من اشي
    والله الضرب بالمدرسه والبيت بيربي وبيأدب بس ما يكون قاتل وانا مع الضرب الغير مبرح لحتى يتربى الجيل وما عندي مشكله المعلمه او المعلم ييضرب ابني اذا غلطان

  • 68 روح ت 23-09-2012 | 07:26 PM

    ازا الولد هسة بشكي ع ابوه ازا ضربه والله عيب العيب ع الاب الي ماشي ورا ابنه... مش منه اكيد هاد المشي ورا النسوان.... يا جماعة بدنا محكمة خاصة وامن خاص لنزاعات التعليم المعلم اسما انسان بالمجتمع واحترامة وحصانته لازم تكون اكثر من النواب والوزرا الي مش شايفين منهم اشي

  • 69 ولي امر طالب 25-09-2012 | 03:03 PM

    قال الرسول الكريم صلوات الله عليه : علموا اولادكم ابناء سبع واضربوهم ابناء تسع . هذا للصلاة وهذا يعني الضرب ممتاز للتعليم

  • 70 ولي امر طالب 25-09-2012 | 03:03 PM

    قال الرسول الكريم صلوات الله عليه : علموا اولادكم ابناء سبع واضربوهم ابناء تسع . هذا للصلاة وهذا يعني الضرب ممتاز للتعليم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :