facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مقتنيات البيت الكركي .. الحداثة ذهبت بالأصالة


12-08-2012 01:21 PM

عمون - محمد الخوالدة - لم تبق الحداثة على أي من محتويات البيت الكركي القديم وأحلت مكانها محتويات عصرية لم تأت للناس بصفاء البال ونقاء السريرة كما كانوا يعيشون ، بل حولتهم إلى مستهلكين يتفنون في هدر اكثر دخولهم قليلة كانت ام كثيرة في نفقات غير مبررة ليتماشوا مع روح العصر في اطار من الزيف لتزيين المظهر الخارجي على حساب قوت الاسرة الاساسيه في الكثير من الاحيان .

نبدأ الحديث في هذا التقرير اولا ببناء البيت الكركي القديم ومن ثم الادوات والاثاث الذي كان يتوافر فيه مع ذكر مايقابله من مسميات عصرية .

الفيلا او الشقة السكنية المبنيان من الحجارة المشذبه وعلى مستوى عال من التشطيبات كما يقولون كان يقابلها الدار المقنطرة المبنية من الحجارة العادية مسقوفة بالطين الذي يثبت باستخدام اعواد القصيب ونبات البلان والاعواد الخشبية الغليطة جدا ، وهذه الدار قد تكون بقنطرة واحدة

او قنطرتين او ثلاث ، وكل دار وفق وضع صاحبها الاجتماعي والمالي ، وبدل الغرف والمرافق المتعددة داخل الفيلا او الشقة السكنية حاليا حيث كان هناك بدل غرف النوم

( المصاطب) التي تكون في نهاية القناطر اما من جهة واحدة او من جهتين ،وكل مصطبه كانت مخصصة لنوم افراد الاسرة ، مصطبه للزوج والزوجه واخرى للبنات وغيرها للابناء الذكور ، وان كانت المصاطب لاتتسع للجميع حيث كانت الدار القديمة مسكنا لابناء الاسرة المتزوجين وابنائهم مما يعني زيادة عدد المقيمين فيها فان المتبقين من افراد الاسرة وخاصة الشباب العزاب ينامون في ارضية الدار (مرداح واحد) أي إلى جانب بعضهم البعض .وفي داخل الدار المقنطرة ايضا (القطوع) والقطع هو مايشبه غرفة الخزين اليوم

قرب بوابة الدار، ثم أن للقطوع وظيفة اخرى وهي مبيت حيوانات الاسرة مثل الحمير والبغال والماعز خاصة في ايام الشتاء المطيرة، أي مايقابل في هذه الايام مراب السيارة وحظيرة الماشية ، ثم أن المساحة الفارغة امام مدخل الدار كانت تسمى (حوش) اما في هذه الايام فهناك الحديقة المنزلية ، وفي داخل الدار ايضا هناك (الراوية) وتستغل لتخزين غلال القمح او التبن بعد عملية الحصاد حيث كان على سطح الدار وفوق الراوية تماما فتحة (طاقه) تفرغ من خلالها الغلة إلى داخل الراوية ، والراوية مغلقة كليا من الامام الا متسع بسيط يمكن من خلالها استخراج مابداخلها من غلال ، والراوية لايقابلها في هذه الايام شيء داخل المنزل الكركي الحديث ، ومن مكونات الدار المقنطرة ايضا ( الكواره) لتخزين طحين القمح ، وهناك ايضا ( المنهض) او(الروشن ) وذلك لتصفيط فراش النوم عليه في النهار.

اما بالنسبة للاثاث ونتحدث فيه اولا عن ادوات المطبخ فبدل غازات الطبخ حاليا كان الطعام يطهى على نار (بابور الكاز) او على نار الحطب اوروث الحيوانات ويسمى ب( الجله) ، حيث كانت (الطاسيه) تستخدم لطهي الطعام القليل وهي الطنجرة حاليا توضع فوق النار اما على ثلاثة حجارة وتسمى ( لدايا) ، او على مركبة حديدية ، ولطهي كمية كبيرة من الطعام او اللحوم فكان يستخدم (القدر) بكسر القاف ، ومن اواني المطبخ ايضا (صحن ابو ايد) المقلاية الان و(القيشانية ) او ( اسحله) وتسمى اليوم الزبديه ، فيما لم تكن الصحون بصفتها الحالية معروفة انذاك لان جميع افراد الاسرة كانوا يتناولون الطعام مجتمعين من اناء كبير يسمى كما الان صينية ولكن صينية تلك الايام كانت مصنوعة من النحاس وليس من المواد التي نعرفها اليوم وايضا كان هناك (الهنابه) وهي صحون صغيرة مصنعة من الفخار ، ومن مقتنيات المطبخ القديم الاساسية (النملية) وهي خزانة مصنعة من الخشب كانت تستخدم كثلاجه او كخزائن المطبخ المعروفة حاليا ، ولتبريد الماء صيفا كانت تستخدم (الجره) او (الزير) وهما مصنعان من الفخار، والزير اكبر حجما من الجره ،وان لم يتوفر ذلك كان الماء يحفظ في وعاء جلدي يسمى (الجود).

ومن لوازم الطبخ كان يوجد في البيت الكركي القديم (الكعد) وهو اشبه بالمغرفة المستخدمة اليوم ، لكنه مصنوع من الخشب ويستخدم لسكب الطعام خاصة المصنع من منتجات القمح مثل العيش والبرغل وجريش القمح وغيرها ، ثم ( المثوار) وهو اداة خشبية عريضة تستخدم لتقليب الطعام اثناء طهوه ، ولحفظ مقتنيات البيت من السمن البلدي كان هناك (المرو) وهو وعاء يصنع من جلد الماشية .

لم تكن خزائن حفظ الملابس معروفة انذاك اذ كانت ملابس جمع افراد الاسرة تحفظ في كيس قماش يسمى (المسد) ، اما ادوات ولوازم تجميل المراة في البيت الكركي القديم فكان توضع في مايسمى ب ( البيت امشاط) وهو قطعة قماش مخاطة ومقسمه من منتصفها إلى مجموعة جيوب وفي كل جيب يوضع نوع من تلك الادوات واللوازم ، وهي (امشاط الكف) وهي امشاط بحجم راحة اليد مسننة من احدى الجهتين باسنان غليظة متباعدة بعض الشيء ومن الطرف الاخراسنان ناعمة بما يشبه الامشاط الحالية لدرجة كبيرة ، وفي البيت امشاط كان يوضع ايضا (المخدام) وهومقص صغير لازالة الشعرالزائد في الجسم وايضا (قلم الريحة) فيما يعرف الان زجاجة العطر وكذلك لفافة فيها الكحل المطحون ، وكان يوضع في البيت امشاط كذك عبوة (الوزلين) وهو دهون لتطرية الوجه والكفين وباقي انحاء جسم المراة .

ولاغراض التدفئة لم يكن البيت الكركي القديم يعرف الصوبات كما هي عليه اليوم ، فكانت هناك الجورة التي تقام في منتصف الدار لاشعال الحطب او الفحم تاليا ، وماكان يعرف بالصوبة في ذلك الوقت هو مجسم من التنك مفتوح من الجهتين حيث يوضع فوق الحطب عند اشعال النار فيه إلى أن (يهجم) أي لايتبقى فيه اثر للدخان ، ومن الاشياء دائمة الوجود داخل الجورة وبالقرب من النار (دلال) القهوة العربية اذ لم تكن تعرف انذاك السخانات الحالية وايضا ابريق الشاي ، وقيشانية مملؤة بالماء لغسل كاسات الشاي وفناجيل القهوة ، وحيث أن القهوة الساده كانت من لزوميات الضيافة فثمة ادوات لتصنيعها تبدأ ب( المحماسة) وهي اداة معدنية وتستخدم لتحميص القهوة التي تنقل فور تحميصها إلى (الجرن او النجركما يسميه البعض ) وهو مايتعارف عليه كثيرباسم المهباش والذي يقابله اليوم مايعرف ب(المولينكس ) والجرن هو قطع خشبي مفرغ من الداخل تسحن فيه القهوة باستخدام عصى خشبية غليظة تسمى ( ايد الجرن) ، وبعد سحن القهوة تنقل إلى ماكان يسمى (ابريق الحميل) والمعروف حاليا بطباخ القهوة حيث تغلى وتصفى لتصبح لذة للشاربين ، اما القهوة قبل تحميصها فكانت تحفظ في وعاء جلدي يسمى ( الظبيه) .

وفي حوش الدار كان يقام على مسافة بعيدة نسبيا من الدار (بيت الخارج) او (بيت الادب) أي دورة المياه حاليا ، وايضا كان يوجد ( المذواد) الذي توضع فيه اعلاف الحيوانات التي كانت تستخدم كوسيلة نقل وتحميل واستبدلت بالسيارة اليوم ، اما لاعلاف المواشي من ماعز واغنام فكان هناك (الطواله) الموجودة حاليا وهي وعاء مستطيل مصنع من الخشب او المعدن ، وفي الحوش ايضا (الطابون) الذي يعمل فيه الخبز , وهو تجويف من يعمل من الطين له فتحة مناسبة من الاعلى وتفرد في ارضيته حجارة صغير من الزلط تسمى (رضف) يوضع العجين المقطع فوقها فتساعد في استوائه ، يتم تحمية الفرن من الخارج بحرق مادة الزبل فوقه ويفرد الزبل المشتعل فوق الطابون باستخدام اداة خشبية مسطحة تسمى (المقحار)، واذا لم يكن هناك طابون فاعداد الخبز يتم على الصاج وهو قطعة معدنية محدبة تنصب فوق ثلاثة حجارة تسمى كل واحدة منها (لدية) حيث تشعل النار تحت القطع المعدنية المحدبة ليتم انضاج الخبز الرقيق الذي يسمى ب(الشراك).





  • 1 نايف النوايسة 12-08-2012 | 01:56 PM

    جميل هذا الحفر في تراثنا.. وتمنيت لو ارفقت الصور المتعلقة، فهي جزء من تراثنا المادي الذي نشتغل عليه في المكنز.. جهود طيبة ومباركة

  • 2 نايف النوايسة 12-08-2012 | 01:57 PM

    جميل هذا الحفر في تراثنا.. وتمنيت لو ارفقت الصور المتعلقة، فهي جزء من تراثنا المادي الذي نشتغل عليه في المكنز.. جهود طيبة ومباركة

  • 3 كركي 12-08-2012 | 02:23 PM

    يا عمار ...مع اني لم الحق الا بالقليل من هذا وخصوصا الطوابين وبعض الحشيان الا انها رائعة وكانت اخلاق الناس عالية ومحبين لبعضنا ليس كما نرى هذه الايام

  • 4 محمد الخوالدة 12-08-2012 | 02:28 PM

    الاخ العزيز نايف النوايسة ابا عمر شكرا لاهتمامك ومالدينا بعض مالديك ، تسعدني ملاحظاتك وتعليقاتكك وملاحظاتك المفيدة.

  • 5 جمال العرود 12-08-2012 | 03:13 PM

    الاخ العزيز محمد شكرا راجيااتوسع في بقي المحا فظة

  • 6 محمد حباشنه 12-08-2012 | 04:00 PM

    اه يا محمد، ذكرتنا بأيام كانت الحياة صعبة ولكنها حلوة، تابعت كلماتك الرائعة وتسلسلك بذكر ونبش الماضي الذي ما زال البعض يعيشه كونه ليس بعيدً جداً. لثلاثون سنة خلت كنا نشاهد ما تفضلت بذكره، كان للحياة طعم آخر، طعم جكيل ممزوج بالتعب والشقاء المحبب، لم يكن وقتها فوارق كبيرة بمستوى المعيشة للعائلات. ذكرتني كيف كنا نشاهد اعمدة الدخان مساءً ونحديداً مع الغروب تتصاعد من معظم البيوت الكركية لتعرف ان العشاء عند معظمهم إما شوربة مدقوقه او شوربة إملاح. لقد نسيت اخ محمد ان تذكر البئر الموجود بحوش الدار والبئر الذي ترد عليه الأغنام والراعي وزوادة الرعيان . جميل ان نستنشق عبير وعطر الماضي لعلنا نطرد ما أُزكِمنا به من كل شيء مصطنع. فشكراً لك على مجهودك الطيب وحفظك الله ورعاك.

  • 7 إلى الاستاذ نايف النوايسة 12-08-2012 | 04:16 PM

    يا رجل سطلت رؤوسنا في هالمكنز ، الي بسمعك بحكي هالمكنز اكتشاف علمي رح يوصلنا للمريخ قبل الامريكان

  • 8 المبيضين 12-08-2012 | 04:22 PM

    المسد مفرد مسود وهي كفوف اليد اوجرابات الرجل

  • 9 علي ملكاوي 12-08-2012 | 04:32 PM

    الاخ محمد الخوالده المحترم شكرا لك على طرح هذا الموضوع الهام والذي جميعنا نفتخر ونعتز بتراثنا وكل ما ذكرت له ذكريات في حياتنا وقد عادت بي ذاكرتي واصبحت اتصور كل اداه ذكرتها لانها على ما اعتقد نفس المسميات في اغلب المحافظات , كلام جميل وكان اجمل لو ارفقت معه الصور
    اكرر شكري لك

  • 10 محمد المحاميد/ابو هاشم 12-08-2012 | 05:15 PM

    يبدو انك نسيت اكسسوارات الاناره مثل table lambو deemerو الثريات مقارنة مع السراج والضوايه,والفنيار,والبنوره نممره اربعه وصولاً الى اللوكس/الشمبر...وشكراً
    كما نسيت ذكر ادوات صنع الغذاء اليومي الرئيسي مثل الركابه والمرو والسعن والزكره والشكوه ...بديله بلندر مولينكس والتبرويرات الحافظه للاغذيه.
    #كما نسيت مقارنة المصعد الكهربائي الموجود داخل الفيلا بالحماله الملتصقه بالدور القديمه للتعويض عن الادراج وقد تستخدم كمشماسه في ايام الشتاء ايضاً.
    والغرابيل والكرابيل بدل المصافي ستانلس ستيل ...والمذاري والمربعات .
    العين السحريه في السابق وحالياً لم تختلفاولكنها بالسابق كانت بدون زجاج وقديماً عليها دلايه حديديه...اما (الزند) زند الباب فما زال هو الاقوى والمتكيء على انغام موسيقى الزرفيل والكركي الاصيل هو عازف سيمفونية المفتاح ابو حركتين...وشكراً

  • 11 محمد المحاميد/ابو هاشم 12-08-2012 | 05:15 PM

    يبدو انك نسيت اكسسوارات الاناره مثل table lambو deemerو الثريات مقارنة مع السراج والضوايه,والفنيار,والبنوره نممره اربعه وصولاً الى اللوكس/الشمبر...وشكراً
    كما نسيت ذكر ادوات صنع الغذاء اليومي الرئيسي مثل الركابه والمرو والسعن والزكره والشكوه ...بديله بلندر مولينكس والتبرويرات الحافظه للاغذيه.
    #كما نسيت مقارنة المصعد الكهربائي الموجود داخل الفيلا بالحماله الملتصقه بالدور القديمه للتعويض عن الادراج وقد تستخدم كمشماسه في ايام الشتاء ايضاً.
    والغرابيل والكرابيل بدل المصافي ستانلس ستيل ...والمذاري والمربعات .
    العين السحريه في السابق وحالياً لم تختلفاولكنها بالسابق كانت بدون زجاج وقديماً عليها دلايه حديديه...اما (الزند) زند الباب فما زال هو الاقوى والمتكيء على انغام موسيقى الزرفيل والكركي الاصيل هو عازف سيمفونية المفتاح ابو حركتين...وشكراً

  • 12 محمد المحاميد/ابو هاشم 12-08-2012 | 05:30 PM

    ليتما نعود ونعود الى البركه والخير والبساطه التي نفقد..ليتنا نعود لوقت مضى الا اذكر عندما كنا نبتاع سمن الطبخ الكنز على ورقة جريده او ورقة اسمنت واداة الكيل كانت الذراع والمستخدم في قياس القماش وفي الوقت نفسه لفتح نصاصي الحلاوه وتفتيح مجالد التمر ولعزة وغرابة وجود هذا السمن كنا نمزجه بالسكر اذا توفر لنخلق سندويشة عصرنا وكنا نبتاع ربع او نص وقية الشاي في قردوس ورقي ولكن كان يكفي ويبرك كما كنا ناخذ الطرميز معنا اذا اردنا شراء سكر والتاجر يضع حجاره مقابل الطرميز الفارغ وكلها بالكاد اوقيه او اقل ولكنها كانت تكفي ويدار عليها تعاليل وسمر ووجبه رئيسيه مع الخبز فكان وما زال الخبز رفيق الشاي عند كثير منا...عمار يا كرك

  • 13 محمد المحاميد/ابو هاشم 12-08-2012 | 05:30 PM

    ليتما نعود ونعود الى البركه والخير والبساطه التي نفقد..ليتنا نعود لوقت مضى الا اذكر عندما كنا نبتاع سمن الطبخ الكنز على ورقة جريده او ورقة اسمنت واداة الكيل كانت الذراع والمستخدم في قياس القماش وفي الوقت نفسه لفتح نصاصي الحلاوه وتفتيح مجالد التمر ولعزة وغرابة وجود هذا السمن كنا نمزجه بالسكر اذا توفر لنخلق سندويشة عصرنا وكنا نبتاع ربع او نص وقية الشاي في قردوس ورقي ولكن كان يكفي ويبرك كما كنا ناخذ الطرميز معنا اذا اردنا شراء سكر والتاجر يضع حجاره مقابل الطرميز الفارغ وكلها بالكاد اوقيه او اقل ولكنها كانت تكفي ويدار عليها تعاليل وسمر ووجبه رئيسيه مع الخبز فكان وما زال الخبز رفيق الشاي عند كثير منا...عمار يا كرك

  • 14 محمود العمريين 12-08-2012 | 05:33 PM

    الأستاذ محمد شكراً على هذه العوده لتراثنا المخزون في ذاكرة الزمان التي لاتمحوها كل افرازات "العولمه الحياتيه الحديثه" لقد أعدتنا بالفعل صورةً وحضوراً معتقاً(تشديد التاء) يستند الى أبجديات الحياه بكل صبرها وصدقها ونقاء سريرة أهلها ،فالذين عاشوا وتعايشو مع وفي تلك الأزمنة الجميلة هم الصابرون الصادقون الذين عشقوا الحياة بكل بساطتها وطيبتها فكانت مجتمعاتنا في تلك الايام انعكاساً صادقاً لتلك البساطه والطيبه ، وأما حاضرنا الآن فانعكاساته (الحضارية)واضحة المعالم لا تحتاج الى مقارنه ، (ملاحظه)000 يبدو أن النسيان قد أسقط من جملة الاثاث القديم ما كان يعرف با(المقشه) تشديد الشين ، وعادة ما تكون من (البلان اليابس ) ويكون لها أيضاً استعمالاً مزدوجاً في (الشطف والكناسه )وهي ما يقابلها في هذه الايام ال(الكونتي والجوبلن )

  • 15 محمود العمريين 12-08-2012 | 05:34 PM

    الأستاذ محمد شكراً على هذه العوده لتراثنا المخزون في ذاكرة الزمان التي لاتمحوها كل افرازات "العولمه الحياتيه الحديثه" لقد أعدتنا بالفعل صورةً وحضوراً معتقاً(تشديد التاء) يستند الى أبجديات الحياه بكل صبرها وصدقها ونقاء سريرة أهلها ،فالذين عاشوا وتعايشو مع وفي تلك الأزمنة الجميلة هم الصابرون الصادقون الذين عشقوا الحياة بكل بساطتها وطيبتها فكانت مجتمعاتنا في تلك الايام انعكاساً صادقاً لتلك البساطه والطيبه ، وأما حاضرنا الآن فانعكاساته (الحضارية)واضحة المعالم لا تحتاج الى مقارنه ، (ملاحظه)000 يبدو أن النسيان قد أسقط من جملة الاثاث القديم ما كان يعرف با(المقشه) تشديد الشين ، وعادة ما تكون من (البلان اليابس ) ويكون لها أيضاً استعمالاً مزدوجاً في (الشطف والكناسه )وهي ما يقابلها في هذه الايام ال(الكونتي والجوبلن )

  • 16 الزبيدي 12-08-2012 | 07:38 PM

    جميل أنت يا أستاذ الخوالدة ... ذاكرتني بايام الحاجة الله يرحمها

  • 17 ام سامر 13-08-2012 | 08:02 AM

    يا الله ما احلي كلمات يامحمد الخوالدة ربي يسلم ايديك يارائع

  • 18 محمد المعاايطة - الزرقاء 13-08-2012 | 08:05 AM

    فعلا صورة جميلة ومشهد اكتر من مدهش وكان كلمات هذا المقال تنطق بالنسبة لمن عايشوا ذلك الزمن الصادق البريء. تسلم ياخوالدة

  • 19 ناصر 13-08-2012 | 04:17 PM

    الى الاستاذ نايف النوايسة الاكرم
    نتمنى عليك ان تزودنا بهذة الصور

  • 20 سالم الحمايدة 13-08-2012 | 05:37 PM

    تقرير جيد عاد بنا لاجواء الماضي ومدارج الطفولة شكرا لكم في عمون ، املنا بالتوسع في هكذا مواضيع..

  • 21 محمد مجالي - الربه 13-08-2012 | 06:26 PM

    جميل جدا هالمواضيع اللي بتكتبها ياخوالدة ومقروءة

  • 22 كركيووووووووووونننننن 13-08-2012 | 06:27 PM

    شكرا لعمون الاصيلة ولكل طاقمها المحترمين

  • 23 سميح قاسم 13-08-2012 | 11:15 PM

    هذه المواضيع تربطنا بماضينا الجميل والذكرى ناقوس يقرع في عالم النسيان / شكر الى عمون وعموم محرريها وفي مقدمتهم السيد الخوالدة المتميز دائما .

  • 24 عادل الصرايره - عمان 13-08-2012 | 11:16 PM

    انها نفس المعلومات التي نسمعها من اكبارنا والتقرير نقلها لنا بامانة وكاننا عشنا اجوائها

  • 25 احمد الحباشنة - خشم العقاب 13-08-2012 | 11:31 PM

    عمون صوت وضمير الكرك وهي وسيلتنا الاعلامية الوحيدة التي تطلعنا على كل شيء في الكرك ، وليست فقط اخبار وحكي جرايد كمايقال حسب ماتتعامل به الصحف اليومية معنا وكل اخبارها لم يعد احد يلتفت اليها .

  • 26 علي محمد - الثنية 14-08-2012 | 12:39 AM

    الصورة من اطلال قرية كثربا القديمة ، ولدينا في الثنية الكثير من هذه الاطلال ، رعى الله ايام الصبا يااستاذ محمد ونشكر صوت عمون

  • 27 محمود الطراونه 14-08-2012 | 03:06 AM

    خبر يعبر عن الطيبة والاصالة نرجو الاكثار من كتابة مواضيع كهذه

  • 28 احمد ياسين - السلط 14-08-2012 | 04:17 AM

    ما احلى الدير والديره ونبع الفوار والزينات ع الميه يعبين اجرار
    رزق الله الايام الحلوة التي اعدتنا الى اجوائها ياخوالدة

  • 29 lمغترب في وطنه 14-08-2012 | 07:08 AM

    كلام اكثر من جميل وتقارير تدل على وطنية صادقه واحساس بجزء هام واصيل من تاريخنها ذلك الذي تتحفنا به عمون الرائعة

  • 30 ابو قاعود 14-08-2012 | 08:02 AM

    والله رائع هالشرح ابيياه عذاك الزمن

  • 31 كركي 14-08-2012 | 12:47 PM

    هى صورة قريه بذان وليست كثربا بلادنا وعرفينها ام الاتين والزيتون والرمان والعنب اخ اخ على ايام زمان...

  • 32 عساسفه 14-08-2012 | 09:44 PM

    هاي الصوره لقرية كثربا انا زرتها قبل اشهر

  • 33 من اهل بذان 15-08-2012 | 01:20 PM

    فعلا هي الصورة لقريه بذان وحتي شجرة السدرة ظاهرة في الصورة الى عمرها ما يقارب 500 سنه لا تحكو الى كثربا وانا من سكان القريه وعارفها ...

  • 34 ميسون 15-08-2012 | 06:50 PM

    ما اجمل ما كتب والاجمل التعليقات التي تدل على العطش الى تراثناارجو اضافة طيبة الاهل والكرم وعدم الحسد والانانيه والقلوب الناس الطيبه وصلة الرحم والتسامح زمان كان الواحد يسامح حتى في دم ابنه والان الحسد وغضب الوالدين والانانيه والتكبر والنفاق مع اقرب الاقربين والذلى هواية الناس الان يشوف الواحد اخوة جيعان ولا محتاج

  • 35 محمد علي - الكرك 16-08-2012 | 07:29 AM

    يحمل هذا القول بوحا جميلا لماض عريق ..شكرا لكاتب المقال والى موقع عمون الالكتروني الرائع ، ولا ارى سببا للخلاف فيما اذا كانت هذه الصورة من بذان او كثربا او غيرهما.

  • 36 خالد الضمور 16-08-2012 | 03:02 PM

    كلام ناطق بالطهر والطيبة والعفوية ، اشكر الصحفي المبدع الاستاذ محمد الخوالدة على عطائه اللامحدود ، ولا انسى عمون هذه الوكالة الاخبارية الاكثر تميزا وتنوعا.

  • 37 احمد مبيضين 16-08-2012 | 11:55 PM

    • الكرك هي دواء لكل من انسان مريض تنقص عنده الشهامه والرجوله لانها مصنع رجال وكرم والكرك عباره عن سيف ذو حدين حد الكرم والنخوه وحد السخط على من يعاديها والي ما بعرف الكركيه بحكي
    • مدينة الكرك إذا أحبت أخلصت وإذا غضبت أغضبت، لا تعرف النفاق فهي كرك هذه هي الكرك لا تملك الا وجها واحداا أينما قلبتها ك-ر-ك فالوفاء طبعها وسجيتها.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :