الوعي الانتخابي13-11-2007 02:00 AM
اننا نسمع كثير من المفردات التي تنادي بالوعي سواء التنموي او البيئي او الامني هذه الايام وغيرها الا ان الوعي الانتخابي اصبح ضرورة ملحة تتطلبها طبيعة الحياة الديموقراطية التي نعيش في كنفها وظلالها ، وخاصة ان تنمية الوعي الانتخابي لا يمارس كدور اساسي من قبل الحكومة وانما لا بد ان يقوم به كافة شرائح المجتمع المدني ومؤسساته والعمل على توعية المواطنين بذلك ومع ملاحظة غياب دور الاحزاب الواضح وبروز دور العشائر في تقرير اسماء المرشحين للمجلس النيابي الخامس عشر . ولهذا لا بد من توعية الناخبين على مدى اهمية صوته في اختيار النائب المناسب لعضوية مجلس النواب وكذلك ان بمقدار اختيار النائب الايجابي سوف يؤثر على اداء هذا المجلس وبالتالي على مصلحة الدولة الاردنية كون مجلس النواب يشكل احدى اركان السلطات الاساسية في الدولة القضائية والتشريعية والتنفيذية ولهذا ولمدى اهمية هذا الدور فان توعية الناخبين باهمية صوته وان لا يتجرف وراء ما يسمى بالمال السياسي وان يبع ذمته مقابل مبلغ مالي بسيط واخر من اجل اعلاء شأن عشيرته كون اسم العشيرة سوف يبقى على كراسي مجلس النواب وبالتالي لا بد من المحافظة علية بالنواجض ، بالاضافة الى ملاحظة اخر الاستطلاعات الدراسية التي توحي بان 52 % من الناخبين سوف يتوجهون الى مراكز الاقتراع مع العلم بان على ارض الواقع من خلال الانتخابات السابقة كانت لا تتجاوز نسبة المقترعين 30% خاصة في المدن وعلى العكس من ذلك في المناطق الاخرى تصل الى 80%، ولهذا على الناخبين ان يتوجهوا الى مراكز الاقتراع في يوم الثلاثاء العشرين من تشرين الثاني على اساس انه واجب وطني وديني تقتضية مصلحة الافراد والجماعات ومن ثم المصلحة الاساسية هي الدولة .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة