المركز العربي لحقوق الانسان يحاكم الاسد ونظامه صورياً
25-08-2012 08:23 PM
عمون - اعلن المركز العربي لحقوق الانسان أنه بصدد الْاعداد لتنظيم محاكمة صورية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد واعوانه على الجرائم و المذابح المرتكبة ضد الانسانية .
وقال رئيس المركز في تصريح صحفي وصل عمون نسخة منه انهم وبالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية برصد انتهاكات و فضائح النظام السوري ، سيعلمون على اثارة قضية شاب سوري من المركز تمت اهانته والاعتداء عليه داخل مقر السفارة السورية في عمان.
واشار المركز الى انه سيتم عرض قضية الشاب امام المراجع القضائية الدولية ، مؤكدا ان ما جرى للشاب يعتبر خطفا للمدنيين على اراضي دولة اخرى وذلك يعد من جرائم الارهاب التي يعاقب عليها القانون الدولي .
وفي تفاصيل القضية ، انتقد المركز العربي لحقوق الانسان ما وصفها ب "تصرفات سفير نظام الاسد في الاردن" غير الاخلاقية و الاستنفزازية والتي تجاوزت حدود القانون الدولي والتقاليد والاعراف الدبلوماسية بين الدول .
واوضح المركز انه تابع بصفته الحقوقية قضايا اللاجئين السوريين في الاردن منذ بداية الازمة , حيث قام الشاب بمراجعة المركز مستنجدا به لكونه لم يحصل على حقه من قبل السلطات الاردنية , وقال: بأنه في شهر شباط/2012 و اثتاء وقوفه بالاعتصام المندد بجرائم الاسد امام السفارة السورية في عمان و بينما كان يرتدي زي الثوار السوريين ، تم استدراجه من قبل طاقم السفارة للدخول الى مكاتب السفارة لاستلام جواز سفره السوري الذي كان في وقت ماض سلمه الى السفارة من اجل تجديده ،و بالفعل قام المذكور بالدخول الى مكاتب السفارة لاستلام جوازه الا انه تفاجئ باجتجازه و الاعتداء عليه بالضرب من طاقم السفارة بما فيهم السفير الذي اقسم بالله ان لا يخرجه من السفارة الابعد ان يقبل حذائه ، وقد حاولت الشرطة و قوات الدرك التي كانت موجودة لحماية السفارة التدخل من اجل الافراج عنه الا ان محاولاتهم باءت بالفشل ،و لم يتوقف الامر الى هذا الحد ،بل حاول السفير ابتزاز المذكور و عرض عليه مبلغ الف دولار شهري و بنات جميلات ، من اجل التجسس لصالحه على المعارضة السورية في الاردن،الا انه لم يتم الافراج عنه الا بعد تدخل جهات لا يعرف عنها ، وعلى اثر ذلك قام المذكور بالحصول على تقرير طبي و من ثم التوجه الى مركز امن الرشيد من اجل الشكوى على السفير السوري في الاردن و لكن المركز الامني ابلغه بانه لا يستطيع ملاحقة السفير و انتهى الامر على ذلك .
وتساءل المركز هل وصل ارهاب "بشار الاسد و نظامه" الى الاردن ؟ هل الحكومة الاردنية لا تستطيع حماية الافراد اللاجئين على اراضيها في اطار سيادة الدولة ؟ والى متى استهداف اهل السنة من الاسد ونظامه الفاشي ؟ علما بانه المذكور طالب جامعي و من مواليد الاردن.
واستنكر المركز صمت الحكومة تجاه هذا السلوكيات المعادية للاردن من قبل السفارة السورية في عمان ، وطالب الحكومة الاضطلاع بسؤوليتها في رد الاعتبار الى الشعب الاردني .