facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




10 آلاف جريح سوري يعالجون في الأردن .. وآخرون ينتظرون


30-08-2012 01:39 PM

عمون - يتمنى المواطن السوري باسل الحمصي (29 سنة) الحصول على علاج طبي ينهي أوجاعه، فقد لجأ إلى الأردن هرباً من موت محتم بعد تعرضه لإصابة بالغة في فخذه الأيمن.

ومنذ أشهر، وبينما كان وزوجته يسرعان الخطى إلى أحد المستشفيات العامة بمدينة حمص للاطمئنان إلى شقيقته الحامل، أوقفته سيارة للأمن وأطلقت النار على جانبه الأيمن، ومنذ ذلك الوقت وهو يعاني آلاماً على مستوى فخذه.

عبر الحمصي الحدود الأردنية محمولاً على الأكتاف من قبل أشخاص يتبعون الجيش الحر، وتلقى الإسعافات الأولية في مستشفى أقامه الجيش الأردني قرب الشريط الفاصل بين البلدين.

وفي الليلة التي عبر فيها ذاتها، نُقل إلى أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة عمان، ليعالج على نفقة منظمة «أطباء بلا حدود»، لكنه أُبلغ بحاجته لتدخل طبي باهظ التكلفة ولا يتوافر إلا في الخارج.

وداخل غرفة صغيرة في إحدى الضواحي الفقيرة بعمان، يقضي الحمصي وقته متكئاً على عكازات، فقد تركت الرصاصة فتحة عميقة في فخذه. يقول: «طُلب مني تقييد اسمي في سجلات المنظمة للحصول على العلاج... أنتظر أن يتصلوا بي، فحالي لا تسر أحداً».

وفي مستشفى آخر بعمان، أخذ عمر الدرعاوي (38 سنة) ينزع الضماد عن بطنه ليرينا جرحاً عميقاً قطبته مشارط الأطباء، بعد إصابته بشظية قذيفة عقب تظاهرات خرجت في بلدة الحراك بمدينة درعا القريبة من الأردن الشهر الماضي.

يقول الدرعاوي إن الشظية اخترقت معدته خلال تفريق الاحتجاجات، حيث بقي لمدة سبعة أيام يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الميدانية الذي أقيم في البلدة بإمكانات طبية محدودة، لكنه تمكن من النجاة بعد نقله إلى الحدود الأردنية تحت جنح الظلام، ليتلقى العلاج على نفقة جمعيات إغاثة أهلية.

والحقيقة المُرّة أن الكثير من الجرحى الذين يصلون تباعاً للأردن لهم حـــكايات تروى، ففي مخيم الزعتري الموغل في عمق الصحراء الأردنية، تحتضن خيام تحول لونها الأبيض بفعل الغبار إلى البني الداكن، مصابين بجروح طولية، ونساء وأطفالاً بترت أطرافهم، وآخرين يتكئون على عكازات بعد أن حفر الرصاص كسوراً عميقة في سيقانهم.

زايد حماد رئيس جمعية (الكتاب والسنّة)، التي تقدِّم الــخدمة للاجئين السوريين في مواقع مختلفة، يـــــقول لـ «الحياة» إن جمعيته وائتلاف جمعيات أخرى إغاثية، «تقدم العلاج الطبي لأكثر من عشرة آلاف سوري لجأوا إلى الأردن منذ بداية الاحتجاجات في الجارة الشمالية».

ويتطرق حماد إلى مسألة غاية في الخطورة، كما يقول، وهي أن ما يزيد على ألفي جريح سوري عبروا الأردن خلال الأسابيع الماضية، ما زالوا على قوائم الانتظار لتلقّي العلاج. ويقول: «الكثير من الجرحى يعيشون على المسكنات والمضادات الحيوية، على رغم تعرضهم لإصابات متوسطة وخطيرة».

وأضاف: «تكاليف العلاج لهؤلاء باهظة الثمن... الجمعيات الأهلية تتحمل أعباء إضافية لخدمة السوريين، وتقدم لكل مصاب ما قيمته 500 دينار أردني لغايات العلاج، والحكومة الأردنية بدورها لا تقوى وحدها على معالجة أعداد الجرحى المتزايدة».

ويقول الدكتور محمد الخوالدة من منظمة «أطباء بلا حدود» لـ «الحياة»: «إن لدى المنظمة فريقاً متخصصاً يجري عمليات جراحية للمصابين السوريين».

ويوضح: «في السابق، كنا نجري العمليات لضحايا أعمال العنف في ليبيا واليمن وبلدان أخرى، غير أن أعداداً متزايدة من السوريين المصابين بطلقات نارية بدأت تصل الأردن منذ اندلاع الثورة في بلادهم».

ويؤكد الخوالدة أن ثلث الجرحى السوريين الذين يعبرون الحدود الأردنية بُترت أطرافهم، فيما يعاني آلاف آخرون من كسور عميقة.

وتقول وزراة الصحة الأردنية إن العديد من السوريين الذين دخلوا المملكة في ظل الأزمة، يعانون أمراضاً مزمنة، كالضغط والسكري والسرطان وسوء التغذية بين الحوامل والأطفال. وتؤكد الوزارة أن الأردن يقدم لهؤلاء الرعاية الصحية بالمجان.

ويعبر مئات السوريين الشريط الحدودي مع الأردن يومياً وبشكل غير رسمي، هرباً من القتال بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة، والذي أسفر عن أكثر من 25 ألف قتيل منذ آذار (مارس) 2011، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. الحياة





  • 1 ابو سيف 30-08-2012 | 02:30 PM

    مش عجبهم كل هذا ضيف وبيدو سيف

  • 2 ابو سيف 30-08-2012 | 02:30 PM

    مش عجبهم كل هذا ضيف وبيدو سيف

  • 3 ابو خليل 30-08-2012 | 02:45 PM

    يعني ليش ما يتم توزيعهم وعلاجهم في دول "اصدقاء سوريا" وليش الدول اللي افتى مشايخها بحمل السلاح في سوريا ما يستقبلوا لاجئي سوريا على اراضيهم؟
    الاردن بلد مضياف...نعم ولكن العين بصيرة واليد قصيرة.
    90% من الشعب الاردني بيتعالجوا بالبنادول....البنادول دواء لكل داء......لأنهم ما بيقدروا على ثمن الادوية.

  • 4 الى البلطجية 30-08-2012 | 02:49 PM

    ليش ما حدا بحب الاردنيين مهما فعلوا بسبب دقارتهم وجقمهم بتلاقيه بشتغل ومخلص ونظيف بالعمل بس اجقم وجلف وكشر ودقر على ...لاجل ...العالم يقرأ ما تكتب العالم يتابع لما يسمع ...بلطجي بده يكحشهم وبسب عليهم وبخون فيهم بقلك الشعب الاردني كله هيك واللي بقدم مساعدات بروح بكيس التافه البلطجي البعثي اللي بسبسب ولسانه زفر زيه من وراء بلطجية البعض كل الصحف العالمية تفاعلت مع القضية باننا لصوص وشبيحة ومتكسبين من معاناتهم ونذل فيهم ...وحابب احكيلكم مش مؤامرة دولية ضدنا لكن تصرفاتنا ودقارتنا والجقم بخلي العالم يقف ضدك من وراء اكم ...معلق في العربية والجزيرة قعد يسبسب على السوريين ويكحش فيهم وتعلموا التفاهة والامثال القذرة من .... كل المعلقين العرب من جزائريين وسودانيين ومصريين وتونسيين وخلايجة فكرونا بنغتصب وبنجلد اللاجئيين السوريين استمروا في البلطجة بتفكروه وطنية ؟!!! ...اسمه وما بتجيب غير الاشمئزاز لنا ولكل تعبنا راح يروح ب****ا كالعادة

  • 5 نعم 30-08-2012 | 02:50 PM

    نعم الاردن بلد الخير والعطاء

  • 6 الى البلطجية 30-08-2012 | 02:52 PM

    ليش ما حدا بحب الاردنيين مهما فعلوا بسبب دقارتهم وجقمهم بتلاقيه بشتغل ومخلص ونظيف بالعمل بس اجقم وجلف وكشر ودقر على ..لاجل ...العالم يقرأ ما تكتب العالم يتابع لما يسمع ...بلطجي بده يكحشهم وبسب عليهم وبخون فيهم بقلك الشعب الاردني كله هيك واللي بقدم مساعدات بروح بكيس التافه البلطجي البعثي اللي بسبسب ولسانه زفر زيه من وراء بلطجية البعض كل الصحف العالمية تفاعلت مع القضية باننا لصوص وشبيحة ومتكسبين من معاناتهم ونذل فيهم ...وحابب احكيلكم مش مؤامرة دولية ضدنا لكن تصرفاتنا ودقارتنا والجقم بخلي العالم يقف ضدك من وراء اكم ....معلق في العربية والجزيرة قعد يسبسب على السوريين ويكحش فيهم وتعلموا التفاهة والامثال القذرة من.... كل المعلقين العرب من جزائريين وسودانيين ومصريين وتونسيين وخلايجة فكرونا بنغتصب وبنجلد اللاجئيين السوريين استمروا في البلطجة بتفكروه وطنية ؟!!! ....اسمه وما بتجيب غير الاشمئزاز لنا ولكل تعبنا راح يروح ب****ا كالعادة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :