أيها الظالم، قف وفكرسليمان الطعاني
08-08-2012 05:20 PM
الى متى نبقى نتجرع الاحساس بالظلم في مؤسساتنا واداراتنا، ونحن نرى الفساد يلف حياتنا ويفتك بمقدراتنا، ويهلك الحرث والنسل، كيف للآذان ان تصم عن سماع صرخة مظلوم والعيون أن تعمى عن قسوة ظالم، والنفاق يشرأب ليأخذ بأيدي الظلمة ليشذوا عن الطريق، ويعاندوا الفطرة الالهية التي فطر الناس عليها ويفسدوا في الأرض. |
ابدعت ايها الكاتب ارجو الاكثار من هذه المقالات التي تشرح الواقع باسلوب راقي كما ابدعت باظهار قوه اللغه العربيه متمنيا ان يحذوا حذوه جميع الكتاب الاردنيين
ابدعت ايها الكاتب ارجو الاكثار من هذه المقالات التي تشرح الواقع باسلوب راقي كما ابدعت باظهار قوه اللغه العربيه متمنيا ان يحذوا حذوه جميع الكتاب الاردنيين
أخ ابو محمد لقد سررت بطلتك البهية عبر هذا المقال الرائع لذا اقول بان قديما قيا ان الظلم مرتعه وخيم وكثرا من الظلمة يا أخ سليمان يحسبونه هنيا وهو عند الله عظيم فالظلم عندما يقع على الانسان واقصد المرؤوس مثلا لا يعلم الظالم كم هي الاضرار التي ستكون جراء ظلمه هذا وهو يظلم في لحظة ضعف منه تجته الاخرين ويكون ذلك بسبب الضعف الذي يعتمر ويسكن نفسه الخبيثة واللئيمة هو لا يعرف وقت قيامه للظلم سوى ان يدمر الجهة المقابلة له دون رحمة ولا رأفة وما هي الا فترة زمنية ويزول الظالم عن موقعه ويخرج فلا يجد الا تعذيب الضمير الدائم كلما شاهد ضحيته يعتصره الالم .
يا للروعة الابداعية في توصيلك وتبسيطك للافكار النيرة في كتابتك لهذا المقال الذي نحن في امس الحاجة اليه في زمن الظلم والظالمين فهم كالخفافيش يتسترون خلف اجنحة الظلام من ظلمهم للناس ولكن لن يطول عليهم فلا بد ان ينجلي ويظهروا للعيان وكل ظالم وله يوم فما اجمل ان تنام مظلوما لاان تنام ظالما ... مع التحية والتقدير لكاتب المقال
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة