الصين توقع إتفاقا ب 3.5 مليار دولار لشراء طائرات إيرباص اثناء زيارة ميركل
30-08-2012 11:44 AM
عمون - قالت وكالة انباء شينخوا الرسمية ان الصين وقعت إتفاقا مع المانيا قيمته 3.5 مليار دولار لشراء 50 طائرة إيرباص مع بدء المستشارة الالمانية زيارة الي العملاق الاسيوي.
وهذا أول اتفاق مهم توقعه ايرباص مع الصين منذ نزاع بين بكين والاتحاد الاوروبي حول نظام تجارة الانبعاثات.
وتسبب النزاع بين بكين والاتحاد الاوروبي في تعطيل اتفاقات سابقة تصل قيمتها الي 14 مليار دولار.
وقالت شينخوا إن شركة (آي.سي.بي.سي ليسينج) الصينية وايرباص التابعة لمجموعة (إي.ايه.دي.سي) وقعتا الاتفاق لشراء 50 طائرة إيرباص ايه320 واتفاقا اخر بشان تجميع طائرات لايرباص في الصين.
وقالت مصادر بصناعة الطيران يوم الاثنين ان إيرباص تأمل بالفوز بطلبيات تصل الي 100 طائرة إيه320 بقيمة من المحتمل أن تبلغ 9 مليارات دولار.
جياباو يؤكد ان الصين ستواصل الاستثمار في الاتحاد الاوروبي
واعلن رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الخميس عند استقباله المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في بكين ان الصين قلقة من تفاقم الازمة في منطقة اليورو لكنها "ستواصل الاستثمار في الاتحاد الاوروبي".
وقال ان "ازمة الديون الاوروبية واصلت في الاونة الاخيرة تفاقمها متسببة بقلق كبير لدى المجموعة الدولية. وبصراحة انا قلق ايضا".
وقد صرح في وقت سابق ان "الازمة المالية العالمية وازمة الديون السيادية الاوروبية لهما عواقب خطيرة بشكل متزايد على العالم. ان الصين والمانيا بصفتهما اقتصادين كبيرين وشريكين اقتصاديين يجب ان تعززا الثقة الدولية والنهوض بالتحديات معا".
وقد بدأت ميركل الخميس زيارة الى الصين هي الثانية لها عام 2012. وبحسب محللين فإن بكين تعتبر ان لالمانيا دورا اكثر حسما في ازمة الديون السيادية الاوروبية، وبرلين تفرض نفسها محاورا لا يمكن تجاوزه في سبيل البحث عن حل.
وتمثل المانيا حوالى نصف الصادرات الاوروبية الى الصين. وحوالى ربع الصادرات الصينية الى الاتحاد الاوروبي تتجه الى المانيا.
وبلغ حجم التبادل الثنائي بين البلدين 169 مليار دولار عام 2011 بارتفاع بنسبة 18,9% مقارنة مع السنة الماضية.
ومن المقرر ان تنتقل ميركل الجمعة الى مدينة تيانجن لزيارة مصنع ايرباص، في حين يأمل المصنع الاوروبي الفوز بعقد مهم مع شركات صينية.
وخلال زيارتها الاخيرة الى بكين في شباط/فبراير، سعت ميركل الى اقناع الصينيين بمتانة اليورو وقدرة اوروبا على تخطي صعوباتها الحالية.
كما ستسمح الزيارة السادسة لميركل الى الصين بالتحدث مع المسؤولين في بكين عن ملفي سوريا وايران اللذين يشكلان موضع خلاف بين الصين والغرب.
وفي النهاية، دعا الصحافيون الالمان العاملون في الصين الى البحث مع المسؤولين الصينيين في العقبات المتكررة التي تواجه عملهم في هذا البلد.وكالات.