"الخط الساخن" يستنكر الموقف العربي المتخاذل تجاه المقدسات الاسلامية
06-08-2012 04:31 PM
عمون - استنكر ملتقى تجمع الخط الساخن بأقصى العبارات الموقف العربي _ الاسلامي المتخاذل والمشبوه والصامت إزاء الانتهاك الصهيوني للحرم القدسي والمسجد الاقصى في هذا الشهر الفضيل.
وأكد عأن يد الصهاينه المتطرفة إجترأت على المسلمين السُّجد والمعتكفين في رحاب أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بسبب ما اسماه الصمت الاسلامي مؤكدا رفضه هذا الصمت المريب الذي لا يتناسب مع الحدث الجلل,
وأكد أنه وبينما يخبط العرب بما يسمى "ربيعهم المزعوم "يستغل الكيان الصهيوني واقعنا المؤلم ويقدم على خطواته اليخطط لها منذ وقت.
وقال رئيس الملتقى الدكتور بركات عوجان في بيان له أمس "أن اولى الخطوات الصهيونيه هي الدهس على القانون الدولي وكافة المعاهدات التي تحظر الاساءة الى الأماكن المقدسة, حيث قام الصهاينة بالدخول الى باحات الأقصى وقاموا بترويع المصلين واعتقال بعضهم ضاربين عرض الحائط شرعة حقوق الانسان, في حين يخرج علينا المرشح الجمهوري للإنتخابات القادمة للولايات المتحدة الأمريكية ميت رومي بتصريح يعتبر فيه القدس عاصمة أبدية لإسرائيل, فما هذا التصريح إلا نهج عنصري إعتدنا عليه من أكبر دولة في العالم, فأمريكا تقود وبامتياز الانهيار الأخلاقي العالمي بدعمها دولة عنصرية مغتصبة.
وأضاف أن ثاني هذه الخطوات الصهيونيه "ما قامت به بلدية الأحتلال في القدس بتحويل باحات وساحات الأقصى إلى حدائق وساحات عامة وذلك من أجل إلغاء تبعيتها للمسجد لإتاحة المجال أمام اليهود لدخولها في أي وقت يشاؤون".
وأهاب الدكتور عوجان بكافة الدول العربية والإسلامية أن تعيد النظر في كافة الاتفاقيات والمعاهدات مع هذا الكيان المتغطرس, وأن آخر ما تفكر فيه ساسة الكيان الصهيوني إقامة سلام عادل مع العرب والمسلمين.
وطالب الدكتور عوجان الدول العربية عامة والأردن بصفة خاصة بتجميد كافة الاتفاقيات والمعاهدات التي تمت في إطار السلام العربي الإسرائيلي, والتفكير بشكل جدي بكافة الوسائل للتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية, لأن الخطر الحقيقي على الوطن آتي من الدولة الاسرائيلية التي لا تراعي ذمة ولا عهد.