facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قلم سرّي صور سماحة وهو يدبر لتفجير مناطق مسيحية


11-08-2012 09:56 PM

عمون - لم ينتبه وزير الإعلام والنائب اللبناني ميشال سماحة إلى أن تدبير عمليات تفجير تستهدف مناطق مسيحية، بطلب من النظام السوري، يتم تصويرها بقلم سرّي وضعه جهاز المخابرات اللبناني في خدمة أحد مخبريه على اتصال بالنائب سماحة، لإحباط هذه العملية الخطيرة.

ونشرت صحيفة "السفير" اللبنانية ما وصفته برواية الجهاز الأمني "فرع المعلومات" التي تتضمن تفاصيل كيفية القبض على النائب اللبناني ميشال سماحة المقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، وهو متلبس بمؤامرة دبرها رئيس المخابرات السورية علي المملوك لتفجير مناطق مسيحية تحت مسميات سنية وقتل عدد من الزعامات المسيحية اللبنانية بما فيها الأب صفير.

ويحدث هذا فيما اتهم القضاء اللبناني، اليوم السبت، الوزير السابق ميشال سماحة واللواء السوري علي المملوك وعقيد في الجيش السوري بتهمة تأليف جمعية لارتكاب جنايات. وتم بناء على ذلك إحالة ملف الوزير السابق ميشال سماحة على قاضي التحقيق العسكري الأول لاستجوابه وإصدار مذكرة وجاهية بتوقيفه.

وبالعودة إلى الرواية الأمنية التي نشرتها صحيفة "السفير" بشأن توقيف الوزير والنائب ميشال سماحة، فإن المخبر (م.ك) الذي كلفه سماحة بتدبير العملية، أبلغ الجهاز الأمني الذي زوده بقلم استخدمه لتسجيل وتصوير كل ما طلبه سماحة بالصوت والصورة.

وحسب الرواية الأمنية، فقد حضر (م. ك) قبل نحو ثلاثة أسابيع إلى «فرع المعلومات»، وأبلغ رئيسه العميد وسام الحسن بأن سماحة طلب منه "تأمين مجموعة من الشباب الموثوقين لنقل عبوات ناسفة إلى منطقة الشمال وتفجيرها هناك، لقاء مبلغ مالي".

وتضيف الرواية أن وسام الحسن استغرب ما قاله (م.ك)، لكن في ضوء إلحاح الأخير وطلبه ضمانات أمنية، بادر الحسن إلى مراجعة مدعي عام التمييز السابق القاضي سعيد ميرزا (ولم يكن قد تقاعد بعد)، وأبلغه بإفادة (م.ك)، عندها طلب ميرزا تقديم طلب إلى النيابة العامة التمييزية، حتى يحظى المخبر بالحماية القانونية، على أن يحظى بحماية أمنية من «المعلومات»، وعندما تم إبلاغ (م.ك) بالموافقة، أبلغ الأمنيين قائلا: "إذا فشلت المهمة، عليكم أن تؤمنوا سفري أنا وعائلتي إلى الخارج"، وتلقى وعداً بذلك.
دور محوري للمخبر (م.ك)

وحسب تفاصيل الرواية الأمنية التي نشرتها "السفير"، فقد تم تزويد المخبر بقلم صغير يوضع في جيب القميص وهو مجهز بكاميرا، وبعد فترة قصيرة، تم تسجيل اتصال بين سماحة و (م.ك)، واتفقا على لقاء في مكتب سماحة في الأشرفية، قام خلاله (م.ك) بتسجيل وتصوير كل الوقائع، وقام المخبر في اليوم التالي بتسليمها إلى الحسن، وتضمنت التسجيلات كلاما عن العبوات ونقلها إلى الشمال، وتفجيرها في أي تجمع كبير في عكار، وكذلك استهداف أي شخصية هامة، وكمثال أعطى اسم النائب خالد الضاهر، أو أي شخصية سورية معارضة، بينما توالت اللقاءات بين سماحة و(م.ك.)، في حين تم تزويد مدعي عام التمييز سعيد ميرزا بتفاصيلها.

وبعد فترة قصيرة، تضيف الرواية الأمنية، أن المخبر (م.ك.) أبلغ «فرع المعلومات» أن سماحة طلب لقاءه الثلاثاء الماضي، أي قبل يومين من حادثة التوقيف، وذلك في موقف السيارات الكائن تحت مبنى مكتبه في الأشرفية، لتسليمه العبوات مع المبلغ المالي (170 ألف دولار أمريكي)، وطلب منه تسجيل وقائع اللقاء بدقة بالقلم ـ الكاميرا.

وحسب الرواية ذاتها، أبلغ (م.ك) مساء اليوم نفسه، «فرع المعلومات» أن النائب سماحة سلمه العبوات الناسفة، وقد صور سماحة وهو ينقل العبوات شخصياً إلى صندوق سيارته.

وبعد ذلك، طـُلب من المخبر (م.ك) أن يحضر بسيارته فوراً إلى «فرع المعلومات» مع العبوات، وتم فوراً إبلاغ مدعي عام التمييز بالوكالة القاضي سمير حمود، الذي أمر بمصادرتها جميعاً، كما طلب تحضير الملف ومراجعته فيه.

وتبين أن عدد العبوات هو 24 عبوة ناسفة، أربع منها كبيرة الحجم، زنة الواحدة حوالي 15 كيلوغراماً من المواد المتفجرة المدمجة بكرات معدنية صغيرة، وهي كناية عن أربع قوارير غاز متوسطة الحجم، إحداها لونها فستقي، واثنتان رماديتان والرابعة لونها فاتح، مفتوح عنقها ومعاد تلحيمه ومزودة بفتيل متفجر وصاعق، وجهاز تحكم عن بعد، وأما العبوات الـ20 المتبقية فهي صغيرة الحجم زنة الواحدة منها حوالي 1500 غرام دائرية الشكل، قاتمة اللون.
بدء مداهمة بيت سماحة

وتضيف «الرواية» أنه بالتنسيق مع القاضيين ميرزا وحمود، قرر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والعميد الحسن، فجر الخميس، تحديد «ساعة الصفر»، فتوجهت قوة من «فرع المعلومات» إلى بلدة الجوار، وطوّقت منزل سماحة بدءاً من السادسة صباحاً، في انتظار تلقي الأمر ببدء المداهمة التي بدأت فعلا في الثامنة والدقيقة الخامسة تحديداً، وتم توقيف سماحة من دون أية مقاومة. فيما باشرت العناصر الأمنية إجراء تفتيش شامل ودقيق في المنزل، كما تمت مداهمة الشقة التي يسكنها ومكتبه في الأشرفية.

وخلال المداهمة، تضيف الرواية، اتصل ريفي بوزير الداخلية مروان شربل وأطلعه على مجريات القضية، وبعد دقائق كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان «في الجو»، فيما اتصل ريفي برئيس الحكومة نجيب ميقاتي فلم يكن على الخط، فعاد واتصل ميقاتي بعد وقت قصير بكل من ريفي والحسن وحصل منهما على تفاصيل العملية.
سماحة: شكراً لأنكم كشفتم العملية

وفي غضون ذلك، حصل تواصل مع «حزب الله» عبر قناة التواصل المعتادة، فكان أن استنكر الحزب في البداية ما وصفه بـ«التعرض والفبركة ضد سماحة»، والأمر نفسه بالنسبة للرئيس نبيه بري، الذي تم إعلامه أيضاً من خلال أحد الضباط في «المعلومات».

وبحسب الرواية الأمنية دائما، تمت مواجهة النائب ميشال سماحة في مقر التوقيف بالوقائع والأدلة، وبالأفلام المصورة عن العبوات الناسفة، ومبلغ الـ170 ألف دولار، وكيف نقل العبوات شخصياً بسيارته، فطلب بعد مضي نحو نصف ساعة لقاء العميد الحسن، الذي حضر فوراً وأبلغه أن «الملف موثق»، فقال سماحة: «سأكون واضحاً معك، أعترف أنني ارتكبت غلطة كبيرة، وأشكر ربي أنكم كشفتم القضية قبل أن تحصل التفجيرات لكي لا أحمل وزر الدم والضحايا التي ستسقط، أعود وأقول شكراً جزيلا انكم كشفتم العملية قبل إتمامها، على الأقل أنا الآن لا أحمل وزر دم أبرياء كان يمكن أن يسقطوا».

وتضيف «الرواية» نفسها أن سماحة أدلى بالاعترافات ذاتها أمام القاضي حمود الذي التقاه لنصف ساعة، واستفسر من سماحة عما إذا كان تعرض للضغوط فأجاب بالنفي، كما استفسر عن وضعه الصحي فقال إن طبيبين أجريا فحوصات عليه وهو بصحة جيدة.

واعترف النائب سماحة أيضا أنه "ذهب إلى سوريا قبل أيام قليلة، وتوجه مباشرة بسيارته التي كان يقودها بنفسه إلى المبنى الأمني، حيث يقع مكتب اللواء علي المملوك، وهناك أخذت منه سيارته، وتم وضع العبوات الناسفة في صندوقها الخلفي، ومن هناك قادها سماحة من دمشق إلى بيروت".
العربية





  • 1 ربداوي 11-08-2012 | 10:29 PM

    النظام السوري سرطان يجب على الجميع الأشتراك في الخلاص منه

  • 2 رمثاوي 11-08-2012 | 10:30 PM

    النظام السوري مجرم بكل اركانه

  • 3 Ali Amamloki 11-08-2012 | 10:50 PM

    له له فضحتنا و الله فكرناك رجل يا سماحه

  • 4 اردني 11-08-2012 | 10:54 PM

    هذا دليل على تورط بشار وزمرته في كل الاعمال الارهابيه في محيطنا

  • 5 خالد 11-08-2012 | 11:05 PM

    اية حقارة و قذارة هذه و ماذا سيقول ناهض حتر الآن و هل سيتمكن من تزوير الحقائق

  • 6 لاحول ولاقوه الا بالله 11-08-2012 | 11:06 PM

    من دمشق الى بيروت دون حواجز دون تفتيش اسئلوه عن دم الحريري

  • 7 عماد 11-08-2012 | 11:16 PM

    فيلم هندي اعداد سعد الحريري واسياده

  • 8 متابع 12-08-2012 | 12:05 AM

    قلم سري؟ انا اشتريته من هونج كونج ب 30 دولار كاميرا على شكل قلم

  • 9 سامي علي 12-08-2012 | 01:20 AM

    بداية لسقوط كل شبيحة آل الأسد في لبنان وأزلامهم ...في المرة القادة الشبيح حسن نصرالله انشالله

  • 10 اردني حر جدا 12-08-2012 | 01:20 AM

    الى واحد ) 1 (نعتذر

  • 11 اردني 12-08-2012 | 01:22 AM

    شو رأي الرفيق .... بالمعلومة بس ما يكون جماعة تكفيرية دبلجوا التصوير والاعتراف لانه لا يمكن لنظام العروبة يعمل هيك!!!!

  • 12 المحامي انس زيادات 12-08-2012 | 01:23 AM

    يا حيف عالرجال الخونه لدينهم ولبلدهم ولامنهم ... ولشرفهم المهني والشخصي...

  • 13 الى عماد 12-08-2012 | 01:25 AM

    والله لو تنزل اية قرانية تتحدث عن اجرام الاسد امثالك الا يدافعوا عنه

  • 14 ﻋﺼﺎﻡ ﻋﺒﻴﺪﺍﺕ 12-08-2012 | 01:29 AM

    ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﺯﻣﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﻩ ﻭ ﻋﻤﻞ ﻓﺘﻨﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻦ. ﻳﺠﺐ ﻓﺘﺢ ﻛﻞ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻭ ﻣﻌﺮﻓﻪ ﻋﻼﻗﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺸﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ..

  • 15 مجدي 12-08-2012 | 01:33 AM

    خزاكم الله يا شبيحة النظام الرجل يعترف بكامل اردته وتقولوا فبركة النظام مستعد يضحي بانصاره لا يكفيه دمار سوريا بل يريد ان يحرق لبنان

  • 16 Ayman 12-08-2012 | 01:37 AM

    الى رقم واحد
    ليس فلم هندي انه واقع انتم تدعمون بشار المجرم و الكل بعرف انه مجرم ويعمل اي شئ لضرب السنه و هذا المجرم هو الي قتل الحريري الاب ووراء قل الاغتيالات في لبنان فوقوا أحسن وللأشخاص دعم هذا المجرم

  • 17 اردني وأفتخر 12-08-2012 | 01:44 AM

    هذه هي الخيانة العضمى أن يخون الشخص وطنه وابناء بلده وهو ليس اي شخص بل مسؤول كبير. الله يعين اللبنانيين منذ زمن بعيد وأمنهم مخترق منهم وفيهم. الحمد لله دائما وابدا على نعمة الامن والامان في بلدنا والله ينصر القيادة الهاشمية والجيش وقوى الامن الاردني.

  • 18 الطعاني 12-08-2012 | 05:10 AM

    هو الي شارك في قتل الحريري مع بشار

  • 19 ابو سند 12-08-2012 | 06:37 AM

    اذا كان المبلغ الذي دفعته ل(م,ك)170000$لأتمام العمليه انت حصتك كام يا لئيم؟؟؟

  • 20 محمد 12-08-2012 | 07:40 AM

    أي تفجير بمدنيين أبرياء في منطقة الشرق الأوسط بل العالم مدبره و راعيه في النهاية حكومة أو دولة أما الجماعات الإرهابية فهي موجودة في الأذهان فقط و ما وجد منها بشكل فعلى فحجمها لا يرقى لأكثر من إطلاق رصاصه في أكثر الأحوال. العراق مثال على ذلك و لا أعتقد بوجود قاعده و منظمات ارهابية في العراق. النزاعات الطائفية الدموية في العالم العربي من صنع الحكومات المجرمة.

  • 21 مستر حتر 12-08-2012 | 08:37 AM

    هذه الواقعة مهداه الى مستر ناهض حتر
    لربما لديه صداقة مع هذا المدعو سماحة
    ولربما يجرد قلمه ليثبت انها مؤامرة كونية على نظام فشار

  • 22 من ..الى رقم ٣ خالد 12-08-2012 | 11:02 AM

    ناهض حتر هو ...

  • 23 عماد 12-08-2012 | 12:21 PM

    الى 11 والله لو ربنا يشتي عقل الا اشكالك تستخدم شمسيه

  • 24 جاسم 12-08-2012 | 01:13 PM

    أعتقد بأنها فبركة استخباراتية بامتياز من قبل السي اي ايه .. كون شخصية سماحة قد تكون مدسوسة على النظام السوري تتعامل معه بوجهين وذلك من أجل الايقاع بالعلاقة بين لبنان وسوريا ولو كان ذلك صحيحا لما تمت العملية بمثل هذه السهولة وقلم على شكل كاميرا وغيرها علامات استفهام كثيرة ومثيرة للجدل ووراء الأكمة ما وراءها


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :