عناد حكومي وحيرة مجتمعيةهاني الحوراني
08-11-2007 02:00 AM
انضم الناطق بإسم الحكومة ناصر جودة إلى الموقف الحكومي المتشدد من الرقابة المحلية للمجتمع المدني على الانتخابات، مع علمنا أن موقفه الشخصي وقلبه مع دور فاعل لمنظمات المجتمع المدني من داخل مراكز الاقتراع وخارجها. ولذلك فإني لا أحسده على الوضع الذي يتطلب منه أن يعلن بإسم الحكومة غير ما يعتقد به، وهو على كل حال ليس الوزير الوحيد الذي يجد نفسه في هذا الموقف.غير أن مشكلة المركز الوطني لحقوق الانسان أعوص وأكثر تعقيداً من مشكلة الناطق بإسم الحكومة. وخلال الأسابيع القليلة الماضية تصرف المركز كمن في فمه ماء، ومارس صمتاً طويلاً بحثاً عن مخرج لائق، يفسح له المجال للقيام بالدور الذي يمليه عليه قانونه، وفي الوقت نفسه يحرره من حرج التصادم مع الاصرار الحكومي على مسألة الرقابة الشكلية للانتخابات، والتي تحددت بزيارات لمراكز الاقتراع من قبل فريق لا يتجاوز الـ 150 شخصاً، تحت مظلة المركز الوطني لحقوق الانسان.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة