لماذا يتسلح الأردنيون؟فهد الخيطان
16-08-2012 04:23 AM
قبل أشهر، كشف تحقيق صحفي للزميلين في "الغد" زايد الدخيل وعبدالله اربيحات، عن وجود ما لا يقل عن مليون قطعة سلاح في أيدي المواطنين، وذلك حسب تقدير جهات رسمية أردنية. خلاصة التحقيق الذي فاز مؤخرا بجائزة الحسين للإبداع الصحفي، بدت صادمة ومثيرة للقلق في حينه. لكن أحدا من المراقبين لم يذهب أبعد من ذلك إلا في الأشهر الأخيرة التي شهدت طلبا غير مسبوق على السلاح من طرف فئات اجتماعية واسعة، تقطن في المدن الكبرى.
|
جد اشي بخوف بس السبب الفوضى وغياب الامن
خايفين
مقال خطير وواقعي ويحتاج إلى رد موضوعي وعملي من وزارة الداخلية ومن الجهات الأمنية المعنية، وربما نحتاج إلى التأسيس لعقد إجتماعي "عشائري" وطني جامع يرسخ قناعة الجميع بضرورة نشر مفهوم "الأمن الانساني"، لذا أرى القيام بتشكيل لجنة حكماء مخلصة لصياغة هذا المفهوم والعمل على ترويجه شعبيا، والله الموفق.
للاسف هذا نتيجة لاصرار اصحاب القرار لتبني المفهوم الضيق لامن او مايسمى المفهوم العسكري للامن منذ عقود طويلة تخلت معظم الدول عن تبني هذا المفهوم في سياساتها واتجهت الى المفهوم الاوسع للامن وهو الذي يشمل جميع جوانب حياة الانسان ، لايمكن الحديث عن الامن في ظل سياسة التجويع وغياب الحريات وازدهار الفساد والاهم غياب العدل والانصاف.
يتحقق لامن عندما تتوفر للانسان حاجاته الاساسية ، يعرف الامن ببساط عل انه انتفاء الخوف ، الخوف على الحياة على الاموالوعلى الثقافة والتقاليد والهويةو على الوجود الانساني برمته ، يبدو ان المسؤولين عندنا لازالو يعيشون في عصور الظلام ويتعاملون مع الامن من زاوية واحدة لن تحقق معها اي وسيلة لاستتباب الامن
مقال يصور الواقع الذي نعيش ، وما على الدولة إلا أن تفرض هيبتها وأن تكون حازمة في امورها وعدم التهاون في الضرب بيد من حديد على كل الخارجين على القانون وعدم السماح لهم بإثارة الفوضى والاضطراب .كما نطالب الجهات المنية بالتخلي عن سياسة الأمن الناعم حتى يرتدع الخونة والمجرمون
هذا توجه حكومي حزبي معا حتى الناس تبلش ببعضهاويبفوا هم دون تغيير.
الا تستطيع الحكومة منع ذلك.نعم والف نعم تستطيع.
اليست الاحزاب تستطيع منع ذلك.نعم تستطيع ولكن بعدم مطالبتها بفلسطين تريد الساحة الاردنية فقط وتحرير فلسطين من عمان اولا.
مقال رائع ، الخوف هو شعور يسبق المستقبل ....فلاول مرة منذ سكني في الاردن من 20 عام اشعر بالقلق والخوف على عائلتي وابنائي بالرغم من الصفحة البيضاء لي ولمن حولي ...كنا سابقا ننظر للحروب البعيدة في افريقيا ونتهكم عليها ... والآن نشعر ان دائرة الفتن وغياب الاخلاق اصبحت اكثر قربا ...فالعراق غير مستقر وسوريا غير مستقرة وفلسطين غير مستقرة ومصر غير مستقرة ! واعمال شغب في كل مكان ! فعلا انا كرجل اشعر انني يجب ان احتاط للمستقبل ماديا ومعنويا ونفسيا وان الامور التي تحدث غير اعتيادية وغير متوقعة للكثير من الناس
التهريب الى سوريا لم يعد خافيا ومن رفض تحويل اللاجئيين السورين االى حماية المفوضبة يفهم حجم التدخل في سوريا رغم أدعاءات النفي
why not
الحرب جاية ......اولها بالشرق وبعدين بالغرب
معلومات معكوسة وخاطئة اذ ان التسلح ليس من جانب الاردنيين سكان القرى والارياف والبادية ولكن التسلح يتم في المخيمات وفي بعض المدن الكبرى التي يقودها اصحاب رؤوس الاموال فقط .. لاتدعو الخطأ والظلم يوقع الاردنيين في شر لم يصنعوه ولم يسعو اليه .. لان كافة الاسلحة المهربة تذهب لجهات لهاغايات واهداف لايعلمها الا الله .. واقول ان ماذهب اليه من استشهد بهم الخيطان... على الشعب الاردني الطيب
الشعور بالامن مطلب داؤم للبشر اينم كانوا لا زال يتملك الخوف من مقبل الايام خصوصا بعدما راى المواطن العربي الشرقي كيف اجتيحت دولة عربية مجاورة وما ال الية الوضع فيها ودول اخرى عاى المحك الفوضى تنتشر رويدا رويدا من دولة الى اخرى وفي الاردن لا احد يثق بان الدولة تريد فرض هيبتها الامن يعرف من يسرق السيارات ويفاوض اصحابها ويدفع المواطن خاوة ليستعيد سيارتة وبعلم الامن هذا مثال بسيط الحل بسط هيبة الدولة وتشدبد العقوبات
أأيد ما ورد في تعليق الاخ تامر عبيدات (تعليق رقم 11)واقول له صدقة
صدقت بلى اكثر السلاح يخرج من القرى والباديه ويذهب الى المخيمات
الله يستر من تاليها
كلام صحيح جدا
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة