الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من اسرائيل
15-08-2012 03:58 PM
عمون -ادانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المشاريع التهويدية الجديدة في منطقة القصور الأموية وباب المغاربة وحي سلوان بالقدس المحتلة.
وحذرت الهيئة من مضي إسرائيل في تنفيذ مخططاتها التهويدية في القدس المحتلة وخاصة منطقة الحرم القدسي الشريف.
واشارت إلى أن قوات الاحتلال لا تعمل فقط على حفر الأنفاق والمناطق الأثرية للبحث عن آثار هيكلهم المزعوم بالقدس بل تعمل على زراعة تاريخ يهودي مزيف في تلك المناطق لإثبات أحقيتها في الأراضي المقدسة.
وأضافت الهيئة في بيان اليوم الاربعاء إن سلطات الاحتلال وعلى رأسها ما يسمى بلدية الاحتلال بالقدس وسلطة الآثار تعد مخططاً كبيراً يستهدف الحرم القدسي الشريف ابتداءً بالمسجد الأقصى المبارك لتغيير معالمه وإضفاء طابع يهودي عليه في خطوة تمهيدية لتحقيق هدفهم بتهويد الأقصى وإقامة الهيكل.
من جهته حذر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من هذه الحفريات وما يرافقها من عروض مزيفة وادعاءات باطلة، مؤكداً أن الحفريات والأنفاق أسفل البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى المبارك أصبحت تشكل مدينة يهودية بأكملها تحاكي بها اسرائيل المخططات المتطرفة التي تملأ أدراج حكومتها.
واشار إلى أن الحفريات أسفل القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى المبارك باتت تربط اسفل اسوار القدس بمحراب المسجد الأقصى المبارك جنوبا.
واكد أن منطقتي القصور الأموية وسلوان ستبقيان جزءاً لا يتجزأ من القدس الشرقية المحتلة، داعياً إسرائيل كقوة احتلال إلى الالتزام بالقانون الدولي الانساني والذي ينص على الحفاظ على المناطق الأثرية وعدم إجراء أي تغيير على معالمها.
وناشدت الهيئة زعماء العالم الاسلامي المجتمعين في مكة المكرمة للقيام بمسؤولياتهم تجاه ما يحصل في القدس المحتلة والضغط على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للعمل على لجم اسرائيل ووضع حد لانتهاكاتها.
--(بترا)