facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




القوميون واليساريون يتهمون الحكومة بالتهرب من مسؤولياتها


27-08-2012 04:27 PM

عمون - أكد ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية أن "تغييب مشاريع قوانين غاية في الاهمية وخاصة قانون الضمان الاجتماعي وقانون المالكين والمستأجرين عن جدول اعمال الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة، يعني ان الحكومة تتهرب من تحمل مسؤولياتها في اطفاء بؤر توتير تولدت بفعل اصرارها على تقديم مشاريع قوانين غابت عنها معايير العدالة ومراعاة مصالح سائر الاطراف دون تغليب لمصالح ومطالب فئة على اخرى، سواء تعلق ذلك بمشروع قانون الضمان الاجتماعي او مشروع قانون المالكين والمستأجرين".

وقال الائتلاف في بيان تلقته عمون الاثنين إن المعدلات المتدنية للتسجيل في كشوفات الناخبين، تزكي ما ذهبت اليه قوى حزبية وسياسية وشعبية واسعة التمثيل والحضور، بأن النظام الانتخابي الذي أصرت الحكومة على تضمينه لقانون الانتخابات، رغم المعارضة الواسعة له، ولّد مناخاً من الفتور وعدم الاهتمام المتعمد، الأمر الذي يشير منذ الآن الى ان الانتخابات إن جرت على اساس هذا القانون ستشهد مشاركة متدنية للغاية وغير مسبوقة.

واعتبر ان هذه القضية يجب ان تحفز دوائر القرار الى التبصر في مغزى هذا الاقبال الضعيف على التسجيل، والمسارعة الى اعادة النظر في النظام الانتخابي باعتماد قانون انتخابي يستند الى مبدأ التمثيل النسبي.

وأعرب الائتلاف عن دهشته واستغرابه من امعان الحكومة في اظهار عدائها للحريات الديمقراطية والعامة، بطرحها قانون معدل للمطبوعات، يفرض مزيداً من القيود القانونية على حرية الاعلام وتحد من حرية التعبير وتمكنه من أداء دوره في التصدي للمشكلات العديدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤرق المواطن.

وزاد الائتلاف بقوله "انه لأمر غريب حقاً ان تعمد الحكومة الى تفجير خلاف حول قانون ذي صلة بالحريات الصحفية والاعلامية، في الوقت الذي لا زال الجدل محتدماً بشدة حول النظام الانتخابي والانتخابات القادمة".

وحذر الائتلاف من عودة الحكومة لسياسة الاستدانة والاقتراض وتبعاتها على الاقتصاد الوطني وتحميل المواطنيين أعباء الأزمة الاقتصادية، بدل التوجه لانتهاج سياسة وطنية وعودة الدولة لدورها في مراقبة الأسعار والأسواق، ويعبر الائتلاف عن قلقه الشديد من محافظة العديد من السلع وبضائع الاستهلاك الشعبي الواسع على اسعار مرتفعة وفوق قدرة شرائح اجتماعية واسعة على الاحتمال، ويستهجن عدم ابداء الحكومة أية نية بالتدخل للجم الارتفاعات المتلاحقة للأسعار، واستسلامها لمشيئة كبار الوسطاء والتجار والتواطؤ مع شجعهم .

وأعرب الائتلاف عن رفضه القاطع للتصريحات الرسمية التي تكشف نية البعض لملاقاة التدخل السافر للدول الخليجية في الشأن الداخلي السوري، مطالباً الحكومة بالتوقف التام عن اطلاق مثل هذه التصريحات.

وجدد الائتلاف تأكيد ضرورة عدم تحويل الاراضي الاردنية الى مقر او ممر للجماعات المسلحة، وخاصة انصار الحركات السلفية الجهادية. داعياً الحكومة إلى أن تسترشد في تحديد موقفها مما يجري في سوريا بالمصالح العليا للشعب الاردني وحرصه على عدم التدخل في الشأن السوري الداخلي الا بما يخدم وقف نزيف دماء السوريين، ويضع أزمتهم المستفحلة على مسار الحل السياسي السلمي عبر الحوار الوطني الشامل. كما ويستنكر الائتلاف جميع اشكال التدخل العسكري غير المباشر والتهديد بالتدخل العسكري المباشر، بما في ذلك التهديد الامريكي الوقح بفرض منطقة حظر جوي فوق الاجواء السورية، وتحريض بعض الدول العربية الى جانب تركيا على تنفيذ هذه الخطوة التي ستزيد وتعمق الصراع داخل سوريا.





  • 1 اردني 27-08-2012 | 04:29 PM

    وطبعا لنظركم قانون الانتخابات برنجي والشعب بس مشكلته وظايف ومصاري

  • 2 مواطن اردني 27-08-2012 | 04:52 PM

    المهم هو قانون الضمان الاجتماعي المدمر لنا .. يجب على الحكومة ادراجه ضمن هذه الدورة و نطالب سيد البلاد ابا الحسين حفظه الله و رعاه ناصر عمال الوطن بان يتدخل شخصيا لحماية حقوقنا العمالية و الضغط على المجلس لانهاء معانتنا مع هذا القانون الذي يؤرق كل المواطنين و اصبح كابوس فوق رؤوسنا .. انا استغرب لماذا نم تهميش هذا القانون مع العلم انه من اهم القوانين التي يجب ادراجه للمناقشة على هذه الدورة بس يبدوا لي ان هذا الامر لا يهم الحكومة و ان هناك ناس متنفذين يريدون طمس هذا القانون لمصلحتهم الشخصية

  • 3 محمد علي 27-08-2012 | 05:51 PM

    انا بحياتي لم احلم ولا في اكثر احلامي سعادة ان يتم تعديل ثلث الدسنوزر الاردني ولا ان يتم انشاء هيئة مستقلة للانتخاب وتعديل قانون الصوت الواحد ليصبح صوتين احدها تستطيع به ان تنتخب 27 نائب
    وعلينا دائما ان نذكر الاحزاب بان اطراف المعادلة السياسية ليسو فقط الاحزاب والحكومة فهناك طرف ثالث اسمه الشعب .
    وبصراحة القوانيين لم تعجب بعض الاحزاب ولكنها اعجبت معظم الناس بل كانت اكثر من التوقعات ..وعلى الاقل اعجبت 350 الف شخص الذين سجلو للانتخابات حتى الان والعدد في ازدياد وهم بالتاكيد حتى الان اضعاف اضعاف المسجلين في الاحزاب وانصارهم. وهم عشرات اضعاف عدد من خرجو في كل المظاهرات. لذلك على الاحزاب ان تقرا الواقع بشكل عملي وملموس وان تكف عن استغباءنا.

  • 4 مصدر قانوني 27-08-2012 | 06:31 PM

    بيان حقوقي هام وعاجل

    للمالكين والمستاجرين الظالم

    أفاد مصدر قانوني مطلع
    ان بيانأ صادرأ عن محموعة مستشارون قانونيون وحقوقيون بخصوص المالكين والمستاجرين وصلتنا نسخة عاجلة منة هذا نصة :-

    طالب مستشارون قانونيين بالغاء المادة الخامسة من قانون المالكين والمستاجرين الجديد
    واجمعوا على ان أن هذه المادة غير دستورية كونها تتناقض مع المواد (128و (7)و(6) من الدسسسستور
    وغير قانونية كونها تتناقض مع المادة 56 من القانون المدني والمادة 18 من قانون المالكين والمستاجرين
    والقانون العالمي لحقوق الأنسان. وأكدوا على :-
    * عدم دستورية جوهر المادة الخامسة (اجر المثل ). كونة لأيجوز للمشرع ان يتجاوز الدسستور ويضرب بعرض الحائط بالأساس القانوني لأربعة قوانيين للمالكين والمستاجرين كانت تبنى على تثبيت المستاجر وتنظيم التعديلأت على الأجرة وفق النسب القانونية. واخطر ما في هذ اهو السعي الى أخلأء وتهجير المستاجر بطريقة مقنعة عن طريق تحرير الأيجارات ومطالبة المستاجر (بدون ادنى حق دستوري أو قانوني) ببدل يفوق قدرتة على الدفع مما سيؤدي بة الى الأخلأء بحجة عدم قدرتة على دفع البدل وبدون اية تعويضات او ضمانات تحمي المستاجر بهدف أيجارة ببدل أعلى . بهذا لقد أصبح واضحأ وضوح الشمس ان تشريع (بدل المثل) انما يهدف الى (ألأخلأءالمقنع ) لذافهو تشريع (تهحيري تعسفي وغير دستوري بامتياز) وبالتالي يشكل تعديأ صارخأ وواضحأ على حقوق المستاجرين وتعديأ على المادة 128 من الدستور وأخلألأ للمواد 6و7 من الدستور.
    * مخالفتها للمادة 56 للقانون المدني ( تعريف الأشياء المتشابهة) وذلك لعدم وجود تماثل بين عقود ما قبل ال 2000 وما بعدها ومخالفتها للمادة 18 من قانون المالكين و المستأجرين بحيث يتم التعديل وفق (النسب القانونية) وتخالف ايضا القانون العالمي لحقوق الأنسان لأنها مادة تؤدي الى التشرد وخراب بيت المستاجرين فهي ( تهجيرية بامتياز) .
    * أنتهك المشرع الدستور بدليل صدور حكم قضائي استئنافي من محمكة شمال عمان بعدم دستورية المادة الخامسةوقطعا سيصدر نفس الحكم عن المحكمة الدستورية عند تشكيلها.بالأضافة الى صدور مذكرة نيابية موقعة من 65 نائبأ تطالب بالغاء المادة الخامسة وذلك لعدم دستوريتها وكونها اصبحت منفذا جديدا من منافذ الفساد في ظل تعذر تحديدها عن طريق نسبة ثابنة فاصبجت عرضة للرشوات والواسطات والمحسوبيات.
    * لقد أخل المشرع بمدا تحقيق التوازن والمساواة والتي كفلهما الدستورمن خلأل استهدافة للمستاجر ليس بهدف أنصاف المالك وانما لحساب ومكافئة وائراء للمضاربيين والمرابيين وسماسرة وتجار الأراضي والعقارات والذين لأ يقدموا اي مردود أضافي الى الناتج القومي وانما يتربصون بالمالك والمستأجر على السواء. ومعاقبة وافقار للمنتجيين والكادحيين والمسحوقيين حيث ان الزيادات على بدل الأيجار لأ تتناسب مطلقأ مع مع الزيادات على الدخول والرواتب والأجور والتي أصبحت تفوق 75% من دخل المستاجرفي الوقت التي زادت بة اسعار المواد الأساسية والمحروقات سيما واننا نعيش في فترة كساد أقتصادي ونقص حاد للسيولة. مما يشكل خرقأ لهذا الحق الدستوري ودونة قطعأ نتائح اقتصادية واجتماعية مدمرة طالما ان المشرع لم يرى في المواطنيين فئات أجتماعية لها حقوق وعليها واجبات بل يعدهم مجرد زبائن يمكن أصطيادهم ورميهم بالشارع وظهرت الأثار السلبية جليأ من خلأل مئات الأف القضايا المرفوعة أمام المحاكم.
    * لقدأخل المشرع بالتوازن الأقتصادي ومن دونة الأجتماعي عن طريق مساهمتة بقصد او بدون قصد على تحويل الثروة من غالبية فئات المجتمع من المدخرين والمنتجين والكادحيين والعامليين الى القلة والتي كانت لها اليد العليا لهذا التشريع من اصحاب المصارف والمرابين والمضاربين وسماسرة وتجار الأراضي والعقارات والذين يحصدون الأموال الفاحشة بدون اي جهد او عمل منتج ولأ يقدمون اي قيمة مضافة للأقتصاد والناتج الوطني بل ان حفلأت ئرائهم واستمرارها تتم من خلأل التلأعب بالقوانيين التي تتغول على حقوق الأخرين والتي تكون على حساب الوطن والمواطن والدولة والنظام وهذا اخلألأ واضح بمبدا المساواة وتهديد خطير للأمن الأجتماعي والأقتصادي والتي كفلهما الدستور.
    * أن المشرع أخل بالأمن الأقتصادي والأحتماعي و لم ياخذ بالحسبان عند تشريع هذا القانون الظالم والمجحف اننا نعيش في عين العاصفة لركود اقتصادي وتجاري عالمي مدمر ونقص حادجدأ بالسيولةوانكماش في التجارة وأفلأسات لم يحصل لة مثيلأ منذ الكساد العظيم عام1932 .وصدق المثل الأنجليزي القائل (عندما يتوقف تدفق الأموال إلى رجل الشارع، يبدأ تدفق الدم في الشارع). وبهذا فان المشرع يصب الزيت على النارويضرب بعرض الحائط بالأمن الأجتماعي والأقتصادي والتي كفلهما الدستور.
    وحذروا من أن(وراء الأكمة واستعصاء الحل الدستوري العادل ما وراءهما) وأن هناك توجة من بعض المصادر الحكومية والنيابية من ذوي المصالح مع سبق الاصرار و الترصد بالابقاء على مادة ( أجر المثل) ولعل تهريب النصاب مرتين عمدأ عندما كان المجلس على وشك الغاء بدل المثل واستبدالها بالنسب القانونية اكبر برهان على ذلك .
    وختموا ان على المشرع ان يتدارك هذة الخروقات مبكرا وقبل ان يقع الفأس بالرأس وان ياخذ الدستور والقانون مجراهم الطبيعي واجراء التعديلأت على الأجرة وفق النسب القانونية وعلى الجميع أحترام الدستور والقانون.

  • 5 ابو مجدي اربد شارع حكما 27-08-2012 | 10:25 PM

    للاسف ان كل واحد يغرد لمصلحته فقط فقط.
    التاجر المسؤول المستأجر المؤجر. .......
    كل عنصر يريد ان ينقض على الفريسة نعم نعم......
    المستأجر الذي له 40-50 سنة في المأجور وبعد كل استثماراته لا يريد ان يتخلى عن العقار المؤجر له.؟؟؟؟ لانه شعبنا تعلم الانانية المطلقة وحب الذات فقط.
    المؤجر يريد ان يسترد هيبته بعد 50 سنة من البهدله والظلم الذي وقع عليه.
    ولكن اجد وكأنه ما في عقلاء لتوزيع الضرر على الجميع!!!!!واقناع الجميع انه التغيير حتمي.
    لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هو القادم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عمار ام دمار؟؟؟؟؟
    اتقو الله والكل يعطي الناس حقوقهم...كفى التبخيس بأموال
    العباد...

  • 6 مايهمنا فقط قانون الضمان الجائر 28-08-2012 | 03:33 AM

    نحن لايهمنا الا قانون الظلم الاجتماعي الجائر وعلى الحكومه والنواب والاعيان الاستماع الى صيحات الشعب الاردني من ظلم وجور القانون وتغوله على ارزاق الشعب والاستماع لمطالب عمال الاردن في يوم اعتصامهم الرمزي امام مجلس النواب يوم الاحد 26-6


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :