الانتخابات تطغى على احاديث العيدد. هايل ودعان الدعجة
26-08-2012 06:04 PM
عمون - حفلت اجندة عيد الفطر السعيد بالعديد من الموضوعات والقضايا التي شغلت الشارع الاردني واستحوذت على اهتماماته في اشارة الى كثرة الاحداث التي فرضت نفسها على احاديث الناس في هذه المناسبة السعيدة . وبرغم تشعب هذه الاحداث وتنوعها فقد سجل المشهد الانتخابي الحدث الابرز ، وبدا انه قد شكل القاسم المشترك بين جميع المداولات والموضوعات التي طغت على جدول المعايدة في العيد . ما يعكس الاهمية التي يحتلها هذا المشهد الوطني عند الناس في ظل الجهود الوطنية التي بذلت على مدار اكثر من عام في اطار ما بات يعرف بمشروع الاصلاح الاردني ، وما تخلله من مخرجات تشريعية وسياسية وديمقراطية كان من ابرزها قانون الانتخاب الدائم الذي انطوى على صوتين ، صوت للدائرة الانتخابية واخر للقائمة الوطنية ، ما يمكن اعتباره بالخطوة المتقدمة على صعيد تنمية الحياة السياسية والحزبية نحو العمل المؤسسي والبرامجي لتكريس النهج الديمقراطي والاصلاحي في الاردن . وقد تمحور حديث الناس في هذا المجال على نسبة الاقبال على استلام البطاقات الانتخابية والتسجيل في جداول الناخبين ، وما اذا كانت ستجرى الانتخابات قبل نهاية هذا العام ام يتم تأجيلها ، وكانت معظم الاراء والتعليقات تميل الى ترجيح كفة اجرائها كما هو مخطط لها ، انطلاقا من حرص الجهات الرسمية المعنية على صدقية الخطاب الرسمي وعلى الاجراءات والترتيبات المتخذة في سبيل انجاح هذه التظاهرة الديمقراطية ، وان توزيع البطاقات لن يمثل عقبة في ظل استعداد هذه الجهات لتسهيل اجراءات استلامها الى اقصى حد ممكن ، حتى لو اقتضى الامر الذهاب الى جمهور الناخبين الى اماكن تواجدهم في السكن او العمل . |
انا لا أرى تطور بقانون الانتخاب الجديد سوى ضمان الاٌلية المتبعة لوصول من لا يمثل الشارع الأردني وضمان وصول مرشحين واستبعاد اخرين.
الرغبه باللأصلاح تبدأ بقانون مؤهل لانتخابات ديمقراطية.
والله يا دكتور انك بتفهم ولو صرت تحت قبة البرلمان لصار الوضع السياسي اعلى مما هو عليه الان
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة