facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الروابدة : من يطلب المواطنة عليه أن يؤدي حقوق الوطنية


12-08-2012 02:32 AM

عمون - محمد العكور - أكد رئيس الوزراء الأسبق النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة أن المواطنة عملية سلبية يكتسبها المرء بأمرين إما من الأبوين او التجنس.

وبين أن حقوق المواطن تقابلها واجابات تجاه الدولة ، ووصف الوطنية ب"العمل الايجابي" الذي يٌكتسب بالاجراءات السلبية التي ذُكرت سابقاً ، منوهاً إلى أنه لا وطن يعيش فيه الناس بهويتين.

وأكد على أن المواطنة تكون دون إقصاء او تهميش وفي المقابل يعلن المواطن الاعتزاز بالدولة ويشارك بكل شيء فيها ويدافع عنها ، وشدد القول على أن " من يطلب المواطنة عليه ان يؤدي حقوق الوطنية".

وأشار الروابدة في كلمة له القاها أمام حشد من الحضور في الإفطار الرمضاني الذي اقامه حزب الوسط الإسلامي مساء السبت في عمان أنه دعا في السابق إلى التوافق حول قانون انتخاب مرحلي يُلغي الدوائر الوهمية وتُجرى انتخابات صادقة وحضارية تمثل الناس .

وانتقد العين الروابدة تشكيل أي لجنة خارج الإطار الدستوري والقانوني اياً كان شكلها لن يُرض أحد وقال " كيف تستطيع نؤسس لحوار يُمثل الجميع ؟" ، موجهاً حديثه لنحو البرلمان الذي يكون فيه الحوار بحيث نضع كل القوانين أمامه التي تتعلق بالحياة السياسية مُعدداً قانون الانتخاب والاحزاب والبلديات والاجتماعات العامة .

* للإطلاع على كلمة الروابدة كاملة أسفل الصفحة .

* محمد الحاج :

والقى الأمين العام لحزب الوسط الإسلامي محمد الحاج كلمة أكد فيها على أن حزبهم سياسي أردني ذو مرجعية إسلامية، يؤمن بأن الإسلام عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، وأنه عقيدة يفتخر به المسلم ديناً ويعتز به المسيحي ثقافة وحضارة.

وقال " فحزبنا إسلامي المرجعية، وسطي التوجه، أردني الإنتماء، سياسي الأداء ورؤيتنا السعي من أجل أردن الأصالة والوسطية والحرية والنماء، ورسالتنا بناء دولة مدنية حديثة نعتز بأصالتها ومرجعيتها الإسلامية".

وأضاف " إن حزب الوسط الإسلامي يؤمن بضرورة الاستمرار في الاصلاح بكل جوانبه، وأن هذا الإصلاح يجب أن يجري في إطار من التوافق والتراضي الوطني بين الشعب والنظام بعيداً عن الفردية والاستبداد بالرأي وبعيداً عن الاستعداء والاستقواء".

* للإطلاع على كلمة الحاج كاملة أسفل الصفحة .

* هايل الداود :

من جهته قال عريف الحفل القيادي في حزب الوسط د. هايل الداود أن هذا الحفل يأتي وسط تحديات كبيرة ومتزايدة تواجه امتنا وتواجه بلدنا تحتاج منا التعانق والتعاضد وتقديم المصلحة العامة على الخاصة والمصلحة الوطنية الحزبية .

وحثّ على المحافظة على أمن البلد وأستقراره كأولوية أولى من أولوياتنا وان نضع أيدينا سوية من أجل تجاوز الأخطار المحدقة ضمن رؤية استراتيجية بعيدة نستشرف المستقبل والاخطار والتحديات .

وأشار إلى أن حزب الوسط عمره 10 سنوات ليس مناكفاً لأحد ولا منافساً لاحد يمد يده للجميع يعلو على الصراعات الضيقة ويؤمن بالتشاركية والتعددية والعمل في ضوء الجوامع المشتركة.

ونوه الدواد إلى ن الحزب يلتزم في قراراته وتوجهاته على القواعد الاسلامية والمبادىء الشرعية التي توزان بين الصالح والفاسد فنقدم كل ما غلبت مصلحته ونوازن بين الصالح والصالح وبين الفاسد والفاسد في موزانات دقيقة تضع في إعتبارها مصلحة الوطن والمواطن وينطلق من الاولويات ونقدم الاهم فالاهم.

.........................

- نص كلمتي الروابدة والحاج :

** مضامين كلمة الروابدة الكاملة في حزب الوسط :

* مفهوم المواطنة :

وحول المواطنة قال أن مفهومها مادة رئيسة في الفكر السياسي ويحتل مكانا بأرزا في المواقف الحزبية والكتابات الصحفية إلا أن هذا المفهوم ما زال غائماً وملتبساً في أذهان الكثيرين ، فالكل يفسره على هواه خدمة لأغراضه الفكرية أو مصالحه الذاتية ، فاصبح بمكان شرح هذا المفهوم وتحديد مضمونه خدمة للوطن والمواطن وبهدف الحيلولة دون اسائة ممارسته.

وقال الروابدة ان المواطنة تبعا لذلك احد المفاهيم الرئيسة في الفكر الليبرالي الذي قام في اوروبا خلال القرن التاسع عشر مرتكزاً على المذهب الفردي الحر الذي تطور نتيجة ظهور المذاهب الاجتماعية ، وغدت المواطنة تحتل دورا متميزاً في العصر الحديث لأن جوهرها هو المساواة بين جميع المواطنين في التمتع بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية بناء على ذلك فان مفهوم المواطنة يرتبط ارتباطاً وثيقا بالديمقراطية ومدى تجذرها في الدولة.

* أركان المواطنة :

واشار الروابدة إلى أن لمفهوم المواطنة أركان ثلاثة هي الانتماء للأرض والمساواة والمشاركة ، وفصّل شارحاً (الإنتماء للأرض : فالشعب هو مجموع من المواطنين الذين يعيشون على أرض اقليم الدولة وهذا الانتماء هو مبرر تمتعهم بالحقوق والحريات في الدولة ، أما المساواة : حيث يجب ان يعامل المواطنون بالمساواة التامة بغض النظر عن اختلافهم في العرق او اللون او الجنس او الدين او العقيدة او الاصل او الثقافة، اما المشاركة : حيث يملك كل مواطن على الشيوع جزءً من السيادة السياسية ولذا يجب تمكينه من المشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياته او على حاضر وطنه ومستقبله.

وشدد الروابدة على أن مبدأ المساواة هو أساس جميع الحقوق والحريات والأصل أن المساواة تنطبق على جميع المواطنين بشكل مطلق فلا يجوز إعطاء أفضلية لبعض الأفراد أو الجماعات على غيرهم ، ولفت إلى أن الواقع الحقيقي في كل مجتمع يبين أنه يعاني من تباينات واختلافات وفروق واقعية تقوم بين الافراد والجماعات والمناطق نتيجة ظروف تحياها أو مواقع تعيش فيها ، يترتب على ذلك أن المساواة الرقمية ليست ممكنة التطبيق إلا على الذين تكون مراكزهم القانونية متساوية.

وقال ان من واجب النظام السياسي في الدولة التصدي للتباينات وايصال المواطنين الى مراكز قانونية متساوية ما امكن ذلك وهو امر يحتاج الى جهد وكافة وزمن قد يطول.

ومن هنا أشار الروابدة الى ان هنالك حدودا دنيا من الاستثناءات على مبدأ المساواة وهدف هذه الاستثناءات خدمة المساواة فهي السبيل لاعطاء المساواة معناها الحقيقي حتى لا يشعر اي مواطن بالغبن او انه قد تم التجاوزعلى حقوقه لحساب غيره الامر الذي يخدم الاستقرار الوطني.

وضرب أمثلة على تلك الإستثناءات منها عدم تطبيق التجنيد الالزامي على الذين لا تسمح ظروفهم الصحية بممارسة حق الدفاع عن الوطن ، وتحديد القوانين سناً معينة للمارسة حق الإنتخاب ، فلا يستطيع ممارسة ذلك الحق إلا من بلغ ذلك السن ، وإعفاء ذوي الاوضاع الاقتصادية الضعيفة والصعبة من التكليف الضريبي وتطبيق الضريبة التصاعدية وفق تزايد المداخيل ، وكذلك من الامثل نص الانظمة الانتخابية على وجوب تمثيل الاقليات العرقية او الدينية او الاجتماعية او الثقافية وتمثيل المرأة وتحسين تمثيل المناطق النائية على حساب المناطق القريبة من المركز.

* مأزق المواطنة :

وقال الروابدة أن العالم واجه منذ نهاية القرن العشرين العديد من المتغيرات التي أدت إلى تغير واضح في مفهوم المواطنة ، فغدا مفهوما إشكالياً يأتي في مقدمة هذه المتغيرات ( إنهيار الكتلة الإشتراكية وتزايد المشكلات العرقية والدينية والمذهبية في العديد من دول العالم وسيطرة العولمة على جميع مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية وثورة الاتصالات التي حولت العالم إلأى قرية صغيرة).

وتوسع في شرح المفاهيم السابقة من المتغيرات وتحدث عن إنهيار الكتلة الإشتراكية وبروز ظاهرة الهيمنة الدولية أحادية القطب والإستقواء على دول العالم وقيام صراعات أدت إلى انقسام الدول وانفصال الأقليات عن دولها الأم مستندة إلى قوى دولية تدعمها لأهداف سياسية.

وحول تزايد المشكلات العرقية والدينية والمذهبية في العديد من دول العالم المح الروابدة الى ان هنالك انفجار العنف والابادة الجماعية في الدول المتقدمة والمتأخرة على حد سواء ، الأمر الذي أدى إلى إنتعاش الانتماءات الفرعية على حساب الانتماء الوطني وتهديد كيان الدولة الوطنية.

وعن سيطرة العولمة على جميع مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية قال أنها تأسست على التوسع الرأسمالي عابر الحدود ، فأدى ذلك إلى محاولة الدول القوية إخضاع الدول الأخرى لمصالحها وقيمها وثقافتها وإغفال مصالح وقيم وثقافات ومعتقدات الأخرين ، ومحاولة تمرير تلك الهيمنة عبر المؤسسات ذات المؤسسات ذت الطابع الدولي لإعطاء التوجهات الجديدة بعض المصداقية.

وعن ثورة الاتصالات والتكنولوجيا التي حولت العالم الى قرية صغيرة قال الروابدة ان هذا الأمر أدى إلى تحول نوعي في مفهوم الحدود الاقليمية للدولة وسيادتها على اقليمها ، لم تعد مصالح المواطنين محصورة في ارض وطنهم ولذا فقد بدأ مفهوم الدولة الوطنية بالتضائل لحساب تحالفات بين دول متعددة ، وقام صراع حاد بين مفهوم المواطنة في بلد معين وبين التاثر والانتماء للثقافة الكونية.

ويشير الروابدة إلى أمن من المتغيرات أيضاً التشظي الاجتماعي و الثقافي الناجم عن الثورة المعلوماتية ، والذي ادى الى تدهور القيم التقليدية للمجتمعات ونشوء قيم جديدة تتصارع مع المعتقدات وهي في حالة تطور مستمر لم يثبت بعد ، كما أ هنالك الهجرات الواسعة القسرية والاختيارية وانتقال العمالة باعداد كبيرة الامر الذي ادى الى نشوء تعددية جديدة في مجتمعات مستقرة كما ادى الى تحول نوعي في مفهوم السيادة والامن والحدود الوطنية.

كما ان التطرف الليبرالي المتغول الذي ادى الى ضغوط اقتصادية حادة على الافراد من المتغيرات التي قادت الى عكوفهم على مصالحهم الخاصة فتراجع الاهتمام بالقضايا الوطنية والامور العامة و تهدد التضامن الاجتماعي حيث اصبح العديد من المواطنين يقيسون ارتباطهم بدولتهم بمقدار ما يقدمونه لها وما يحصلون عليه منها.

ويؤكد الروابدة الى ان من المتغيرات الاحباط السياسي الذي يعيشة المواطن وهو الامر الاكثر بروزا في المجتمعات العربية نتيجة الهزائم المتتالية وغياب الديمقراطية او بطء تطورها وشيوع الانظمة الشمولية الامر الذي ادى في احيان كثيرة الى اللجوء الى الهويات الفرعية على حساب الانتماء الوطني.

* علاقة الفكر العقائدي بالمواطنة :

وأكد رئيس الوزراء الاسبق ان الفكر القومي العربي لم يتعرض لمفهوم المواطنة ، ولم يذكرها في اي من ادبياته ، ونجم ذلك عن تركيز القوميين على الهوية الجماعية العربية الامر الذي ادى الى اخفاء الفرد وتهميش دوره في المجتمع ، بالاضافة الى انكار الاقليات العرقية او تهميشها ، وانكار الدولة الوطنية ومحاربتها باعتبارها قطرية تقف عقبة في طريق الوحدة العربية.

يضيف الروابدة " وهكذا فإننا نرى ان معظم الانظمة العربية التي تقول انها ذات توجه قومي قد همشت الفرد في معظم الاحيان مدعية ان العمل الوحدوي بحاجة الى اجراءات ومواقف ثورية حادة وغير عادية ، وان قيادة العمل القومي يجب ان تكون وقفا على على من ينتظمون في صفوف العمل القومي التنظيمية ادى ذلك الى تغيب الديمقراطية او نشويهها وتغييب مبدأ سيادة القانون على الجميع وتم الاعتداء على حقوق المواطنة ولما اكتشف هذه الانظمة القومية التوجه ان الدولة الوطنية حقيقية واقعة يصعب تجاوزها ، ولذا بدأوا ينظرون للدولة القطرية التي رفضوها فسموها الخصوصية الوطنية.

وقال أن هذا التوجه نفسه ينطبق على الفكر الديني الذي يركز على الهوية الجماعية الدينية او الطائفية ، و تحديد مفهوم الشعب على اساس الدين وحده ، وتهميش دور الفرد في المجتمع بالاضافة الى تهميش دور الاقليات الدينية في المجتمع و حرمانها من المشاركة الكاملة في النظام السياسي .

وقال ان هذا يلفت الانتباه ويستحق الدراسة حيث ان انصار الفكر القومي و الفكر الديني عندنا هم الاعلى صوتا والاكثر دعوة للديموقراطية و حقوق المواطنةومطالة بها دون ان يستيعوا التاثير على الدول القومية او الدينية التي يدعون لنموذجها .


* التطور التاريخي لمفهوم المواطنة في الاردن :

تتأثر فكرة المواطنة عند التطبيق بالظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في اي دولة ، و تتطور وتنعش تبعا لتطور العملية الديموقراطية فيها لقد مر مفهوم المواطنة في الاردن بالعديد من المراحل اهمها :

- مرحلة تاسيس الدولة :

انشئت الدولة الاردنية الحديثة عام ١٩٢١ كقاعدة لتحرير بلاد الشام بعد انهيار الحكم الفيصلي اثر معركة ميسلون ، ولذا فقد كانت تسميتها " حكومة الشرق العربي " و استمر ذلك حتى نهاية عام ١٩٢٧ و سمي جيشها الجيش العربي وتعاقبت عليها في عهد الانتداب ١٩٢١ - ١٩٤٦ سبعة عشر حكومة لم يراس احداها اردني وكان اغلب القيادات السياسية و الادارية و العسكرية و التربوية من ابناء البلاد العربية وتم ذلك بقبول شعبي اردني تعبيرا عن التوجه الوحدوي للاردن . شرع الاردن ابوابة لكل احرار العرب و طالبي العمل والتجارة ومنحهم الجنسية الاردنية دون شروط وبواه المراكز والمواقع المتقدمة واتاح لهم ممارسة الشؤون السياسية و الاقتصادية و المشاركة في الحكم والمعارضة وهكذا نرى ان مفهوم المواطنة كان في قمة تجلياتة لا يعترف بفكرة المنابت والاصول وتوسع مفهوم المواطنة ليرفض الاعتراف بالفوارق العرقية والدينية في التعامل الرسمي وفي العلاقات الاجتماعية و الاعتراف في الاقليات و اعتراف في دورهم .


- مرحلة وحدةالضفتين

استطاع الاردن في الحرب العربية الاسرائلية عام ١٩٨٤ الحفاظ على القدس العربية والضفة الغربية ، وعقد اهل الضفة الغربية و الاجئون مؤتمرات عدة عام ١٩٥٠ طالبوا فيها فيها بالاتحاد مع الاردن ، فجرت انتخابات نيابية في الضفتين وعقد مجلس الامة الممثل للضفتين بالمناصفة جلسة في ٢٤-٤-١٩٥٠ وافق فيها بالاجماع على مشروع الوحدة شريطة المحافظة على الحقوق الكاملة للشعب القليسطيني في ارض فلسطين ، وكان الاردن قد سبق الوحدة بمنح الفلسطينين ، كل الفلسطنين ما عدا اليهود الحق في الجنسية الاردنية و التمتع تبعا لذلك بكامل حقوق المواطنة شركاء متساوين في الحقوق و الواجبات.

لقد كانت المساواة مطلقة وفي جميع الميادين و تجذر مفهوم المواطنة وذلك نتيجة قناعةشعبية في الضفتين ورغم قيام حراك محدود التاثير يرفض الوحدة استغلتة الصراعات العربيةواثمر عدم اعتراف اي دولة عربية بهذه الوحدة . لقد كان ابناء الضفتين شركاء في تحمل المسؤولية وتولي الوظائف العامة و المشاركة في الحكم و المعارضة دون حدود تميزية باي شكل من الاشكال .


- مرحلة الشيوع الحزبية العقائدية :

انتشرت الحزبية و اتسع تاثيرها منذ منتصف الخمسينيات من القرن العشرين وكانت الاحزاب الاردنية روافد للاحزاب العربية او الاممية عملت هذة الاحزاب على ترسيخ مفهوم الولاء القومي او الاممي او الديني على حساب الولاء الوطني فاحتدت الصراعات الايدولوجية مستغلةالانفتاح الديموقراطي في الاردن وبدات عملية فرز المواطنين تبعاً لولائهم العقائدي , فتراجع مفهوم المواطنة حين اصبح الولاء الحزبي يتقدم على الولاء الوطني ، فأظطرت الدولة في مواجهة ذلك الى تعزيز مفهوم الولاء للنظام السياسي على اي ولاء اخر . انتهت هذه المرحلة نتيجة محاولة الانقلاب العسكري فتم الغاء الاحزاب وتراجعت العملية الديمقراطية التي تعتبر الرافعة الحقيقية لمفهوم المواطنة.

وأضاف" وشهدت بداية ستينات القرن الماضي , وبعد تجاوز اثار الصراعات الحادة, بداية عملية الانفتاح على المعارضة فتم العفو عن السجناء وعودة اللاجئين السياسيين في الدول الاخرى وتوليهم المواقع السياسية والادارية والعسكرية , وبدأ مفهوم المواطنة يجد مجاله للتجذر ولكن بالتدريج".

- مرحلة العمل الفدائي :

وقال الروابدة حول العمل الفدائي " قامت حركة حركة فلسطينية منذ نهاية الخمسينيات لإبراز الشخصية الوطنية الفلسطينية كان ميدانها الاساسي الدول التي لا يتمتع فيها اللاجئون بجنسية الدول التي يقيمون بها, فأنشأ مؤتمر القمة العربية الثاني عام 1964 منظمة التحرير الفلسطينية التي صار مقرها في القدس ورفع عليه العلم الفلسطيني , ودخلت المنظمة في صراع مع الاردن حول تمثيل الاردنيين من اصل فلسطيني ومحاولة تنظيمهم على الساحة الاردنية الأمر الذي يتعارض مع سيادة الدولة الاردنية على ارضها وشعبها".

وأضاف" برزت في منتصف الستينات حركة فتح كتنظيم سري نضالي لتحرير فلسطين فاستقطبت الإعجاب والتقدير , وتلا ذلك تشكيل تنظيمات فلسطينية اخرى تبنت بعضها دول عربية او احزاب عربية استغلالاً لقدسية النضال . جاءت حرب حزيران عام 1967 بآثارها الرهيبة الرهيبة التي اصابت الامة بالإحباط , وتلا ذلك معركة الكرامة عام 1968 بين الجيش الأردني والجيش الاسرائيلي التي اسهم فيها الفدائيون الى جانب الجيش الأردني . استغلت التنظيمات الفدائية النصر بادعائه فازداد الإعجاب بها والانخراط في صفوفها . أدى تعدد الفصائل الى قيام صراعات ايديولوجية ومصلحية بينهما , وبرزت للنضال اهداف جديدة تعادي النظام السياسي الاردني".

وزاد " لما تراخت سلطة الدولة الأردنية انتقلت تلك الفصائل الى المدن الرئيسية وسيطرت على الساحة الوطنية ومارست بعض السلبيات ضد المواطنين والقوات المسلحة. برزت على الساحة الاردنية تبعاً لذلك الهوية الوطنية الفلسطينية الى جانب الهوية الوطنية الاردنية التي هي حق لجميع المواطنين. قامت المنظمات كذلك بإنشاء العديد من النقابات والجمعيات والهيئات الفلسطينية الصرفة فبدأت بالبروز مظاهر التعصب الإقليمي التي قادت الى نشوب تعصب مضاد مماثل . أدى كل ذلك الى احداث أيلول 1970 التي كانت حرباً بين النظام والفوضوية رغم محاولة إلباسها ثوب الصراع الاردني الفلسطيني , وترتب على ذلك شرخ عمودي في الوحدة الوطنية . تكررت محاولات الدولة الاردنية منذ ذلك التاريخ لرتق هذا الشرخ بطرق عدة ولكن بالتدرج الذي تتطلبه الظروف الواقعية وحققت بعض النجاحات , الا ان هناك قوى عديدة تسهم في بقاء هذا الشرخ من خلال استثماره للبروز والوصول إلى اهذاف ذاتيه , وهي تلبس لذلك أردية عقية أو قومية أو دينيه".

وتابع " تبرر مواقفها بالدفاع عن بغض الفئات في المجتمع , ولا تقتصر هذه الممارسات على طرف دون الآخر , إذا كانت هذه القوى قد وجدت بعض النجاح الإ أن ادوارها صارت مكشوفة وممجوجة ومطعنونة فقد مل المواطنون من افتعال الصراعات الشكلية والعصبيات المفتعلة وبدأت اللحمة الاجتماعية تتقوى ومفهوم المواطنة يشتد عوداً دون أن يبلغ الدرجة المرجوة".

- مرحلة عودة الديمقراطية :

وقال العن مرحلة عودة الحياة الديمقراطية " عادت الممارسات الديمقراطية منذ نهاية 1989 وهي الرافعة الحقيقية للمواطنة , وأدت هذه العودة إلى اضعاف الشروخ العمودية والأفقية في بنيان المجتمع, إلا أن التراجع الذي أصاب العملية الديمقراطية والذي ادى أو نجم عن استقولء العديد من الفعاليات الإدارية والعقائدية والإقليمية والجهوية والقبلية أصاب مفهوم المواطنة وأضعف أثره , وكان هذا الضعف عاملاً شمل جميع فئات المجتمع ولم يكن موجهاً أو متجهاً الى فئة بعينها أو جهة مقصودة لذاتها , وأسهمت في هذا التراجع اصوات عديدة , تبنت بحسن نية أو غير ذلك الدفاع عن فئة أو جهة وكأنها هي المقصودة دون غيرها . وتعمق هذا التراجع في الوقت الحاضر نتيجة للصراعات القائمة في الساحة الفلسطينية التي تؤثر وتتأثر بالساحة الأردنية , فاستقطبت تلك الصراعات التأييد والمعارضة من جميع مكونات الشعب الأردني . إن مرحلة الربيع العربي ما زالت تعيش حالة خديجية , ولكنها واعدة بتجذير الوحدة الوطنية نتيجة وحدة الهموم ووحدة التطلعات الى الى المستقبل".

– المواطنة والوطنية:

وأشار الروابدة الى ان الموسوعة العربية العالمية عرفت المواطنة بأنها "اصطلاح يشير إلى الانتماء الى أمة أو وطن", أما قاموس علم الاجتماع فعرفها بأنها "مكانة أو علاقة اجتماعية تقوم بين فرد طبيعي ومجتمع سياسي (دولة) ومن خلال هذه العلاقة يقدم الطرف الأول ــ أي الفرد ــ الولاء ويقدم الطرف الثاني ــ أي الدولة ــ الحماية , وتتحدد العلاقة بين الفرد والدولة عن طريق القانون".

وعرفت الموسوعة العربية العالمية الوطنية بأنها "تعبير قويم يعني حب الفرد وإخلاصه لوطنه الذي يشمل الانتماء إلى الأرض والناس والعادات والتقاليد والفخر بالتاريخ والتفاني في خدمة في خدمة الوطن".

وبين إن الحقوق والواجبات أمران متلازمان لا يمكن فصلهما أو الالتزام بأحدهما دون الآخر ، وتابع " لذا فإن المواطنة وهي ترسي حقوق المواطنين والمساواة بينهم في ممارسة تلك الحقوق تؤكد في الوقت نفسه وبالقوة نفسها التزام المواطنين بواجباتهم تجاه الوطن وهذا الالتزام هو التعبير الحقيقي عن الوطنية. إن مفهوم المواطنة بل الوطنية أعلى درجات المواطنة لأن الانتماء الوطني هو عنصر المواطنة الأساسي وبدونه لا تقوم لها قائمة".

ولفت الى إن المواطنة انتساب للجغرافيا ويكتسبها المواطن بمجرد انتسابه للدولة وحمل جنسيتها بالةلادة أو التجنس , ولكن المواطن لا يكتسب صفة الوطنية إلا بالعمل الجاد والصادق لصالح الدولة وتقديم مصالحها على أي مصالح أخرى. إن الوطنية هي الجانب الفعلي لو الحقيقي للمواطنة لانها عملية فكرية والوطنية ممارسة عملية وان على من يحمل صفة المواطنة ان يعبر عن وطنيته بجميع الوسائل والسبل وان لا يربط ذلك بحسابات المغانم والالتزامات .ويتم ذلك التغيير من خلال مكونات ومترتبات عديدة ياتي في مقدنتها :

١ - وحدة الهوية الوطنية وبالتالي النظر الى الوطن كوحدة واحد غير قابلة للتقسيم ، يترتب على ذلك الاللتزام بالهوية واعلان الالتزام وعدم تقديم اي هوية اخرى معها او بجانبها سواء كانت تلك الهوية الاخرى وطنية او قومية او دينينة .

غير انه يجب النظر الى الهوية الوطنية على انها عنصر اساسي متمم للهوية القومية والدينية .
ان بروز اكثر من هوية وطنية واحدة في وطن واحد دعوة صريحة للصراع وتمهيد لاختراق القوى المضادة كما ان القفز عن الهوية الوطنية لحساب الهوبة القومية او غيرها تهميش لدور الوطن والمواطن وزراعة للاحساس بالغبن والتجاوز الامر الذي يضعف زخم التوجه الوحدوي .

غير انه من الواجب ان يكون واضحا ان الهوية الوطنية هوية جامعة لا تقبل الاقصاء او التهميش "الاردن اولا" .

2 - الانتماء الوطني للاردن هو محضن الهوية الوطنية والخصوصية الحضارية ، ان مفهوم المواطنة يتسع ليشمل التعلق بالوطن والانتماء الى تراثه التاريخي ولغته وعاداته وموروثة المشترك .

من المبادىء والقيم ففي هذا الموروث حماية للمواطن والوطن على حد سواء ان الانتماء شعور داخلي يستقر في الصمير ولا يبرزه الا العمل المخلص الواضح لخدمة الوطن كل الوطن ويجميع مكوناته .

ان المواطنة الحقة تتنافى بشكل جذري مع تقديم الولاء السياسي لاي جهة غير الوطن ولاي جهة تمثل جزء في الوطن على الولاء السياسي للوطن كله "كلنا الاردن".

3 - الدفاع عن الوطن عند تعرضه او تعرض مصالحه للاعتداء او التهديد من اي طرف مهما كانت عناصر الالتقاء مع ذلك الطرف فالوطن ومصالحة اولا وفي كل الطروف والاحوال وفي هذا تعبير الحقيقي عن المواطنة بعيدا ع نالادعاء او المزايدة او المناقصة .

4 - الاعتزاز الوطني و الافتخار بالانتساب للوطن والدفاع عن مصالحه وشؤونه وسمعته في كل المواقع والطروف ان الاعتزاز الوطني لا يجوز ان يعني عدم معارضة الحكومات ونفد مواقفها واجراءاتها الا انه لا يجوز تحت اي طرف الخلط بين الوطن وبين الحكومة علي ان هذا النقد يجب ان يكون ممارسة سياسية بالوسائل السلمية المشروعة في جميع المنابر وعدم الاستقواء بدول او قوى اخرى .

5 - التعددية في الدين او العرق او الاصل او الثقافة عنصر اغناء وضرورة لتماسك الوحدة الوطنية فالتعددية حقيقة قائمة في كل مجتمعات الارض ، وهي تمثل هويات فرعية للمواطنيين تثري العمل السياسي والاجتماعي عندما لا تكون بديلا عن الهوية الوطنية وعندما تتناغم ضمن الولاء السياسي للدولة وعندما لا تغدو التعددية في الولاءات السياسية وعناوين التقسيم عناصر الوطن الواحد .

ان غياب الفهم العميق للم اطنة ،والالتزام بالوطنيين جعل بعض المتطرفين في الاقليمية ولاعقائدية يستخدمون المواطنة قميص عثمان للدفاع عن الافكار الانعزالية التقسمية او للتعبير عن الرغبة في الاستقواد على الدولة والحصول على امتيازات او للتعبير عن الالتزام للقوى او دول اخري

6 - الاصرار على المشاركة في العمل العام وعلى جميع مستويات السياسية والاقتصادية والثقاقية والاجتماعية واداء الدور الانمائي ،التنموي وخدمة القضية الوطنية العامة وعدم اللجوء الى النعزالية او الصمت حتى لا يستفرد بالوطن المتطرفون في الراي او الموقف او اصحاب الصوت العالي والشكوى المتوطنة .

7 - الحفاظ على الممتلكات العامة والانجازات الوطنية وعدم تعريضها لاي اذى او خطر اما بسبب الاهمال او تعبيرا عن الرفض السياسي فالممتلكات العامة حق لجميع المواطنيين وممولة من جيوبهم والاساءة لها اساءه لكل مواطن قبل ان تكون اساءة للحكومات

8 - دفع الضرائب والرسوم وجميع الالتزمات المالية للدولة وفق احكام القانون وعدم التهرب من هذه الالتزمات او الاسهام في الفساد ولاافساد فهذه الواردات حق للدولة ككل واسهام في نفقاتهم التي تخدم المصلحة العامة وتنعكس اثارها علي جميع المواطنيين

9 - احترام النظام العام والالتزام بسيادة القانون على الجميع وفي كل الاحوال والممارسات واذا كان العض اعترض علي الاقانون وجماعات فواجبهم الدعموة الى تعديله بالاسلوب الدستوري .


10 - احترام حقوق المواطنيين الاخرين وحرياتهم وكرامتهم والتحلي بالتسامح والحوار معهم كانت عناصر الاختلاف معهم بالتسامح والحوار معهم مهما كانت عناصر الاختلاف معهم في الراي او المعتقد .



** نص كلمة الدكتور محمد الحاج :

بسم الله الرحمن الرحيم

(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا * قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا)

والصلاة والسلام على إمام المرسلين وسيد العالمين نبينا محمد بن عبدالله النبي العربي الهاشمي الأمين أرسله الله بالهدى ودين الحق بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا. صلوات الله وسلامه عليه وعلى أله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة، رجال الصحافة والإعلام والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، العلماء الأجلاء، رجال الدين المسيحي، الوجهاء والشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية.

أيها الإخوة والاخوات في هذا الحفل الكريم، أحييكم جميعا بتحية الإسلام الخالدة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأشكركم على حضوركم ومشاركتكم لنا هذا النشاط.

إنها لسعادة كبيرة تغمرني وأنا أقف في هذه اللحظات المباركة معكم في يوم من أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك سائلاً الله عز وجل أن يتقبل منا صالح الأعمال والطاعات وأن يهيئ لأمتنا من أمرها رشدا ويرفع عنها ما تعانيه من البلاء.

واسمحوا لي في هذه الدقائق أن أتعرض إلى بعض القضايا الحساسة التي تهم الوطن والمواطن.

أولاً: إن حزب الوسط الإسلامي الذي انطلق منذ أحد عشر عاماً وغدت فروعه وكوادره في كافة محافظات المملكة يؤكد أنه حزب سياسي أردني ذو مرجعية إسلامية، يؤمن بأن الإسلام عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، وأنه عقيدة يفتخر به المسلم ديناً ويعتز به المسيحي ثقافة وحضارة.

فحزبنا إسلامي المرجعية، وسطي التوجه، أردني الإنتماء، سياسي الأداء ورؤيتنا السعي من أجل أردن الأصالة والوسطية والحرية والنماء، ورسالتنا بناء دولة مدنية حديثة نعتز بأصالتها ومرجعيتها الإسلامية.

ثانياً: إن حزب الوسط الإسلامي يؤمن بضرورة الاستمرار في الاصلاح بكل جوانبه، وأن هذا الإصلاح يجب أن يجري في إطار من التوافق والتراضي الوطني بين الشعب والنظام بعيداً عن الفردية والاستبداد بالرأي وبعيداً عن الاستعداء والاستقواء.

ثالثا: إننا نعتقد أن البرلمان بيت الشعب الأردني هو الموقع الطبيعي للاصلاح والمنبر الحقيقي للعمل السياسي وعلى الرغم مما أصاب هذه المؤسسة من خلل ومن تدخلات أساءت إليها إساءة بالغة فإننا نعتقد أنها تبقى المؤسسة التي لا يجوز العزوف عنها، وإنما الواجب الوطني يدعونا إلى إحيائها من جديد والحرص على تفعيلها لتقوم بواجبها التشريعي والرقابي، وعلى الرغم من عدم رضانا عن قانون الصوت الواحد وقد قدمنا مقترحاتنا بتجاوز هذه النقطة الخلافية وزيادة أعضاء القائمة الوطنية التي تمنينا أن تكون مفتوحة لا مغلقة إلا أننا وقد صدر القانون ومر بكل مراحله الدستورية وأصبح أمراً واقعاً ستجري الإنتخابات النيابية على أساسه في نهاية العام فإننا نرى أنه ليس من الحكمة وضع العصا في الدولاب واعتراض مسيرة الإصلاح التي لابد أن تنطلق مسيرتها من البرلمان لا من الشارع، وبهذه المناسبة فإننا نوجه دعوتنا إلى جميع الأحزاب وعلى رأسها جبهة العمل الإسلامي إلى اتخاذ موقف إيجابي حيال هذه القضية وعدم اللجوء إلى المقاطعة التي ستؤدي حتماً إلى مجلس نيابي لا يمثل فئات الشعب وأطيافه السياسية وفي ذلك خسارة كبيرة لا تصب في مصلحة الوطن مطلقاً.

إن قرارنا في المشاركة نابع من حرصنا الأكيد على المصلحة الوطنية العليا وتقديراً للظروف الصعبة التي نعيشها في هذه الأجواء الساخنة من حولنا ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار وملاذاً لكل المقهورين والمستأمنين.

رابعاً: أما قضية فلسطين والقدس فستبقى القضية المركزية ونقطة الصراع الأساسية مع محتل غاصب متغطرس يمارس كل أعماله الاستفزازية في تغيير معالم الأرض المقدسة وينكل بالإنسان فيها في ظل صمت عربي مريب، ويجي أن لا تشغلنا إفرازات الربيع العربي عن هذه القضية إلى أن يزول الاحتلال وتعود الحقوق إلى أصحابها. وإننا هنا نحذر من مجرد التفكير في حلول على حساب الأردن أو غيره فالأوطان لا تباع ولا تستبدل، ولا بد أن تعود الحقوق إلى أصحابها مهما طال الزمن.

خامساً: إننا ننظر بقلق بالغ لما يجري على الأرض السورية من إراقة للدماء ودمار لحق المدن والقرى وتهجير قسري داخلي وخارجي شمل الملايين من أبناء الشعب السوري المقهور، وننظر بقلق أبلغ إلى ما قد تؤول إليه الأمور في القطر السوري الشقيق من حرب أهلية وفوضى عارمة تأكل الأخضر واليابس، وهنا فإننا نناشد منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى أخذ دور حازم في حل عربي إسلامي لإنهاء الأزمة وإيقاف شلال الدم السوري وإنهاء هذه المأساة دون تدخل خارجي يؤدي إلى تأجيج الصراع وخلق إقليم متأزم تصل شظاياه إلى المنطقة كلها.

حفظ الله الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي آمناً مستقراً سخاءً رخاءً وسائر بلاد العرب والمسلمين، وسلام الله عليكم أيها الإخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته.





  • 1 الشهابات 12-08-2012 | 03:11 AM

    حكي ..

  • 2 الشهابات 12-08-2012 | 03:11 AM

    حكي ...

  • 3 عالمكشوف / منذر العلاونة 12-08-2012 | 03:12 AM

    بعيدا عن الموضوع ورحم الله العلامه المسلم احمد أدادات .عندما قال في مناضرته التاريخيه مع القس الذي لم يحضرني اسمه الان عندما قال له الشيخ المرحوم ( اذا اردت مكه فعليك فقط ان تقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله .ومكة لك واهلا وسهلا .

  • 4 لشهابات 12-08-2012 | 03:15 AM

    هاي عبدالرحيم العكور ...

  • 5 كيف يا باشا 12-08-2012 | 03:28 AM

    كيف يؤدي حق المواطنه؟ ....

  • 6 مواطن فاسد 12-08-2012 | 03:29 AM

    وحتى تكون مواطنا يجب ان تكون ...

  • 7 هههههههه 12-08-2012 | 03:35 AM

    شوف مين بحكي عن المواطنة
    ...

  • 8 توفيق داود 12-08-2012 | 03:44 AM

    الى السيد منذر العلاونة . تعلق رقم 3 ( القس اسمة جيمي سوجرت ).

  • 9 ابو خالد 12-08-2012 | 03:44 AM

    المواطنة هي ...

  • 10 ....... 12-08-2012 | 03:44 AM

    انا دخلت عشان اشوف الصور...

  • 11 كركي 12-08-2012 | 03:46 AM

    كلام وطني كبير بحجم دوله الروابده بدنا وطنيين بحجم وصفي وحابس وهزاع وعون خصاونه ما بدنا سحيجه

  • 12 اردني كح 12-08-2012 | 03:47 AM

    يسلم ثمك يا روابده ...يا ما ناس حملة الجنسية الاردنية واستفادت منها ولكنها تلعن هذا الوطن الحبيب كل يوم ..اللهم انتقم منهم وممن يكره هذا البلد الطيب

  • 13 الى الروابده 12-08-2012 | 03:49 AM

    بالله عليك الم تمل من تكرار نفسك وتغريدك باسطوانه مشروخه ,ان لم تكن قد مللت من نفسك فاعلم يا دوله الاخ اننا قد مملناك ومللنا من كلامك الفارغ

  • 14 واجبات كبار المسؤولين 12-08-2012 | 03:53 AM

    وهل المواطنة الحقيقية مودة عند كبار مسؤولين الدولة يا دولة الرئيس؟ وهل يقومون بواجباتهم كي يطالبون بحقوقهم؟ ام ان لهم حقوق بدون واجبات؟ والامر يتعدى الحقوق ويصل الى نهب خيرات البلد هل تريد من الشعب الاردني الشهم ان يكتسب المواطنة كما يكتسبها المسؤولين؟ اذا كان الامر هكذا فالشعب الاردني لا يريد المواطنه ويتركها للمسؤولين لان الشعب ارفع واجل من ذلك

  • 15 عبدالحق 12-08-2012 | 04:01 AM

    المجتمع بحاجةالى اعادة صياغة

  • 16 خنفر 12-08-2012 | 04:06 AM

    من شروط المواطنه الصالحه ان لا تسرق او تسمسر على الوطن وان تعلن مصدر ثروتك يعني من اين لك هذا

  • 17 ااا 12-08-2012 | 04:09 AM

    امثالك عبئ على الوطن و المواطنه

  • 18 عاي 12-08-2012 | 04:31 AM

    ايوه عليهم

  • 19 ابو عطيه 12-08-2012 | 04:44 AM

    المواطنه الصالحه موجودة من كافة الاصول والمنابت لكن الفاسدين لا مواطنه لهم

  • 20 الجنسيه الاردنيه 12-08-2012 | 04:44 AM

    اذا قال الفلسطيني عن نفسه اردني قلتم باعو البلاد ويعملون على الوطن البديل.
    اذا قال الفلسطيني عن نفسه فلسطيني قلتم لا يوجد انتماء.
    اذا تخلا عن الجنسيه الاردنيه قلتم استخدمونا.
    حسبنا الله ونعم الوكيل. حسبنا الله ونعم الوكيل.حسبنا الله ونعم الوكيل.
    ولله ان كل الانبياء احبوا فلسطين واكثرهم من هذا الاصل الكريم.

  • 21 دزماجد الدويري 12-08-2012 | 04:53 AM

    دولة ابو عصام ماشاء الله عليه وكلامه جواهر بدنا حزب وطني مبني على الوطنيه ندعمه

  • 22 حسون 12-08-2012 | 05:03 AM

    خلص انت رئيس الوزراء القادم

  • 23 ربداوي حر 12-08-2012 | 05:05 AM

    "لا مواطنة من غير انتماء." سليمان عويس.

  • 24 مواطن أردني 12-08-2012 | 05:11 AM

    بأختصار , اذا تحققت المواطنة بمفهومها الحقيقي عندها فقط يتحقق الانتماءللوطن.

  • 25 من الشجره 12-08-2012 | 05:21 AM

    .. بالله عليك واحد فقير مش لاقي خبز يومه وشو واجباته للوطن ؟؟؟ المواطن بالأردن مسؤول عن كبيره وصغيره بحياته حتى نظافة الشارع والماسوره المكسوره هو اللي لازم يروح عند الحكومه ويترجاهم عشان يقوموا بواجباتهم...

  • 26 اردني حر 12-08-2012 | 05:25 AM

    كبير ابو عصام من ايام ما كنت امين عمان ................................

    اللــــــــــــه يا هالوطن شو بدك تتحمل

  • 27 ابو رشه 12-08-2012 | 05:32 AM

    ...استاذ في التنظير..

  • 28 ابوفهد السعودية 12-08-2012 | 05:35 AM

    والله ماخرب البلد وصلها الى هذا الحال الا انت .......

  • 29 توفيق محمد 12-08-2012 | 05:59 AM

    يا روبدة الرئيس الامريكي اوباما اصله مش امريكي وعندما حصل على الجنسية الامريكيه واصبح امريكي لا يذكرون اصله وقس على ذلك كولن باول ومدلين اوربيت هل هذه الموطنه التى تقصدها ام مزايده فى هذا الربيع العربي ...

  • 30 توفيق محمد 12-08-2012 | 05:59 AM

    يا روبدة الرئيس الامريكي اوباما اصله مش امريكي وعندما حصل على الجنسية الامريكيه واصبح امريكي لا يذكرون اصله وقس على ذلك كولن باول ومدلين اوربيت هل هذه الموطنه التى تقصدها ام مزايده فى هذا الربيع العربي .....

  • 31 نور الدين 12-08-2012 | 06:07 AM

    سدئناك

  • 32 تلاوي 12-08-2012 | 06:08 AM

    روحت هلا والله وين كل هالغيبة؟؟ شبعتونا وطنيةب عدين ...

  • 33 تلاوي 12-08-2012 | 06:08 AM

    روحت هلا والله وين كل هالغيبة؟؟ شبعتونا وطنيةبعدين على حساب مين هاي القعدة؟؟

  • 34 تلاوي 12-08-2012 | 06:10 AM

    * كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون * صدق الله العظيم

  • 35 ابن البلد 12-08-2012 | 06:42 AM

    انت اخر شخص يتكلم عن المواطنة بفضلك وبفضل امثالك ومن زرعتهم في مواقع حساسة باجهزة الدولة اوصلتم البلد الى الهاوية

  • 36 الى اردني كح 12-08-2012 | 06:45 AM

    احترم رأيك,ولكن المواطنه ليست مجردرقم وطني فأناأولا وأخرا أنسان ومواطن أعتز بمواطنتي الاردنيه مهما كان الاصل, وأعتز وأفتخر بقيادتنا الهاشميه الشريفه بقيادة مولاي ابوحسين,الذي على أستعداد بأن نبذل أرواحنا فداه,المواطنه ليست جنسيه وأنماأنتماءحقيق بعيد عن الفئويه والعنصريه,فالأحداث تفرض علينا التوحدكأردنيين لأنهاخطيره جدا.

  • 37 عم بضحك 12-08-2012 | 06:49 AM

    سمعتو ... يا جماعة ؟؟؟

  • 38 الروابدة 12-08-2012 | 07:06 AM

    والله لتكون اول.......

  • 39 ابن المواطنة 12-08-2012 | 08:24 AM

    حكيتلنا نطرش بيوتنا ابيض وطرشنا ابيض وحكيتلنا نلبس بيج في المدرسة ولبسنا بيج شو في اكثر من هيك مواطنة يا روابدة !!!!!!!...

  • 40 معطوب 12-08-2012 | 09:58 AM

    حكي فاضي بس بدو يضهر وينضر علينا ...

  • 41 الهندي الاحمر الاردني 12-08-2012 | 11:18 AM

    الهوية الاردنية اصبحت في خطر كبير فقد اصبح الاردنيون قلة قليلة في بلدهم....... اود الاشارة هنا الى اننا نحمد الله انهم اخوان لنا في الدين وعاداتنا متشابهه في كثير من الاحيان ولكن هذة الضاهره اخذه في التزايد والاردن والاردنيين لا يحتملون المزيد ..... لذا ارجو من الحكومات ان تؤمن مياة الشرب للمواطنين الحالين قبل ان توزع اسمارات الجنسيه في السفارات والدوائر الحكومية.

  • 42 ابو النمر 12-08-2012 | 11:27 AM

    على الروابده ان يخترع جهاز لقياس المواطنه
    اذا كانت مئه عام لا تعطي المواطن حق المواطنه
    فان هناك خلل
    بالذين يريدون تفصيل المواطنه على مقاصهم واهوائهم

  • 43 ابو شدوق 12-08-2012 | 11:31 AM

    يا صباح يا عليم يا رزاق يا كريم بلش التنظير

  • 44 كساسبه 12-08-2012 | 11:38 AM

    لم تنتج السياسه الاردنيه رجل بحجم الروابده في هذه الايام.

  • 45 مهندس مطلع 12-08-2012 | 12:01 PM

    والله يا دولة الروابده انك بتفش الغل وبتحكي الي ببالي

  • 46 بني عبيد 12-08-2012 | 12:28 PM

    ولى عصر التنظير يا روابده والشمس ما بتتغطى بغربال وحل عنا رجاء

  • 47 دعاس 12-08-2012 | 12:47 PM

    عجبتني انه المواطنة اشي سلبي يكتسبه المرء عن طريق الوالدين , شو رايك الطفل لما يكونو اهله اردنيين يطلع مصري مثلا؟؟؟

  • 48 منتقد 12-08-2012 | 12:55 PM

    لو طالع بايدك يكون معك جنسيه ثااانيه ما بتقصر...
    يا ايها المسؤووووولووووووووووووووون حفظنااااكم وعرفناااا قلوبكم .......كفاكم استهزاءا واستهتارا بقلوووووووووووب هذه الامة المسكينه الجاهله........

  • 49 سعودي 12-08-2012 | 12:56 PM

    برز الثعلب يوماً بثياب الماكرين يكفي اسخفاف بحقول الناس نعرفكم واحد واحد

  • 50 غريب الدار 12-08-2012 | 12:59 PM

    المواطنة انه انا ادفع ضرائب و غيري ياخذهم مكرمات و مناصب ؟

  • 51 بني حسن/الرمح العليمي/عطر وصفي 12-08-2012 | 01:00 PM

    ابا عصام ف ليل المجد يحتاجك ... .دولة ارئيس نعم ذبح الوطن من مزدوجي الهويه وعديمي الانتماء .انت الرجل الاسطورة اخرج الى اهل اربد وافهمهم حقيقة ما يجري وبلغ جنوبنا ما يتامر به جراوة الحضن عليهم وعلى وطنهم .اليك التحيه وارجوا ان تتوسع بالشرح وتوضح لان الضباب باسم الدين وغيره يكسوا سماء مواطننا الصالح المنتمي.عاش الاردنيين

  • 52 سؤال للروابدة 12-08-2012 | 01:30 PM

    هل تعتبر دولتك أن المواطن ابن اربد و الصريح على نفس الدرجة من الكرامة والانسانية مع المواطن الاردني من الزرقاء والكرك والجنوب؟
    والله ما زرع العنصرية والكراهية إلا من يرفعون شعاراتك.

  • 53 المهندس كمال الحياصات 12-08-2012 | 01:37 PM

    مع التمنيات بالتوفيق والنجاح لهذا الحزب

  • 54 ابو احمد 12-08-2012 | 01:44 PM

    يا الله ما اشطرك بالحكي.
    بس بالحكي!!!!!

  • 55 دخيلك 12-08-2012 | 01:48 PM

    دخيلم كم عدد اعضاء الحزب وين عايشين !!! بذكركو انه البلد مليانه فساد وما بزبط انتخابات حكي فاضي اصلاح حفيفي او بلاش الحكي الفاضي نعم للمقاطعه نهم للمقاطعه

  • 56 ابو فندي 12-08-2012 | 02:33 PM

    فلتسلم يا استاذي وليسلم فوك ...انا جندي من جنودك مرة اخرى وهذه المرة للابد

  • 57 بيت يافا 12-08-2012 | 02:36 PM

    نحن منتمون ونعشق الاردن وترابه ومولود منذ 60 سنه في عمان وادفع الضرائب وما حدا يزاود علينا بالوطنية ولا ولاء مزدوج الا للاردن ونريد حقوقنا بالتعينات في الدوائر الحكومية والجيش .والتفرقة واضحة حاليا ويجب انهاء هذا الوضع والامر واضح والاردنيون كلهم يعانون من البطالة والفقر ولكن المكون الغربي مستثنى من التعينات الحكومية فلماذا هذا التشكيك بولائه

  • 58 اربد 12-08-2012 | 04:01 PM

    يا روابده قبل ما تطلب المواطنه من غيرك,طبقها على نفسك أولا ولا الشغله بالحكي,ناس.......

  • 59 عندما يحاضر.... 12-08-2012 | 04:09 PM

    ألفساد هو أكبر خيانة للوطن... لا يجوز لمن يؤشر عليه معظم الشعب بإصبع الإتهام على أنهم فاسدون،كونهم يعرفون تاريخهم ومن أين أتوا، أن يحاضرواعلى هذا الشعب الطيب حول المواطنة... " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون"... صدق الله العظيم..

  • 60 abo omar 12-08-2012 | 06:06 PM

    يا سيدي هذا من ...

  • 61 اقسم ان هذه علامات القيامه 12-08-2012 | 06:39 PM

    ابتداء من اليوم لن اقطع فرضا ولن ارتكب معصية لان يوم القيامه اقترب كثيرا كثيرا كثيرا والروابده وتنظيره احد علامات الساعه

  • 62 سؤال الى الفيلسوف الروابدة 12-08-2012 | 07:29 PM

    اذا ولد.. في الأردن فهل تنطبق عليه المواطنة سيما وانه يأكل ويشرب ويتربع في ربوع الوطن وليس له اي تطلعات او معرفة في غير الامتار القليلة التي يرتع بها

  • 63 أصلي أبو غزالين 12-08-2012 | 07:33 PM

    والله يا قم 57 انك ضحكتني من قلبي. شكرا

  • 64 اردني 13-08-2012 | 12:48 AM

    شايف حبيبكم وصاحبكم ...... اله صورة لا بالله مصلحين الجماعة كثير يا بلد اخرتنا نهج ونتركها للوطنجيين افلسوه ونهبوه ومزقوه وحولوه من حجم بعض الورد ( اغاني زمان) لنطقطق عظام العدا

  • 65 صريحي 13-08-2012 | 02:55 AM

    المواطمه : عصام عبدالرؤوف الروابده وزير ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    شو عمات لشوارع الصريح ؟؟

  • 66 اردني بس 13-08-2012 | 03:02 AM

    والي كنت سبب في اكل حقوقهم من خلال نفوذك عينت بدلهم بدون وجه حق الا انهم من دائرتك الانتخابية كيف بدهم يؤدوا حقوق المواطنة وكيف ممكن يعودلهم حقهم الي اكلتوه عليهم

  • 67 قدها 13-08-2012 | 03:16 AM

    دولة ابو عصام قدها وقدود وقدم الواجبات الوطنية اللازمة لمواطنته لكننا نحن ...

  • 68 ام محمد 13-08-2012 | 04:57 AM

    شو بتفرق معه اولاد ابنه بدرسو ببريطانبا على حساب مين يمكن يكون ما فلوس يدرسوا وبتحكو للشعب انتماء كيف يكون بالاشعارات طبعا لانك مستفيد ارجو من صحاب الراي لماذا يتم تدريسم قي بريطانيا والسبب

  • 69 الخطيب- اربد 13-08-2012 | 05:02 AM

    والله كلام الروابدة موزون وع الوجع ما في مواطنة ببلاش بس هم مفكرين الاردن جمعية خيرية

  • 70 المفسدون في الارض 13-08-2012 | 11:46 AM

    المشكلة ان اعلام الفساد ما زالوا يعيثون فسادا في البلاد وينظرون على الشعب المسكين ولا يعكسون حتى معنى المواطنه فالبنسبه للروابده المواطنه ان تكون موجود في الاردن من زمان ، اما الباقي فهم غير مواطنين مهما فعلوا واخلصوا للبلد
    .

  • 71 داود 13-08-2012 | 12:57 PM

    انت آخر واحد يحكي عن الوطنية , وربنا يديم الامن والامان علينا وعلى جميع بلاد المسلمين

  • 72 سؤال الى الروابدة 13-08-2012 | 01:58 PM

    شو هي الواجبات اللي ما اديناها حتى ما نحصل على المواطنة الكاملة، هل قمنا بحركات هل رفعنا علم دولة اجنبية ، هل تمنعنا عن دفع الضرائب ... فهمنا يا اخي ميشان الله.

  • 73 اردني-مغترب 13-08-2012 | 05:21 PM

    كثير من التعليقات كانت متسرعة ولم تقرأجيدا ماجاءفي كلمة ألروابدة وان دلت على شيئ فاءنما تدل على التعصب ألأعمى والكل

    ...
    هو ألأساس في تقدم الدول والشعوب ولا داعي للتعليقات الغير مسؤولة

    التي تأصل الفرقة بين الشعب الواحد

  • 74 ضمير 13-08-2012 | 06:25 PM

    المهم عصام مواطن ؟؟؟؟ بكفي

  • 75 مواطن رمز للشرف مش تاجر وطنيه 13-08-2012 | 10:15 PM

    مواطن اشرف ..

  • 76 عدنان اللحام 14-08-2012 | 04:50 AM

    الروابده اكثر انسان في الأردن بعيد عن المواطنة ...

  • 77 جعافره 14-08-2012 | 06:37 AM

    انت رجل يا ابا عصام في الوقت الذي قل فيه الرجال

  • 78 جعافره 14-08-2012 | 06:38 AM

    انت رجل يا ابا عصام في الوقت الذي قل فيه الرجال

  • 79 ابن الكرك 14-08-2012 | 01:10 PM

    نفسي استلم امين عمان ..واصبح مثلك مواطن صالح واتكلم عن المواطنه وحق المواطنه وواجبات المواطن والانتماء للوطن هكذا ينشأ المواطن الصالح بمثل هذه الطريقة في الاردن 000000000000000000000

  • 80 بدون نفاق 14-08-2012 | 01:51 PM

    فعلا يا عبدالرؤوف على المواطن أن يؤدي حقوق الوطنية وأن يعيد الأموال التي نهبها من خلال تقلده للمناصب الرسمية ،ومع احترامي للجميع بكفي تنظير ويبدو أن عدد من المسؤولين السابقين يحاولون أن يظهروا بمظهر الملائكة وأنهم حريصين على الوطن والمواطن متناسين أن الحال التي وصلنا إليها نتيجة الإرث الذي تركوه وراءهم من سوء إدارة وواسطة ومحسوبية وفساد مالي هنا وهناك وسلامتكو

  • 81 انسان 15-08-2012 | 02:21 AM

    المواطنه انك تشتري شارع الاردن بتراب المصاري وتبيعيهم بملايين الدنانير هذه المواطنه ي....

  • 82 ................ 15-08-2012 | 02:29 AM

    هههههههههههههههههههه احسن اشي الضحك هههههههههههههههههههه

  • 83 hohoooooo 15-08-2012 | 07:20 AM

    عن شو بتحكي حضرتك؟؟ عن المواطنة؟؟ انت اخر واحد بحكي عن المواطنة والوطن...

  • 84 مواطن 15-08-2012 | 08:08 AM

    عندما يقوم شخص بالتحدث عن المواطنة وشروطها بحيث لا يفرق بين نفسه والقانون فهذه هي المصيبة بعينها خاصة عندما نعلم أنه آخر من يحترم القانون ...

  • 85 ابو مقبل 15-08-2012 | 09:48 AM

    انت اكبر ...

  • 86 كمال 15-08-2012 | 12:54 PM

    امثالك خربت البلد يا روابدة وجوعتوا الشعب المسكين وعند كل تصريح لاحدكم نقول ربنا يستر هناك مصيبه جديدة تودون تمريرها لمصلحتكم فقط . زمن الهبل ذهب .

  • 87 15-08-2012 | 05:46 PM

    مع الاحترام للوطني البلدوزر الكبير ...

  • 88 ابو عمر 16-08-2012 | 03:40 AM

    ما ظل غير الراوبدة يعطينا دروس بالمواطنة الله يرحم وصفي التل وعبدالحميد شرف

  • 89 ... 16-08-2012 | 06:04 AM

    اجمل مسا للعيون .. لابو عصام

  • 90 ,.. 16-08-2012 | 06:04 AM

    اجمل مسا للعيون .. لابو عصام

  • 91 قرفان 16-08-2012 | 06:10 AM

    نعتذر

  • 92 جمال 16-08-2012 | 03:27 PM

    يا عمون وين صور امين عام الحزب امر غريب جدافي الوقت اللذي يطالب الجميع بالوحده الوطنيه

  • 93 سويلم 17-08-2012 | 04:39 AM

    تلولحي يا دالية

  • 94 ربداوية 18-08-2012 | 03:46 AM

    شفناك رئيس وزراء و أمين عمان و نائب و عين
    بس ياعيني ما شفنا غير التنظير و الإخلاص في خدمة مصالحك
    أم أن هذا هو التطبيق الحقيقي للمواطنة ؟؟؟؟يا مواطن

  • 95 ربداوية 18-08-2012 | 03:47 AM

    شفناك رئيس وزراء و أمين عمان و نائب و عين
    بس ياعيني ما شفنا غير التنظير و الإخلاص في خدمة مصالحك
    أم أن هذا هو التطبيق الحقيقي للمواطنة ؟؟؟؟يا مواطن

  • 96 يحي العظام وهي رميم 18-08-2012 | 12:29 PM

    لا حول ولا قوه الا بالله

  • 97 ابو صلاح 18-08-2012 | 01:19 PM

    لا احد يستطيع انتقاد ابو عصام ............
    في عصره كان وضع الاردن افضل من الان مئات المرات .. ويحق لابو عصام ان يعطي دروس بالمواطنه ... فهو لم يبيع وطنه ويخرج ... على الجميع ان يلزم الادب في تعليقاتهم عندما يخاطبون بطل من ابطال الاردن الكثر ..
    يا ابو عصام شب النار .. يا كبير شبه ..
    عليك شبه والحطب ....... لك يجابي ...
    ..... ابو عصام الاردن بحاجتك انت وامثالك جنوبا وشمالا ......

  • 98 رضوان الضمور 18-08-2012 | 03:30 PM

    المواطن الاردني ملتزم بواجباته ويتمثل بتسديد كل الظرائب الى عليه وكل مايتبعها
    اما ابسط حقوقه في انتخاب مايريد (الصوت الواحد )فهو مجبر عليه

  • 99 مواطن بالاسم 18-08-2012 | 06:18 PM

    المواطنة تعني المساواة في الحقوق والواجبات لجميع من يحمل الجنسية .في العمل والتوظيف وان لا تختصر الوظائف عل فئة معينة . وعند الانتخابات تريد المواطنة

  • 100 مواطن بالاسم 18-08-2012 | 06:18 PM

    المواطنة تعني المساواة في الحقوق والواجبات لجميع من يحمل الجنسية .في العمل والتوظيف وان لا تختصر الوظائف عل فئة معينة . وعند الانتخابات تريد المواطنة

  • 101 علاونة 18-08-2012 | 10:23 PM

    بعد ما أوصلتم هذا البلد الي ما ال الية الان تنظرون كلكم شركاء ..

  • 102 شمالات 19-08-2012 | 01:55 AM

    اعتقد ان الروابدة بعد كل هذة الانتقادات النارية والحقيقية سيجد صعوبة في المستقبل بالتنظير علي الشعب الاردني الذكي والمطلع

  • 103 من الشجره 19-08-2012 | 03:10 AM

    اتمنى من "عمون" اعادة هذا الموضوع الى الأخبار الرئيسيه مرة ثانيه بلكي تصل الرساله ل ...ويحل عنا لأنه الزمن اللي كان فيه الروابده وغيره من المتشدقين راح ومضى...

  • 104 dr nihad albatikhi 20-08-2012 | 01:25 AM

    walaaaaaaaaaaaaaaa abdat ya dawlet abed alraoof alrwabdeh

  • 105 ههههههههههههه هلا عمي... 20-08-2012 | 04:58 AM

    مسامحينكو شوووووووووووو هلا صار النا حقوق انا اقترح تحكو عن الانتخاب اانو مكرمه مو متعودين ع الحقوق

  • 106 عبد الله ابراهيم 21-08-2012 | 12:05 AM

    بعد قراءة كل هذه التعليقات بالاسماء الوهمية. أدركت كم أنت كبير يا روابدة. فاسمك كان الاسم (الصريح)الوحيد فيها.
    متبعي سياسة الاغتيال جبناء ويخفون هوياتهم وهم في أفضل أحوالهم يؤذون ولا يكسبون الحروب ، والتي لا ينتصر فيها الا المواجه ..

  • 107 ابن الشمال والشرق والغرب والجنوب .. 21-08-2012 | 02:39 AM

    ......اصبحتوا معروفين ......

  • 108 مش ملاقي ماء 21-08-2012 | 04:12 AM

    طيب ياراجل شرب الناس مي مشان يضلوا يقوموا بواجباتهممشان يحسوا انهم ع الارض مش ع كوكب بدون ماء

  • 109 مش ملاقي ماء 21-08-2012 | 04:12 AM

    طيب ياراجل شرب الناس مي مشان يضلوا يقوموا بواجباتهممشان يحسوا انهم ع الارض مش ع كوكب بدون ماء

  • 110 dr nihad albatikhi 21-08-2012 | 06:44 AM

    Al Rawbdeh prime minister-you have done an exceptional job well done

  • 111 مواطن 21-08-2012 | 10:03 AM

    المواطنه اخذ وعطاء يعني المواطن عليه واجبات وله حقوق وكذلك الدوله,ولكن ما رأيكم في دوله غير قادره على تأمين المواطن بأبسط الحقوق وهو الماء طبعا بالسعر المناسب مش ب 5 دنانير للمتر الواحد.هيك لما تقدم الدوله ما عليها لها الحق وكل الحق بأن تطلب من المواطن ما عليه.اما مواطن بس عليه واجبات وانتم لكم حقوق هذا لا ولن يكون يا دولة الاردن,انتم بتشموا هوا كل يوم ببلد واحنا علينا واجبات واحنا مش لاقيين مي نشرب... لقد ملت الشعوب من تقديم الواجبات ولا حقوق لها.
    بدك من المواطن يقدم اللي عليه اعطيه ابسط حقوقه بعدين اطلب منه غير هيك لأ ليس بعد الان

  • 112 مواطن 21-08-2012 | 10:09 AM

    مواطنه بواجبات فقط وبدون حقوق مش ممكن ابدا يا وطني العزيز.
    اي اذا الدوله ماء مش قادره توفرلنا اياه بسعر مناسب مش ب 5 دنانير المتر,اي هاي دوله الها حقوق عند حا أبدا أبدا ما الها اي حق عند اي مواطن.
    ...
    ارجو النشر يا عمون

  • 113 مواطن 21-08-2012 | 10:12 AM

    مواطنه بواجبات وبدون حقوق لا يمكن يا وطني اسقونا مي بالاول مشان نشعر انه في عندكم حسن نيه

  • 114 كلام فاضي 21-08-2012 | 09:50 PM

    يا روابدة المواطنة يجب على الانسان حتى يشعر بالمواطنة التي تريد ان تكون الناس سواسية كونهم يحملون الجنسية الاردنية ولا يجوز ان يكون التمييز في الوظائف الرسمية والدوائر الامنية مش يطلعوا ويسلوا عن قرعة جدة وين والد ومن اين انت الخ----والوسطات الي انت تعرفها كلة كلام تنظير بتنظير وعفى علية الزمن ...

  • 115 علاء من الكرك 22-08-2012 | 01:34 PM

    احسنت تعليق 14 ........انا معك

  • 116 الى رقم 50 22-08-2012 | 01:59 PM

    قسما بالله إنك فهمان

  • 117 الى رقم 50 22-08-2012 | 02:01 PM

    قسما بالله إنك فهمان

  • 118 Dr: jihad 22-08-2012 | 10:03 PM

    100% u are shameless person.

  • 119 قرفان 23-08-2012 | 01:58 AM

    حل عنا ي..

  • 120 احترامي .. 23-08-2012 | 05:23 AM

    الروابدة اخر من يتكلم عن المواطنة ...

  • 121 الصريح 27-08-2012 | 02:58 PM

    احنا من الصريح الله محيينا!!!
    .. بكفي عاد حل عن ظهور الاردنيين والفلسطينيين كمان
    ..

  • 122 ولا حدا 05-09-2012 | 03:06 PM

    هههههههههههه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :