عمون - وصف جوزيف برامل الخبير الألماني في شؤون الولايات المتحدة تهديد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتدخل العسكري في سورية بأنه "استراتيجية ردع".

وفي مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند راديو كولتور" الألمانية أوضح برامل الذي يعمل لدى المؤسسة الألمانية للسياسة الخارجية (دي جي ايه بي) أن تهديد أوباما يأتي كرد فعل على تهديد الجانب الآخر.

وأعرب عالم السياسة عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة في الوقت الراهن قليلة الاهتمام بتدخل عسكري في سورية مشيرا إلى أن الأمريكان قد أجهدتهم حروبهم في العراق وأفغانستان كما أن قواتهم عائدة لتوها إلى الوطن.

كانت الولايات المتحدة هددت بعملية عسكرية في سورية إذا شكلت أسلحة الدمار الشامل السورية خطرا على إسرائيل.

وأضاف برامل أن شن عملية عسكرية لن تعود بالنفع على أوباما في الانتخابات الرئاسية وأوضح أن أوباما كان على حق عندما قال إن أكبر تهديد أمني سياسي للولايات المتحدة لا يكمن في الإرهابيين ولا الدول المارقة بل في ضعف الاقتصاد الأمريكي الذي سيحد مستقبلا من قدرة البلاد على التحرك.

واختتم الخبير الألماني حديثه قائلا إن على أوباما القيام ببعض الأشياء في هذا الامر وتحرير البلاد من الاعتماد على النفط.وكالات.