افتتاح عروض مهرجان مسرح الطفل
28-08-2012 02:35 PM
عمون - بدأت في المركز الثقافي الملكي مساء الاثنين عروض مهرجان مسرح الطفل الأردني التاسع الذي يهدف الى تنشيط الحركة الثقافية في المملكة عن طريق نشر الثقافة المسرحية وتطويرها من خلال تقديم عروض مسرحية نوعية .
وقال وزير الثقافة الدكتور صلاح جرار في كلمة له في حفل افتتاح المهرجان ان مسرح الطفل له خصوصيته ويتشكل بصيغ متنوعة يستوعب فيها كل جديد, وينتقل من مسرح الدمى والعرائس الى مسرح يطوف القرى والبوادي الى مسرح استعراضي تتخلله الأغاني إلى مسرح رمزي على السنة الحيوانات والطيور.
واضاف ان المسرح يحافظ على اصالته في الشكل والمضمون دون اهمال للوسائل التقنية المتطورة ليظل مؤديا لرسالته البصرية والذهنية باقتدار.
وبين حرص الوزارة على تنظيم المهرجان مشيرا الى ان ما يتلقاه الطفل في السنوات الأولى من عمره يظل الأكثر رسوخا في ذاكرته والأعمق تأثيرا في حاضره ومستقبله.
واوضح ان الوزارة حرصت على تقديم مسرحيات نوعية للأطفال بإشراف لجان متخصصة من أصحاب الخبرة إلى جانب إتاحة المجال للمسرحيين لتقديم أعمالهم وايجاد مناخات جديدة ملائمة للمبدعين .
وقال إن المسرح ليس أداة تثقيف وتوجيه فحسب إنّما وسيلة مهمة في بناء شخصية الفرد المنتمي لبيئته ومجتمعه ووطنه والواعي لحقوقه وواجباته ، وان الوزارة اعادت المهرجان بعد انقطاع دام سبع سنوات مؤكدة استمراريته .
واكد جرار حرص الوزارة على تطوير المشروعات والبرامج الثقافية والفنية التي تعنى بالطفولة استنادا الى منهجها في الاصلاح الحقيقي للمجتمع وتحقيق تطلعاته وتوفير كل ما يلزم من شروط التنشئة السليمة.
ودعا نائب نقيب الفنانين الاردنيين ساري الاسعد الى تكاتف الجهود بين المؤسسات الرسمية والاهلية المهتمة بمسرح الطفل لتطوير ادواته بما يلبي طموحات الاطفال معربا عن شكره لوزارة الثقافة على جهودها في اعادة احياء هذا المهرجان.
وقال مدير المهرجان عبد الكريم الجراح ان مهرجان مسرح الطفل يهتم بشريحة مهمة من الجمهور الأردني وهي فئة الأطفال بهدف ايجاد جيل جديد يقبل على المسرح بذائقة جمالية عالية وبحالة من الوعي المنشود.
وعرضت بعد حفل الافتتاح مسرحية علقم يا علقم تاليف رياض طبيشات واخراج محمود بطاينة وتمثيل عمران العنوز ورائد شقاح وعمر الضمور وعارف الشهوان وجودي بطاينة وغالية الجراح .
والمسرحية تتناول موضوع المياه وأهميتها بالنسبة للإنسان، من خلال قيام احد الاشخاص في القرية وهو (علقم) باحتكار بئر ماء والعبث بمصادرها بعد انحباس المطر في موسم الشتاء ،حيث تظهر حاجة الناس الى المياه في وقت يصر فيه علقم على استخدام مياه البئر لاقامة بركة سباحة كنوع من الترف.
يشار الى انه سيصار إلى نقل جميع المسرحيات إلى المحافظات عن طريق مديريات الثقافة فيها خاصة مأدبا التي نحتفل بها هذا العام مدينة للثقافة الأردنية. بترا