facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سيناريوهات محتملة

07-08-2012 04:41 AM

هناك قلق على الصعيد الوطني من مجريات الأحداث السياسية على الأرض الأردنية، حيث تظهر عدة سيناريوهات: الأول : أن تتطور الأحداث السورية إلى درجة يتم فيها جر الأردن إلى مصادمة عسكرية مما يعني إعلان حالة الطوارئ وتشكيل حكومة عسكرية وتأجيل الانتخابات إلى اجل غير مسمى، ومداه المنظور هو تغير النظام في سورية.
إن إعلان حالة الطوارئ لن يتم لمجرد وجود مسيرات وحراك كما هو معتاد منذ أكثر من سنة ونصف السنة ، أما إذا اختط الحراك لنفسه المواجهة العنيفة فهذا يعني أيضاً حكومة عسكرية وهذا ما يجب على القوى السياسية الانتباه له، لأن ذلك يعني فوات فرصة الإصلاح السلمي المنشود الممكن والمطلوب من الجميع .
الثاني: توصل القوى المعارضة إلى تفاهمات سريعة مع السلطة وذلك بتعديل ثان على قانون الانتخاب، إما على المشروع الذي قدمه الدكتور عون الخصاونة ( صوت للدائرة وصوت للمحافظة وصوت للوطن ) أو على المشروع الذي تقول به بعض الفئات ( صوتان للدائرة وصوت للوطن ) وهذه فرصة موجودة وإنْ كانت ضعيفة.
الثالث : استمرار المقاطعة مع سلمية المطالب ومضي الانتخابات على القانون الحالي وجريانها بمن حضر ضمن معادلة النزاهة المشهود لها دولياً، مما يعني شطب التاريخ السيئ لملفات التزوير التي صنعها من لا خلاق لهم ولا وطنية، حيث أضروا الدولة ولم ينفعوها .
إن هذا السيناريو هو الأكثر واقعية في ظل استمرار الشد المتبادل بين المعارضة الإسلامية والجانب الحكومي. حيث يتمترس كل في موقعه دون أن يبادر أحد الطرفين إلى خطوة سياسية لصالح الوطن ضمن النظرة الكلية والمصلحة العامة التي تتطلبها الاوضاع الخطيرة في المنطقة.
سنبقى بانتظار مضي هذه الأشهر العجاف لعلها تمضي على الوطن والأمة بخير وهذا ما نرجوه .


العرب اليوم





  • 1 زودياك 07-08-2012 | 10:08 PM

    سلمت يمناك يا دكتور ما اقترحة الدكتور الخصاونة لهو عين الصواب وهذا يعد قانون انتخاب عصري.

  • 2 ربوع الوطن 07-08-2012 | 11:56 PM

    المشاهد المحتملة في ظل الاوضاع الراهتة مرتبطة بالانسان الاردني مواطنا ومسؤولا
    المسؤول في كيفية تعامله مع الاحداث الخارجية والداخلية وصدق نواباه في التعامل ووضعه الاردن فوق كل اعتبار وشعبه المكافح في اولوياته المختلفه
    والمواطن الاردني في وعيه وحبه لوطنه هي التي تحدد مصيرناوعلى المواطن سواء اكان حزبيا او فلاحا بسيطا او مسؤولا ان يتصرف بمسؤولية وعقلانية تاركا الاعتبارات المنبوذة في اتخاذه القرار
    اولا- ستتم الانتخابات وفق القاتون الذي اقره مجلس النواب سواء انتصر النظام السوري ام الجيش الحر
    ثانيا- مقاطعة اعداد كبيرة من الشعب الاردني للانتخابات القادمة وخاصة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية لانعدام الثقة
    ثالثا-اتمنى فرض حالة الطوارئ وهي امنية لاعادة سلطة القانون المنتقصة وللقضاء على التجاوزات في الشارع الاردني فيما يتعلق بحالة الامن وهيبته
    ودمتم ودام الاردن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :