اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي
24-08-2012 06:03 PM
عمون -اشتبك معارضون للرئيس المصري محمد مرسي ومؤيدون له، وتبادلوا الرشق بالحجارة، الجمعة، في ميدان التحرير وسط القاهرة. وقال صحفي من تلفزيون رويترز إن بعض المشاركين في الاشتباكات من الجانبين كانوا يحملون عصيا وتقاذفوا بالحجارة.
ودعت قوى سياسية مصرية إلى مظاهرات الجمعة ضد "حكم الإخوان المسلمين" متمثلا بحزب الحرية والعدالة وللتأكيد على مدنية الدولة المصرية.
وقبيل هذه الدعوات اجتمع الرئيس المصري محمد مرسى، برئيس الوزراء هشام قنديل بمقر رئاسة الجمهورية في القاهرة، وقالت مصادر في حزب الحرية والعدالة إن الاجتماع تطرق لترتيبات قنديل مع بعض القيادات الأمنية بشأن التعامل مع تظاهرات الجمعة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزارة الداخلية عدم تلقيها أي طلبات لتنظيم مسيرات أو مظاهرات في 24 أغسطس.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى للوكالة : "إن القانون يشترط على المتظاهرين تقديم طلب للوزارة يتضمن خطوط سير التظاهرة وتوقيتها وأسماء القائمين على تنظيمها للعمل على تأمينها وضمان عدم حدوث ما من شأنه تكدير الأمن العام."
وأضاف "تتوالى الاستعدادات المكثفة للتظاهرة المرتقبة وسط تأكيدات أمنية بحق المواطنين في حرية الرأي والتعبير السلمي وفقا لما كفله الدستور والضوابط والإجراءات التي حددها القانون."
وقالت وكالة الشرق الاوسط المصرية انه تزايدت أعداد المتظاهرين الوافدين الى ميدان التحرير وسط حالة من النقاش التي تصاعدت وتيرته ما بين مؤيد ومعارض لأهداف تظاهرات اليوم الجمعة والتي دعا اليها عدد من الحركات والقوى السياسية على موقع التواصل الاجتماعي.
وجابت ميدان التحرير مسيرة تضم عشرات الأشخاص الداعين الى الحفاظ على مكتسبات الثورة والتأكيد على أهدافها التي أتت برئيس منتخب من خلال صناديق الاقتراع وفق نظام ديمقراطي سليم.
وردد البعض هتافات "أحرار ثورا هنكمل المشوار" و البعض الاخر "إسلامية.. إسلامية" رافعين لافتات وصور للرئيس مرسي .
وفي السياق ذاته اشتد النقاش بين المتظاهرين المؤيدين لتظاهرات اليوم ضد ما. وصفوه بالممارسات الإخوانية داخل المؤسسات الحكومية، وسيطرة فصيل واحد على المناصب القيادية ..مرددين "مدنية مدنية مش عايزينها اخوانية".
من جهة اخرى اضطر عدد من أصحاب المحال التجارية المواجهة للجامعة الأمريكية لغلق محالهم تحسبا لأي تطورات قد تحدث .
ويتواجد المتظاهرون المؤيدون والمعارضون على الرصيف المقابل للجامعة الأمريكية ويفصل بينهما سور حديدي .