عمون - محمد ابو حميد -اعتصم مساء الخميس ناشطون غربيون امام السفارة الاسرائيلية في عمان احتجاجا على منعهم من دخول فلسطين ضمن حملة "مرحبا بكم في فلسطين" التي تحمل رسالة سلام وقرطاسية لاطفال فلسطين محتجين على عدم تدخل السفارة خاصة وان غالبية المشاركين في الحملة هم من حملة الجنسية الفرنسية.

وقال المعتصمون في مؤتمر صحفي عقد في مقر نقابة الصحفيين يوم الثلاثاء ، ان منع قوات الاحتلال الاسرائيلي لهم من الدخول الى فلسطين واعادتهم من جسر الملك حسين قبل يومين، لن يثنيهم عن الوقوف مع القضية الفلسطينية العادلة ونصرتها بجميع الطرق السلمية.

وأكد المعتصمون الذين قدموا من فرنسا وايطاليا وبلجيكا والولايات المتحدة الاميركية واسبانيا، ضمن حملة "مرحبا بكم في فلسطين "بأنهم ماضون في تأييدهم لنضال الشعب الفلسطيني واصرارهم على الدخول الى الأراضي الفلسطينية ولو بعد حين مثنيين على المساعدات والتسهيلات التي قدمتها الحكومة الاردنية لهم لدخول الاراضي الفلسطينية لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني المحاصر.

وقالوا ان الحكومة الاردنية والفعاليات الشعبية من النقابات والجمعيات والعديد من الفعاليات الاخرى أظهرت تلاحما كبيرا بين الاردن حكومة وشعبا وبين القضية الفلسطينية.

وقالت رئيسة الحملة اوليفيا زيمون القادمة من فرنسا خلال المؤتم الصحفي الذي عقد الثلاثاء، ان قوات الاحتلال منعتهم من دخول فلسطين حرصا منها على إخفاء جرائمها وعدم اظهارها للرأي العام.

مؤكدة عدم وجود مبرر يمنع دخولهم للاراضي الفلسطينية، وان ما قامت به اسرائيل مخالف للأعراف والمواثيق الدولية ومرفوض تماما.

وفيما يتعلق بالبدائل التي سيطرقها المتضامنون قالت زيمون انهم بداوا البحث عن بدائل لدخول الاراضي الفلسطينية ومنها عن طريق معبر رفح من الحدود المصرية.

واشارت الى ان المتضامنين سيوزعون ما كان مقررا ادخاله إلى فلسطين من مواد مكتبية وقرطاسية وحقائب على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم غزة في محافظة جرش.