عمون - محمد الخوالدة - اتهم مواطنون من سكان بلدة مؤتة 10 كيلومترات جنوب مدينة الكرك المسؤولين في محافظة الكرك بالتقصير بحق بلدتهم الامر الذي ادى الى تردي الخدمات العامة فيها وبشكل لايطاق.

ويقول سكان من البلدة انه في ضؤ صمت المسؤولين على مستوى المحافظة وخارجها عن مطالبنا بتحسين ظروف الحياة العامة في البلدة ، فقد لجأنا الى مخاطبة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وكلنا امل بان يقيل عثرة بلدتنا التي اضحت جاذبة للسكان حيث تتزايد البلدة جغرافيا وسكانيا ما يدعو الى خطة شاملة لمواجهة المستجدات.

وفي مناشدة وقع عليها زهاء3000 شخص من سكان البلدة وتم رفعها للديوان الملكي لخص الموقعون على المناشدة واقع بلدة مؤتة بالقول :

ان البلدة تفتقرالى ادنى مستوى من الخدمات التي ينبغي ان تقوم بها بلدية مؤتة والمزار ، فشوارع البلدة متاكلة منذ فصل الشتاء الماضي نتيجة اعمال حفريات مشروع الصرف الصحي وتمديدات المياه ، ولم تقم البلدية او حتى وزارة الاشغال العامة باعتبار بعض الشوارع شوارع نافذة بتحسين اوضاع هذه الشوارع التي تضر بالمشاة والمركبات .

فيما يشكو السكان ايضا من انتشار بسطات الخضاروالفواكه وبشكل عشوائي وعلى امتداد كافة شوارع وسط البلدة التي تشهد حركة مرور كثيفةللسيارات والمشاة، حتى مداخل المساجد في المنطقة لم تسلم من اذى اصحاب البسطات فسدوها، ناهيك عما تخلفة بقايا البسطات من نفايات تشكل مكاره صحية في ضؤ تردي اعمال النظافة العامة من قبل البلدية التي اتهموها بالتنصل من كامل مسؤولياتها تجاه مواطنيها .

وحذر الموقعون على المناشدة من تداعيات هذه الاوضاع التي قد تتسبب في صدامات بين المواطنين وبالتالي حدوث مشاكل عشائرية واجتماعية لاتحمد عقباها