قرارات انتحارية لحكومة الطراونة!!سامي شريم
03-09-2012 04:29 PM
عمون - لم تعد الحكومة في الدوار الرابع تملك حق تمثيل الأردنيين رغم شرعيتها الدستورية لأن روح الدستور ولو لم ترد به نصوص في كل تشريعات الدنيا تمنع الحكومة من الإساءة للأمة والتجاوز على ثوابتها وتحديها ومصادرة حقوق مواطنيها ، وتجيرها للمحاسيب والأصدقاء والأنساب لتنفيذ أجندات حالية ومستقبلية ، صفقات مشوبه بالفساد وعلى رؤوس الأشهاد ، إن الإضرار بمصالح الأمة والاستمرار بمنح واستحداث المناصب لمن يستحق ولمن لا يستحق استمراراً لنهج الحكومات التي راكمت بسياساتها الفاشلة كافة المشاكل التي يعاني منها الوطن !!وحولته إلى وطن عاجز عن سداد رواتب ومتطلبات الدولة الأردنية بدون اللجوء للإستجداء وعقد القروض الداخلية والخارجية !!!.
|
مبروك امين عام وزارة.....متمثلة في القرار الدامغ لتعين الشخص المناسب و ليصل إلى مواقع القرار ويبدأ.....العمل.
مسلسل/لا ينتهي
هذا السيناريو الحكومي أهو عدم حكمة أم ماذا؟؟؟ قرار رئاسة الوزاراء جعل الشارع يهتز نرجو نحن كشعب أردني عدم المرهنة على أستفزاز الشعب أكثر لأنه لا يختمل أكثر مع أنتماء لهذا الوطن
يجب تغيير المواد 34 و 35 و 36 من الدستور الاردني حتى نستطيع محاكمة كل فاسد و تصبح الدوله الاردنيه لكل الاردنيين
برقية الى وزير التنمية الإجتماعية وأمين عام الوزارة "..."
تحية وبعد،،،
كان الأمل معقوداً على تصويب الأوضاع وإعادة الهيكلة وإصلاح الخلل وفق أسس ومعايير واضحة وشفافة تعتمد الخبرة والكفاءة دون مراعاة أو إلتفات للمحسوبية والواسطة والمحاباة. حيث عانينا كثيراً من تشوهات في الكادر الوظيفي للوزارة، ولم يكن هذا ليحدث لولا هبوط "مظليين" من حيث لا ندري أو نحتسب على كرسي "الامين العام".. وإستمرت معاناتنا منذ أكثر من أربع سنوات، ونجزم أن الوزير الحالي "وجيه عزايزه" وخلال فترة توليه الوزارة إبان حكومة دولة الدكتور معروف البخيت، قد لمس هذا الخلل بنفسه.
كان أمل الخلاص من هذا الواقع الأليم قذ نفذ الى غير رجعة، وكنّا في طور الإستسلام لقدرنا، إلا أنه وحين تولي العزايزه الوزارة للمرة الثانية، وما أن تفجرت قضية مراكز التربية الخاصة. وإنهاء عقد الأمين العام السابق، ولسنا هنا بصدد ذكر محاسنه أو مساوئه "مهنياً"، ولا نقول إلا أنه إذا إجتهد وأصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر. وخلال كل هذا كانت تصريحات الوزير تشير إلى أن الأمور تتجه نحو إعادة القطار الى مسارب سكته وأن الخروج عن المسار لم يعد مسموحاً.
عاد التفاؤل وإنعقد الأمل والعزم، وإستبشرناً خيراً، حيث بدأت عجلة العمل بالدوران، وبدأ الغبار المتراكم فوق الكثير من "الملفات المطوية" يتطاير، وأخذت تتشكل فرق ومجموعات عمل، كلٌ وفق إختصاصه، وبدأنا نلمس رويداً رويداً الإنجاز. وكل هذا بهمة أبناء الوزارة الذين تأملوا أن يكون القادم أفضل.
معالي الوزير.. عطوفة الأمين العام
في الوزارة كفاءات وخبرات تراكمت عبر سنوات وعقود، ولسنا في هذه العُجالة بصدد تناول التفاصيل، وكنّا تواقون وواثون أن عهد "المظلات" قد إنتهى، خاصة وأن الوزارة تمر في مرحلة "مخاض" لا يقدر على مراعاتها ومعرفة أوجاعها إلا أبنائها، لتتعافى وتنهض من كبوة لم يكن لنا فيها يد. إلا أنه وللأسف الذي يصل حد "الوجوم" لم نكن نتوقع ما حدث، حيث تلقينا الصدمة وكانت كالصفعة. إذ كان "كرت غوار" هو الورقة الرابحة، دون أدنى إعتبار للكفاءة أو الخبرة، وعادت "المظلات" بالظهور والهبوط فوق رؤوسنا!!!.
إنها خيبة الأمل بذاتها، لقد تم تقديم كرسي "أمين عام الوزارة" كهدية مقدّمة من ذوي الوجاهات لذوي الحظوظ من القربى والمقربين والأقربين، وفق قاعدة "كن نسيب ولا تكن إبن عم". وما هذه الهدية إلا توطئة لتولي "النسيب القادم" كرسي "الوزارة" وستشهد الأيام على تنبؤنا هذا.
وإذ نؤكد أننا ما زلنا في ذهول، إلا أن هذا لا يمنعنا من التأكيد على الإحترام لشخص الأمين العام القادم الى المنصب بحكم أنه نسيب رئيس مجلس النواب، وليس بحكم الكفاءة أو الخبرة في عمل التنمية الإجتماعية، فالغاية ليست شخصية، وإنما هي مصلحة وزارة، وقضية وطن، ولا يجوز معها السكوت أو الأختباء.
لتبقى أسئلتنا معلّقة بحاجة لمن يجيبنا عليها، بكل شفافية:
- هل العيب في الوسيط أم العيب في طالب الواسطة أم في صاحب القرار.. أم فيمن العيب؟!.
- هل معالي الوزير قدّم إعتراضه على قرار التعيين خلال جلسة الوزراء؟.
- ليقف معالي الوزير أمام ضميره ورب العالمين، هل هو راضي عن هذا القرار؟.
- هل هذا القرار لصالح الأردن أو حتى لصالح الوزارة وخاصة في هذه المرحلة؟
- هل عطوفة الأمين العام مقتنع بأنه الأصلح والأنسب لهذا المنصب؟.
- هل بإستطاعة عطوفته مواجهة الموظفين بخبراته التي مكنته من تولي المنصب؟
- هذه الأسئلة المطروحة وغيرها الكثير الكثير، نرجو أن تكون الردود عليها أي دون أي واسطة.
وتفضلوا معاليكم بقبول الإحترام
موظفو وموظفات وزارة التنمية الإجتماعية/المركز والميدان "المديريات"
اشكر للكاتب الكريم الذي اتابع مقالاته باستمرار من خلال المواقع الاخباريه والبرامج التلفزيونيه لانني اشعر بانه من جيل الشباب الدؤب ومن العصاميين الذين بنو انفسهم وهذه شهادة حق فقد عمل معي في بلاد الغربه معلما في السعوديه في عقد السبعينات عندما كانت الاردن تضىء الظلمه في الدول الشقيقه واتمنى ان تكون الاردن دائما البلد الكريم في كل شيء . هنيئا لك يا اخ سامي والى الامامفي قول الحق ودمتم.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة