هل ما زالت قلوب المسلمين محترقة لاحتراقه؟سلطان الحطاب
24-08-2012 06:13 AM
في 21/ 8 /1969 قام اليهودي الاسترالي المجرم بحرق المسجد الاقصى من خلال احدى النوافذ الواقعة في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد وقد استعمل سلماً للصعود اليها لارتفاعها عشرة أمتار عن الأرض والقى بالنار من خلالها فأحرق منبر صلاح الدين وهو المنبر الذي أعده نور الدين زنكي في حلب وأبقاه برسم نقله بعد فتح القدس اليها وانفذت وصيته على يد صلاح الدين الذي سمى المنبر باسمه..وكان حجم الحريق كبيراً اذ امتد على مساحة 1500م² أي ما يعادل ثلث مساحة المسجد الاقصى وقد جاء الحريق على المنبر كله وهو تحفة نادرة جرى تعويضه بمنبر تمت صناعته في الأردن وأرسل ليوضع مكان المنبر الذي أحرق كما جاء الحريق على مسجد عمر الذي كان سقفه القديم من الطين والخشب ما زال قائماً وعلى محراب زكريا المجاور لمسجد عمر كما دمر الحريق أكثر من (40) نافذة من الزجاج الملون النادر واطارات الخشب والجبس وما حفر عليها من نصوص وآيات ومن تصاميم كانت تمنع دخول الشمس مباشرة واتلف الحريق أيضاً ثلاثة من أصل سبعة أروقة في المسجد ممتدة من الجنوب الى الشمال مع أعمدتها وأقواس الزخرفة وجزءا من السقف الذي سقط على الأرض وعمودين رئيسيين مع قوس حجري كبير عليهما تحت قبة المسجد وقد شمل الحريق أيضاً مقام الاربعين المجاور لمحراب زكريا..وجاء الحريق على كل السجاد العجمي الذي يفرش أرض المسجد وأزال مطلع سورة الاسراء المكتوبة بالفسيفساء المذهبة فوق المحراب والممتدة الى أكثر من عشرين متراً وكذلك الجسور الخشبية المزخرفة التي كانت تعلق عليها القناديل والممتدة بين تيجان الأعمدة الرائعة النحت..
|
شكرا على المقال يا ريت العرب يتذكرو
ايها الحطاب انك وغيرك من.... تنتظرون احتراق الاموي في ددممششقق ولكن هيهات فسوريا وترابها الله حامبها وبلاش مزاوده من جهه ومن اخرى دس السموم فعليك بموقف واحد واحد فقط غير مدفوع الثمن
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة