عمون - شكا مواطنون في الرصيفة من وجود البسطات العشوائية امام مدخل مخيم حطين،ما يسبب ازمات مرورية خانقة وحوادث دهس متكررة،داعين المسؤولين الى اتخاذ قرارات حازمة وعقوبات رادعة بحق اصحاب البسطات المخالفة.

وقال عبد الرحمن خريس (صاحب محل مجمدات)ان مشكلة البسطات امام مدخل مخيم حطين الرئيسي مشكلة قديمة تؤرق الاهالي وتجعلهم في قلق دائم،جراء ازمات السير الخانقة والازدحام المروري الذي يغلق شارع الملك عبد الله الرئيسي،لافتا الى عدم قدرة سيارات الاسعاف على الدخول الى المخيم في الحالات الطارئة جراء وجودها.

واشار الى انه تقدم كغيره من اصحاب المحلات والمواطنين بالعديد من الشكاوى الى المسؤولين،مبينا ان الشكاوى تحرك المسؤولين لحل المشكلة بعض الوقت، ثم لا تلبث المشكلة الى ان تعود من جديد الى سابق عهدها.

كما بين ابو محمد( صاحب محل لبيع الملابس القديمة)ان عدد البسطات التي تسبب المشكلة لا يتجاوز ال25 بسطة،لافتا الى وجود السوق الشعبية الواقع خلف المركز الامني الذي جاء بمكرمة من جلالة الملك عبد الله الثاني و يتسع لقرابة المئة بسطة.

واضاف ان وجود البسطات يؤثر على حركة البيع والشراء للمحال التجارية،ناهيك عن التلوث الصحي والبصري والسمعي، حيث يبدو الشارع الرئيسي امام مدخل المخيم وكأنه موقف للباصات والمركبات المتنوعة.

بدوره،اكد متصرف الرصيفة بالوكالة الدكتور جمال الوريكات زيارة منطقة المخيم عدة مرات،مشيرا الى ان المتصرفية نفذت حملات رقابة يومية لمدة اسبوع خلال الفترة الماضية.

وشدد على اهمية عدم المساس بكرامة المواطنين والبعد عن العنف في التعامل مع اصحاب البسطات،التي تعد مصدر رزق رئيسي لهم، مشيرا الى ان السوق الشعبية هي الحل المناسب لا نهاء المشكلة.

كما اوعز رئيس لجنة بلدية الرصيفة المهندس عيسى الجعافرة بتشكيل لجنة لدراسة موضوع البسطات امام المخيم والتنبيه على اصحابها بالانتقال الى السوق الشعبية خلال اربعة عشر يوما،مؤكدا اتخاذ الاجراءات القانونية الضرورية بحق كل شخص يخالف التعليمات.

ولفت الى ان المواطنين لن يروا أي بسطة امام مدخل المخيم بعد انتهاء الفترة المحددة من اجل تصويب هذه المشكلة غير الحضارية والتي تخلق الفوضى وحوادث سير متكررة بالمنطقة، مبينا ان اجهزة البلدية ستنفذ حملات رقابة دورية للتأكد من التزام الجميع بنقل البسطات الى السوق الشعبية. بترا