في المسألة السوريةسامي شريم
07-08-2012 07:48 PM
إن ما رُشح في تقارير المراسلين العرب والأجانب خلال الأسبوع الماضي عن الوضع في الشقيقة سوريا والأطراف المشاركة في الحرب ضد النظام هناك جعل الأمر واضحاً وبما لا يدع مجالاً للشك ولا موضعاً للتساؤل أن سوريا تتعرض لمؤامرة دولية تستهدف إشاعة الفوضى وتحويل سوريا إلى عراق أو صومال آخر في حال تمكنت هذه القوى المجتمعة من النظام السوري ، ولم يعد خافياً على أحد أن القوى التي ساهمت في تدمير العراق وصوملة الصومال ولبننة لبنان هي نفس القوى التي تتدافع بقوة لإسقاط النظام وتكريس الفوضى وتكرار السيناريو الليبي !!! وعلى الجانب الآخر يقف النظام السوري مدعوماً بقوى إقليمية ودولية كبيرة لا تقل أهمية عن الدول الداعمة لثوار سوريا الذين باتوا موضع شك ، أيضاً وبعد سماع شهود العيان فلم يُقصّر أياً من الجانبين في ارتكاب أفظع الجرائم وأبشعها ، ولم يقتصر هذا على شَبيحة النظام وازلامه فقد كان للجيش الحر وشيعته ما سمعنا من جرائم القتل والتعذيب وما شاهدنا على الفيديو لِكِلا الفريقين بما لا يُبرأ طرفاً وبما يجعل الحليم حيراناً ويجعل الإصطفاف مع هذا الطرف أو ذاك اشتراكاً في الجرم، وعليه فإن الموقف الحكيم يقتضي التدخل لإنهاء الفتنة وإزالة أسبابها بالطرق السلمية والدبلوماسية وبما يُطفئ النار ولا يزيدُها اشتعالاً لمن أراد التدخل في هذا الصراع ؟؟!!!.
|
الله يستر الوضع صعب واحنا متورطين
الله محيي الجيش الحر الله محيي الجيش الحر ....
اختلط الحابل بالنابل وبتنا لا نعرف الحقيقة
بالتأكيد يا صديقنا الكبير ابو رعد نحن بحاجة لحكمة وتروي في هكذا موقف
تحياتي لك
م. ايمن الخزاعلة - دبي
انا اتفق معك تماما فيما تقول صوت العقل والحكمة والدور الاردني المعروف في دعم الموقف العربي الموحد والوقوف ضدد هدر الدم لان العرب هم من يخسر والرابح الوحيد هو اسرائيل
الاردن الرسمي يدور في الفلك الخليجي خوفا وطمعا والنظام السوري مدعوم من ايران وروسيا ولن يكون هناك اية جبهة سوى الجبهة الاردنية وسنبقي لوحدنا نواجه ايران وسوريا وحزب الله وخلاياها النائمة والصاحية في الاردن
هل قتل الابرياء في سوريا على ايدي قوات النظام السوري جائز هل نقف مكتوفي الايدي ام نقف مع ضمائرنا التي ماتت منذ زمن الاردن دائما مع الحق والحق يقتضي نصرة المظلوم
للأسف يا اخ سامي وصل الجهل بالاغلبية انك اذا طالبت بالتنبه لهذه المؤامره الصهيونية الدولية يتمهونك بأنك مع بشار الاسد اما هم يبررون لانفسهم دعم الصهاينه والامريكان بحجت اسقاط "الطاغية" بشار. واحسرتاعلى هذه الأمه التي لا تتعلم من التاريخ والتي ابت الا ان تبقى في مزبلته وعلى هامشه.
الاخ سامي باشا شريم كل الشكر على المقال
نعم الفتنه نلئمه لعن الله من ايقظها ولا مصلحه للاردن في الانحياز الى طرف في النزاع السوري القائم مهما كانت الاسباب والدوافع
اخي كاتب المقال
نعم انها موامره لم تعد افيه على احد ونعم الاردن يجب ان يلعب دور الوسيط للروج من المازق
عزيزي كيف لنا ويوميا" نرى دماء الابرياء من الاخوه السوريون
حمي الله الاردن من كل مكروه
ابا رعد دائما" ناصح في كل المجالات نجدك في المجال الاقتصادي والمجال الحزبي والسياسي فلكم منا كل احترام وتقدير
مليارات الخليج دائما جاهزة لتنفيذ المخططات الامريكية الصهيونية ولا يعلمون انهم الهدف التالي شراء الموقف الاردني رغم ان الاردن هو الطرف الخاسر مهما كانت الاغراءات
الأردن شريك أمني وسياسي وإقتصادي وجغرافي لسوريا، ويُشكل الشطر الجنوبي لسوريا الطبيعية ، والأردني لا زال يدعي بالشامي في كافة الدول العربية فنحن جزء من بلاد الشام شئنا أم أبينا ولا انفكاك لنا ولا نستطيع إن ِشئنا!!.. نحنم نتنكر لاصلنا دائما
هل يحتمل الاردن هزات جديدة فضلا عما يعانسه من مشاكل امنية واقتصادية وسياسية هذه الازمة لن تكون كسابقاتها بل يتوقف عليها بقاء الاردن انها موأمرة على الاردن وسوريا معن
هل يستطيع الاردن مواجهة سوريا وحلفاءها قبل التفكير في الوقوف في لالصف الاخر يجب ان نفكر في مصلحة الاردن في الوقوف ضد مصالحها هذه عملية انتحارية غير محسوبة العواقب
هل يصمد الاردن امام الغراءآت بلمليارات وهو يعاني ولا يستطيع دغع رواتب موظفيه المساعدات وقرض البنك الدولى مشروطة بالوقوف مع اعداء سوريا
الى السيد سليم رقم ٦ من الذي يقوم بالتفجيرات الإرهابين في سوريا ويقتل الأقرباء أليس هم من يدعون باحلجيش السوري الحر يا سيدي هم مجرد عصابات مسلحه من المرتزقه العاطلين عن العمل حيث امتهنو مهنه الأجرام مقابل رواتب تدفع من مال النفط أنا لست مع النظام الي عاث فسادا في سوريا ولعلمك احد القارب قض ي ٢٤ سنه في سجونهم دون محاكمه وانا اول من يريد إسقاط هذا النضام ولكن ليس بهذه ألطريقه الإجرامية التي يديرها ..
كلام منطقي وموزون يجب الاخذ به لتجنب الكارثة المعسكر الذي يقف مع سوريا اقوى بكثير من الثورة ومن يقف ورائها طالما استبعد الناتو فالنظام باق حتى وان رحل الاسد
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
اظهار البريد الالكتروني | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة