واهم... من يعتقد ان حيط الاردن واطي.. وان جدرانه سهله التسل...ق وان شعبه غير واع
وان ما يحاك من مؤامرات ويرسم من سيناريوهات ويلفق من تهم بغيه جره لمستنقع غويط و ثنيه على ان يكون قلعه الثورة وحاضنه الثوار وبيت العرب كل العرب وملجا المستغيث والملهوف والمستجير امور يعيها الشعب كل الشغب
ان مايجري على الحدودالاردنية السورية من استفزاز واعمال غير مسؤوله ومحاولات لجر الاردن الكبير بقيادته وشعبه الواعي لكل مخططات ومؤامرات المتربصين به
متهمين في الوقت ذاته الاردن بفتح حدودة للمتطوعين ضد النظام السوري اوبتمرير الاسلحة اليه وتاره باستقبال المنشقين من ضباطة وجنوده وتارة بملاحقه فلول... الخ من الاقاويل التي اصبحت ممجوجه
احداث متتالية متسارعة واتهامات واشاعات وحتى ان الحال وصل بالبعض للتهديد الذي لايجدي نفعا ونتائجه ستكون عكسية على الجميع
نعم ان من المفارقات والغرائب ان تجد البعض هنا وهناك يرمون التهم جزافا على الغير دون التفات الى حقيقة وجوهر تلك البلاد وسياساتها والنتائج التي من الممكن ان تكون عكسية على مروجيها
فبالامس رمي الاردن باكثر من تهمه من جار يعز عليه ويشفق على ماال اليه ويتمنى ان تزول الغمه وقد فتح ذراعيه لاستقبال الاخوة الاشقاء القاصدين واحة الامن و الامان والجدران القادرة على حمايتهم غير ابه بالنتائج التي تنعكس سلبا على الحياه اليومية والواقع الاجتماعي وشح الامكانات
فكان الاردن بلد الانصار يستقبل المهاجرن ويتقاسم معهم الالم والحلم والزاد والماء
هذا هو الاردن وهذا قدره ان يكون بيت الجميع وحاضنه الثورة والثوار فهو الاردن مهد الانبياء ومحط الرسل اردن الحشد والرباط اردن الهاشميين الذين روى عنهم التاريخ ومازال يفتح صفحاته بانهم اهلا للثقة كرماء المنبت اصلاء يكرمون الضيف ويجيرون المستجير ويلبون الندا ويحومون الضعيف حتى يرد له حقه كيف لا وقيادته من اسباط الرسول الكريم
الا ان البعض يرى بتصدير الازمات عبر الاتهامات والاشاعات مخرجا لازماته وترحيلا لما عنده وتشتيتا للذهن ةاهما ان الاردنالحلقة الضعيفة والحيطالواطيوالجدار لاضعف ناسيا اومتناسيا والماضي والتاريخ
فكان ان رمينا من قبل جارنا تارة بخطف طائرةكانت قدحطت على ارضنا الارض التي طالما استقبلت وودعت فهي ارض الاردن بيت العروبة وقلعه الاحرار وقد استجار بها احد الاشقاء كما قيل عن وجود محاربين على ارضه ووقام بخداع الراي العام وتضليله عن طريق صور لهويات تبين فيما بعد ان اصحابها عظامهم مكاحل رحمه الله فقد توفوا من زمن طويل اتهامات باطله محاوله من الجارة لجر الاردن الى نزاع هي بغنى عنه قضايا اثيرت كانت محط استغراب واستهجان
وكلنا يعرف ان الامر عائد لصاحب الامر الذي كان يحرص على ان يظل الاردن ملجا الجميع والنقطه التي تجمع ولا تفرق وان سياستنا عدم التدخل بشؤون الغيركما ولايسمح بالتدخل بشؤونه الا بما يخدم المصالح القومية وان السلاح لايوجه الا لصدور الاعداء اعداء العلروبة والاسلام
وقد التزمنا قولا وعملا بالحياد وقلوبنا تعتصر الما على حال الشقيقة والجارة ونمنا على صبرنا لعل وعسى
الا ان البعض يابى الا ان يعكر الاجواء وقد خالف العرف العربي الاصيل وهاجم قصيرنا على ارضنا عندما لحق به واطلق عليه النار غير ابه لحدود بلد مستقل غير ابه بالنتائج التي من الممكن ان تشكل خطرا على العلاقات العربية متناسيا حقوق الجوار وحقوق الضيف والمستغيث واللاجئ فلاحقه على ارض الغير الذي تانى في قراره واراد ان تحل السايه بدل الدايه وظل صابرا محتفظا بحق الجار على الجارليضيف صبرا على صبر
وربما كان من الصائب اليوم ، بل قد يكون أكثر فائدة، ألاّ يعلق المرء على هذه الوضاعة وهذه الدونية، إلا أن ذلك يبدو صعباً ان يقف اصحاب القلم أمام افتراءات، لم تكتفِ بما أحدثته وتحدثه من شرخ بين شقيقين جمعتهما اللغه والتاريخ والدين والعرق واللون حتى والمصير والهدف لتضيف إلى سجلها الحافل ماهو أكثر وهي تحاول ان تداري طبيعةمايجري على ساحتها
لا ننكر أنه يتوارد إلى الذهن عشرات المصطلحات التي تصلح للاستعارة في توصيف ماجرى وماقد يجري.. حيث يمضي سعار الكذب إلى المستوى الذي يصبح فيه وبالاًعلى الجميع . وإلى الحد الذي بات فيه كارثياً على المجتمعات العربية والاسلامية وعلاقاتها ، كما هو في المنطق والعقل والمحاكمات والتحليل والقراءات وصولاً إلى الاستنتاجات.
وحين يكون هذا الخلط هو المادة المعتمدة في التقارير الاخباريه التي تسيس لهدف ما كما هو في مواقف الجار السياسية، فإن الأمر يحتاج إلى أكثر من وقفة تأمل ونحن نرى هذا الاجتياح المتعمّد غير المسبوق للمنطق والوقائع، والاصرار ّ على اجترار الكذب ذاته وبالأسلوب نفسه. الذي امتهنه البعض خدمه لمصالحهم
وإذا كانت ثمة تبريرات وأحياناً ذرائع لتلمس الفوارق الهائلة بين الواقع وبين الرسم الافتراضي الذي يتحوّل إلى مادة لكثير من المصطادين في الماء العكرومحاوله تشويه الصورة الحقيقية للاوضاع ، فإن اعتمادها من قبل البعض يطرح إشكالية من الصعب تبرئة معديها، خصوصاً حين يتعمّدون بشكل مباشر توظيفها في اهداف مرسومه لاهداف معلنه ، فالأمر يحتاج إلى رؤية أخرى.. إلى إجراء مختلف واحترازي بالضرورة، ليس من تداعياته أو احتمالاته ؟!!
فالتاريخ يقدم نماذج متعددة لحالات قد تكون مشابهة في الهدف والغاية.. لكنه يعجز عن قول الحقيقة ، ناهيك عن الاخلاقية الضائعة والتائهة وسط هذا الطوفان من الافتراءات والكذب المفضوح،
حيث فقدت الجارة آخر أوراقها.. حتى ورقة التوت سقطت! بانت عوراتها... فبدات تجتر وتتبنى اساليب لاتمت للحقيقة والواقع بصله....... وهم يعلمون ان الاردن الذي خرجت منه قوافل الشهداء ورايات الثورة العربية الكبرى قد اتخذ قراره دون رجعه وهو القرار الذي سنه ولم يحيد عنه بعدم التدخل بشؤون الاخرين لامتجاهلا مايجري حوله ولا متقاعسا ولا متخاذلا ولاضعفا بل مترويا حافظا للجار حقه عليه مفضلا ان يعود الوئام بين شعب واحد نحبه ويحبنا ويؤلمنا حاله ولانجد الا دعوه لله ان يعود السلم والهدؤ الى جارتنا
ولم نكن نتوقع هذه الهجمه المسعورة على الاردن واتهامه بالكثير والمتنوع والآتي ربما كان أكثر دوياً.ولا خروج البعض بلغه التهديد ومحاوله قنص قصرائه وتهديد حدودة
وهو يعلم ان حيط الاردن ليس بالواطي وان الاردن الذي ظل واحة امن وامان ماكانت صدفه الا لانه يحب قيادته مثلما يعشق الارض ويفدديها بالمهج ويحافظ على كرامته وعلاقاته كيف لا ومنه انطلقت الثورة العربية الكبرى والتي قادها الشريف الحسين بن علي جد الملك عبد الله والتي اعادت للعرب كل العرب هويتها وكرامتها وعزتها وكان ولده فيصل قد رسخ اهداف الثورة ودتفع عنسوريا دفاع الابطال
أي تهديد هذا الذي نسمع اليوم ونحن نعي ان . الطبل الاجوف صوته عال ومسموع إلى مساحات أكبر ويحدث ضجيجاً وصخباً يفوق مانراه اليوم...!! ويظل السامع يتسائل حتى يجد الجواب الشافي وهوحقيقة هذا الطبل وانه اجوف
وللامانه فان مانسمعه يطرح أكثر من تساؤل، وقد يفرض أيضاً أكثر من إجابة، لكنه في نهاية المطاف يقود إلى الحصيلة ذاتها
فالكذب ا الفاضح وعلى لسان البعض لابد ان ، يستدرج كذباً أخطر ، حيث سيكون الحلقة الوسيطة الجديدة لكذب آخر يعتمد هذه التقارير المبنية على كذبه حقيقتها ترحيل جزء من الازمه ولفت الانتباه وتشتيت الاذهان لعل وعسى
حقيقة لم نعد نستغرب شيئاً في عالم افتقد لكل ما يعتمد المنطق والعقل، وبات الخلط والكذب والتضليل أداته ووسيلته للنيل والاستهداف.. لكننا في الوقت ذاته ندرك حقيقة اللعبة ونجد انه من العيب ان نتركها تمر وان بالاردن رجالا عاهدوا الله ورسوله وعاهدوا قيادتهمان تظل حدودهم منارات حصينه تفتدى بالارواح والمهج وخسئ من يعتقد انجدرانها سهله التسلق وحيطانها واطية .