عمون - بلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في مخيم الزعتري حتى يوم أمس 6160 من ضمنهم ثلاثة آلاف طفل، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ووسط الأجواء الحارة المغبرة وتصاعد الشكاوى من اللاجئين المتواجدين في المخيم، شهد أول من أمس محاولة لاجئين اجتياز السياج المحيط ومغادرة المخيم.

وقال ممثل المفوضية في الأردن آندرو هاربر إلى "الغد" إن "هذه الحادثة نتجت عن حالة إحباط وغضب لدى اللاجئين السوريين ناتجة عن تركهم بيوتهم وعائلاتهم في بلدهم، ليجدوا أنفسهم الآن في خيمة، ما يولد لديهم هذه المشاعر".

وحول ما إذا كانوا يريدون العودة إلى سورية أو الخروج إلى مناطق أخرى في المملكة، قال "أرادوا أن يذهبوا إلى أي مكان"، مشددا على أن معنى أن يكون الشخص لاجئا لا يعني أن يتجاهل قوانين الدولة التي لجأ إليها.

وفيما تعتبر المفوضية أن التحدي الأكبر لها هو تحسين المخيم والخدمات المقدمة للاجئين قدر المستطاع، لفت ممثلها هاربر إلى أهمية التأكد من توفير أمن كاف في المخيم.

وحول سبب عدم افتتاح مخيم رباع السرحان/ المفرق، والذي كان جاهزا لناحية البنية التحتية، وتوفرت به شوارع معبدة، أوضح هاربر إنه "قرار حكومي"، وربما لقربه من الحدود الأردنية السورية؛ فهو يبعد حوالي 7 كم فقط.
الغد - تغريد الرشق