facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جماعة سورية معارضة تشرف على إرسال أموال للجيش السوري الحر


11-08-2012 06:21 AM

عمون - (رويترز) - لجأت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي تخشى من تسليح المعارضة السورية بشكل مباشر إلى حل أمريكي نموذجي عندما لا تريد الحكومة أن تتورط: ترك المهمة للشركات الخاصة.


ومن بين خليط من منظمات المعارضة السورية في الولايات المتحدة التي يديرها مغتربون ظهرت مؤخرا جماعة الدعم السورية التي لديها هدف محدد يتمثل في جمع الأموال للجيش السوري الحر المعارض.


وتقول الجماعة إنها أقنعت الحكومة الأمريكية بأن تعطيها ترخيصا بإرسال أموال للمعارضة بعد أن أسست مكتبا في واشنطن واستعانت بمسؤول سياسي سابق في حلف شمال الأطلسي لإدارته. ويمكن للمؤيدين الآن أن يدخلوا إلى موقع الجماعة ويقوموا بتحميل استمارة لتقديم تبرع للمعارضة السورية عن طريق بطاقة الائتمان أو خدمة باي بال.


ولم تعلن جماعة الدعم السورية عن حجم الأموال التي جمعتها ولم تقل إنها لم ترسل أموال بعد. ووفقا للؤي السقا المؤسس المشاركة لجماعة الدعم السورية وهو كندي من أصل سوري يعيش في تورنتو فإن الأعضاء بدأوا بجمع سبعة ملايين دولار شهريا. ويعترف بأن جمع هذه الأموال كان سيكون صعبا بدون قدر من المساعدة "المؤسسية الكبيرة".


وقد تستخدم المعارضة الأموال لدفع مرتبات لآلاف المقاتلين وكذلك لشراء الأسلحة والذخيرة. ولكن جماعة الدعم السورية لا تزال تضغط على إدارة أوباما لتخصيص أموال حكومية و/أو التدخل عسكريا للمساعدة في الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد.


وقال مدير مجموعة الضغط الخاصة بالجماعة في واشنطن برايان سايرز وهو مسؤول سياسي سابق في حلف الأطلسي "لا نستطيع تمويل منطقة لحظر الطيران." وقال إن منطقة كهذه ضرورية لنجاح المعارضة السورية التي تريد أن تنشيء مناطق آمنة للمدنيين ليفروا من القتال دون خوف من القصف الجوي.


ورفضت إدارة أوباما أن تقوم بتسليح مقاتلي المعارضة السورية مباشرة بالرغم من ضغوط البعض في الكونجرس. وعبر مسؤولون أمريكيون سرا عن استيائهم من اتساع نطاق جماعات المعارضة السورية ومعرفتهم المحدودة عنهم.


ولكن في الشهر الماضي منحت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصا لجماعة الدعم السورية لإرسال أموال للمعارضة.


وجاءت الخطوة بعد جهود بذلها أعضاء الجماعة على مدى شهور لتقييم قيادات المعارضة وتقديم تقارير لإدارة أوباما وللكونجرس عنهم.


ولم يتضح بعد ما إذا كانت جماعات أخرى حصلت على تنازلات مماثلة.


ووقع أوباما أمرا سريا يسمح بتقديم دعم أمريكي سري لمعارضي الأسد لا يصل إلى حد تقديم مساعدات عسكرية. وتقول مصادر أمريكية إن الولايات المتحدة تتعاون مع مركز قيادة سري تديره تركيا والسعودية وقطر قرب الحدود السورية للمساعدة في توجيه الدعم الحيوي المباشر العسكري وفي مجال الاتصالات لدعم مقاتلي المعارضة.


ويقول السقا الذي غادر سوريا قبل 15 عاما عبر الهاتف إنه وآخرون أسسوا منظمة المغتربين السوريين في فبراير شباط عام 2011 لدفع التغيير السلمي في بلده. ولكن بعد أن بدأت حكومة الأسد الرد على الاحتجاجات بالذخيرة الحية "بدأنا نرى الناس تتجه للسلاح."


وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي بدأ مع مجموعة من المغتربين السوريين تحري الوضع العسكري في المحافظات السورية باستخدام اتصالاتهم والإنترنت للاتصال مع قادة المعارضة المحليين والتحقق من التقارير عن الانشقاقات عن الج-يش السوري.


وبحلول مايو أيار كانوا جاهزين للتوجه إلى واشنطن بما لديهم من معلومات عن المجالس العسكرية للمعارضة العاملة في عدد من المحافظات السورية. وجادلوا المسؤولين والمشرعين الأمريكيين بأن استخدام أموال غربية للدفع لمقاتلي المعارضة قد تكون نقطة ثقل موحدة لمتطرفين مثل القاعدة التي انضمت إلى القتال في سوريا.


وقال السقا "إذا كنتم تريدون مكافحة فراغ يتشكل وسيطرة القاعدة وبعض الجماعات المتطرفة الأخرى فلا بد من توحيد" المعارضة. وأضاف "علينا أن نكون قادرين على أن ندفع لهم مرتباتهم."


وتقول جماعة الدعم السورية إنها تمثل آلاف المقاتلين في تسع محافظات وقعوا إعلان مبادئ يدعو إلى دولة ديمقراطية لجميع السوريين بغض النظر عن الطائفة أو الدين أو العرق. وترفض المبادئ كذلك الإرهاب والتطرف والقتل بغرض الانتقام.


ويقول السقا إن جماعة الدعم تريد أن ترسل أموالا إلى هذه المجموعات. وربما تشكل في الوقت الراهن ما يقرب من نصف المقاتلين في الجيش السوري الحر. وتعهدت جماعة الدعم بعدم تمويل قادة المعارضة إلا إذا التزموا بالمبادئ المنشورة على الموقع الإلكتروني للجماعة.


وقال سايرز "لا نريد تخريب هذا." وجماعة الدعم مطالبة بتقديم تقارير دورية للخارجية الأمريكية.


وتقول الحكومة الأمريكية إنها خصصت ما يصل مجموعه إلى 25 مليون دولار لتقديم مساعدات "غير قتالية" للمعارضة السورية. ويقول مسؤولون أمريكيون إنه يجري تنظيم مساعدة المعارضة بالأسلحةوتمويلها من خلال دول أخرى مثل قطر والسعودية.


وقال سايرز إن جماعة الدعم السورية تضم نحو 60 عضوا والسقا واحد من مجلس إدارة الجماعة المؤلف من 12 عضوا.


وقال أندرو تابلر وهو خبير في الشؤون السورية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إنه من الأمور المثيرة أن كثيرا من قادة المعارضة وقعوا إعلان المبادئ. وأضاف تابلر الذي يتحدث تليفونيا من لبنان هذا الأسبوع أن جماعات سورية معارضة أخرى مثل المجلس الوطني السوري ومقره اسطنبول أخدت وقتا طويلا "كي تتفق على أي شيء."


ويظن أن جماعة الدعم السورية لديها تأثير أكبر من جماعات معارضة أخرى في المنفى لأنها تركز على المقاتلين داخل سوريا. وأمضى تابلر مؤخرا أمسية مع بعض المسلحين من الجيش السوري الحر الذين يرون أن جماعة الدعم السورية "تطور جيد".


وقال رضوان زيادة وهو زعيم بالمجلس الوطني السوري يقيم في الولايات المتحدة إنه لا توجد صلة مباشرة بين المجلس الوطني السوري وجماعة الدعم السورية ولكن الاثنين يعملان من أجل الهدف ذاته.


وقال زيادة "لا يوجد بديل آخر أمام السوريين سوى الجيش السوري الحر للدفاع عن أنفسهم."





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :