facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البنتاغون يهدد بملاحقة مؤلف كتاب يروي وقائع تصفية بن لادن

31-08-2012 04:18 PM

عمون - هددت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الخميس بملاحقة مؤلف عسكري سابق في القوات الخاصة الاميركية (نيفي سيلز) الف كتابا سيصدر قريبا حول الهجوم الذي سمح بتصفية زعيم تنظيم القاعدة.

وقال كبير قانونيي البنتاغون جيه جونسون في رسالة حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها ان العسكري انتهك وعده بالتزام السرية عبر نشر رواية العملية التي شارك فيها.

واضاف ان الوزارة "تنوي ملاحقته وملاحقة كل الذين يتعاونون معه بكل الوسائل القانونية المتاحة".

ومن المقرر صدور الكتاب المعنون "يوم ليس سهلا" (نو ايزي داي) في الرابع من ايلول/سبتمبر.

ومؤلف الكتاب الذي يكتب تحت اسم مستعار هو مارك اوين، عضو في مجموعة "تيم 6" للقوات الخاصة في البحرية الاميركية التي قامت بتصفية زعيم القاعدة في الثاني من ايار/مايو 2011.

وتختلف بعض العناصر التي يوردها اوين في الكتاب عن التفاصيل التي سربتها ادارة باراك اوباما منذ العملية التي جرت في منزل في ابوت اباد (باكستان) في الاول من ايار/مايو 2011.

واكدت السلطات اولا ان بن لادن قاوم وقتل في غرفته، وبعد ذلك اعترفت بانه كان اعزل.

ويقدم اوين تقريرا مختلفا الى حد ما اذ يقول ان اسامة بن لادن لم يقتل في غرفته.

فهو يؤكد ان اسامة بن لادن الذي اصيب في الرأس، تم القضاء عليه بعدة رصاصات في الصدر وان احد افراد المجموعة الاميركية الخاصة اضطر للجلوس على صدر جثته في المروحية التي اعادتها الى الولايات المتحدة نظرا لضيق المكان.

وفي الرسالة يذكر جيه جونسون المؤلف مارك اوين بواجبه "عدم الكشف ابدا" عن معلومات سرية، مؤكدا ان هذا الواجب "يستمر حتى بعد انتهاء خدمته الفعلية".

ويشير الى ان العسكري وقع هذا التعهد في 24 كانون الثاني/يناير 2007 وغادر الجيش في 20 نيسان/ابريل 2012.

ويذكر جونسون بان اي ارباح يحققها كشف معلومات سرية يجب ان تدفع للبنتاغون.

ويتابع ان بعض نسخ الكتاب نشرت الاربعاء قبل اسبوع من الموعد المحدد لصدور الكتاب وحذر من ان "توزيع مزيد من نسخ الكتاب سيزيد خطورة مخالفته وانتهاكه لاتفاقاتنا".

ولا توضح الرسالة ما اذا كان الكتاب يكشف اي اسرار يمكن ان تعرض حياة عسكريين للخطر، لكنها تشير الى ان العسكري خالف تعداته بعدم عرضه الكتاب على العسكريين.

فخلافا للقواعد المفروضة على العسكريين، لم يعرض الكتاب على وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ولا على السي آي ايه قبل نشره للتأكد من عدم احتوائه على معلومات سرية.

ودقق كبار القادة العسكريين ومسؤولو الاستخبارات في كل تفاصيل الكتاب في الايام الماضية، الا انهم لم يشيروا خلال اجتماع الاربعاء الى اي اسرار كشفها اوين.

وتؤكد دار النشر التي تأمل في ان يحتل المبيعات رأس لائحة افضل المبيعات بعد طبعها 300 الف نسخة،ان الكتاب عرض على "محام سابق للقوات الخاصة" للتأكد من الامر.

واذا كانت المقاطع التي سربت الى الصحف لا تحوي اي معلومات خطيرة، فان بعض العناصر التي وردت فيها تناقض الرواية الرسمية للعملية.

فالرواية الرسمية تفيد ان بن لادن قتل برصاصة في الرأس بينما كان في غرفته في منزله في ابوت اباد (باكستان).

لكتن اوين يقول انه صعد سلم المنزل باتجاه غرفة بن لادن وهو يتبع عنصرا آخر من القوة الخاصة "وقبل اقل من خمس درجات من عتبة الغرفة" سمع "اطلاق نار من سلاح مزود بكاتم للصوت".

وكان زميله هو من اطلق النار.

ويتابع "لم استطع ان اقل من مكاني ما اذا كان الرصاص اصاب الهدف ام لا". الرجل الذي اطل برأسه من فتحة الباب "اختفى في الغرفة المظلمة".

وعندما اصبحا في الغرفة، يقول اوين "شاهدت دماء واجزاء من الدماغ على جانب جمجمته". وكان جسده ما زال يرتعش. فقام اوين وعسكري اميركي آخر "بتصويب سلاح الليزر على صدره واطلقا النار" الى ان توقف عن الحركة.

ويورد اوين نقطة قد تربك الولايات المتحدة التي تؤكد انها تعاملت مع جثمان بن لادن باحترام. ويقول ان افراد الوحدة الخاصة جلسوا على صدر زعيم تنظيم القاعدة على ارض المروحية خلال رحلة العودة.

وبما ان واحدة من مروحيتي البلاكهوك اللتين تم تعديلهما تضررت في حادث خلال العملية، اضطر الجنود الى استقلال المروحية المتبقية ولم يكن ترك جثة بن لادن امرا واردا لانه كان يجب التعرف عليها رسميا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :