التايمز: منع المبعوثين يقضى على صورة فلسطين بالأمم المتحدة
06-08-2012 01:32 AM
عمون - أ ش أ - اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن منع إسرائيل حضور وفود خمسة دول مؤتمرا دبلوماسيا في رام الله بالضفة الغربية يعد تدميرا لخطط الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"
وعدم تجديد مساعي الفلسطينيين من أجل وضع أفضل لهم في الأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر المقبل.
وذكرت الصحيفة، أن مسئولا إسرائيليا رفيع المستوى قال إن الوفود من الجزائر وبنجلادش وكوبا وإندونيسيا وماليزيا لم يسمح لهم باستخدام المعابر الحدودية الإسرائيلية لأن حكوماتهم لا تعترف بدولة إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن مسئولين فلسطينيين أشاروا إلى أن الوفود خططت للدخول على متن مروحيات من الأردن ووصفت القرار بأنه "صبيانى" و"فظ" و"غير مسئول" و"ابتزاز"، موضحة أنه يرمز إلى مشكلة أكبر مع احتلال إسرائيل لأراضى الضفة الغربية التي استولت عليها في عام 1967.
وأضافت الصحيفة أن الدول الخمس كانت من بين 12 دولة من دول عدم الانحياز التي كانت سترسل وفودا إلى رام الله من أجل مؤتمر طارئ بشأن القضية الفلسطينية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الدول ال12 كان من المتوقع أن توافق على "إعلان رام الله" الذي يشجب الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية ويدعم مسعى الفلسطينيين في الارتقاء بوضعهم في الأمم المتحدة.
ونوهت الصحيفة إلى أن الاجتماع كان سيكون الأول من نوعه في الضفة الغربية منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
ورأت الصحيفة أنه على عكس مجلس الأمن الذي ماتت فيه القضية في تصويت لجنة لم يحقق تقدما العام الماضي، يعد الحصول على دعم الجمعية العامة لطلب الفلسطينيين مضمونا حيث قد يصوت 130 عضوا من أصل 193 لصالحه.
وأوضحت الصحيفة أن وضع مراقب المشابه لوضع الفاتيكان هو أقل مما يطلبه الفلسطينيون من مجلس الأمن لكنه سيسمح لهم بدخول مؤسسات مثل المحكمة الجنائية الدولية حيث قد يستطيعون على سبيل المثال إطلاق قضايا قانونية ضد المستوطنين والمسئولين الإسرائيليين للأعمال التي تجرى في الضفة الغربية.