facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التوجيهي .. من الاحتفالية إلى المظاهر السلبية


04-08-2012 06:57 PM

عمون - حنين القواسمي - بعد اعلان نتائج التوجيهي مساء الجمعة انطلقت عشرات المركبات بمواكب فرح اخترقت شوارع العاصمة عمان والمحافظات الاردنية تعبيرا عن فرحهم باجتياز امتحانات الثانوية العامة الا ان بعضها تجاوز المظاهر الاحتفالية الى "السلبية".

آلاف العيارات والألعاب النارية التي تواصلت حتى ساعات صباح السبت، إضافة إلى أزمات واختناقات مرورية اربكت حركة السير وادت الى اغلاق الشوارع العامة.

وبحسب تقرير مديرية الامن العام اصيب 22 شخصا في مختلف محافظات المملكة مقابل13 اصابة العام الماضي بعد اعلان نتائج التوجيهي جراء الاعيرة النارية الطائشة وثلاث حوادث نتج عنها اصابات بحروق جراء الاستخدام الخاطئ للألعاب النارية.

من جهة اخرى، ضبطت إدارة السير ما يزيد على 1091 مخالفة سير تمثلت بالمواكب اضافة الى ضبط1544 مخالفة متفرقة اخرى من بينها مخالفات التشحيط بالعجلات وتم التعامل مع تلك المخالفات من قبل ما يزيد عن خمسئة رقيب سير انتشروا في شوارع المملكة وقاموا بضبط تلك المخالفات وتحويل عدد منها للمراكز الامنية لاتخاذ الاجراءات القانونية والادارية بحق كل من عطل سير الحياة العامة للمواطنين وتسبب بمخالفات خطيرة هددت حياة مستخدمي الطريق وتسببوا باحداث الضوضاء والصخب واقلاق الراحة العامة.

مديرية الامن العام ومن خلال مكتبها الاعلامي قالت انه ورغم تحذيرات الابتعاد عن المظاهر الاحتفالية السلبية التي تؤثر على سير الحياة الطبيعية في الشوارع وتشكل اخطاراً كبيرة على مرتكبيها ومن حولهم من مواطنين الا ان تلك الدعوات والتحذيرات ذهبت ادراج الرياح.

بدوره عبر الدكتور محمود الخوالدة أخصائي دراسات علم النفس بجامعة البلقاء التطبيقية ، عن استيائه لما حصل عقب نتائج التوجيهي من ظواهر سلبية باطلاق العيارات النارية ومواكب الفرح التي جالت شوارع العاصمة عمان بطريقة غير منظمة اربكت الحركة المرورية مشدداً على انها ظاهرة منتشرة وهي تعبير سلبي للانفعالات الايجابية.

وأشار في حديثه ل"عمون" الى أن معظم من ترجموا فرحهم بهذه الطريقة هم من أصحاب الدرجات المتدنية و المعدلات الهابطة كما انهم سيكونوا الأقل تحصيلا بالتخصصات الجامعية و الأقل نجاحا بالحياة العملية حسب ما تشير اليه التقارير حول ترابط الظاهرتين أما أصحاب الدرجات العليا فقد احتفلوا بطريقة معتدلة ومتوازنة بطريقة حضارية تؤكد حرصهم على اظهار لون آخر من الفرح المرتبط تماما بالتخطيط لمستقبلهم الأكاديمي والحياة الجامعية القادمة.

وبين الدكتور الخوالدة أن أسباب هذه الظاهرة و تلك التصرفات غير المسؤولة تعود اسبابها بشكل كبير الى عوامل نفسية و استراتيجية تسمى "أليات الدفاع النفسي :اذ ان أغلب من يقوم بترجمة فرحه عن طريق الألعاب والمفرقاعات النارية يشعرون بالنقص والاحباط والفشل و حب الظهور المبالغ فيه و البحث عن الكفاءة ".

واضاف علينا أن نتخلى عن التقليد الأعمى و المقارنات الاجتماعية التي تودي بنا الى الوراء مؤكدا على عدم رضاه بالتصرفات المبالغ فيها .

وأما عن الحلول الممكنة لهذه المشكلة المتجذرة في المجتمع الاردني قال الدكتور الخوالدة لماذا لا نقوم باستبدال هذه الظاهرة بالفرح عن طريق الأغاني الوطنية التي غدت نمطية في حياة الأردنين و بتوزيع الحلويات و المساعدات على المحتاجين و ذوي الاحتياجات الخاصة ليبارك الله في فرحتنا و بالأخص أننا في غضون شهر كريم.

وفي ذات السياق حذر الدكتور حسين الخزاعي الإخصائي بعلم الاجتماع من تغلغل المجتمع الأردني بهذه الظاهرة المرفوضة تماما اجتماعيا و دينيا و فكريا حيث اعتبرها تبذيرٌ لا داعي له بتاتاً.

ولام الدكتور الخزاعي الجهات المسؤولة عن ادخال هذه الممنوعات الى البلد أولا حتى أصبحت سهلة الوصول الى أيدي المواطنين و الأطفال .

كما أكد الخزاعي على ضرورة تشديدة رقابة الأهالي و ذوي الأطفال و الصبية و هم الفئة الأكثر استخداما للألعاب النارية رافضا ما يفعله أطفالنا و شبابنا من تقليد أعمى وما تسببه من ذعر كبير للأطفال وكبار السن.

و قال الدكتور الخزاعي برأي أن معظم من يقوم بهذه الأفعال "المرفوضة " من فئة المقتدرين ماليا لأنها باهظة الثمن لذلك نوجه الأردنيين على مراعاة شعور الأخرين الذين لا يستطيعون شرائها و الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح خاصة و أن هناك نسبة عالية من الطلاب لم يحالفهم الحظ و ذلك سيولد الكراهية و الحقد بين أفراد المجتمع مضيفا بانه لابد على الجميع ايجاد الحلول اللازمة لهذه الظاهرة .





  • 1 عارف البير وغطاه 04-08-2012 | 07:18 PM

    لا تنسوا ان تباركوا للوطن إهدار موارده وعدة سنوات عليه وعلى والاسرة برسوب أكثؤ من 50 الف ، ألا نستطيع ان نعرف أن هذه الإعداد الكبيرة سوب ترسب قيل اربع سنوات من رسوبها اين امتحان الصف التاسع؟ ماذا سوف يفقل هؤلاء الراسبين غير المشاكل لنا ولأسرهم أعانهم الله. هل سيذهبون للعمل وفرص العمل متاحة أنظروا في جيوب العمالة الوافدة والخادمات. الأصلاح المطلوب في التعليم هو أن نعرف أن هذه الاعداد التي رسبت أنها سوف ترسب قيل 4 سنوات من رسوبها، لماذا ننتظر هذه المدة لنعرف هذا؟
    زائد المظاهر التي رأيتها بأم عيني وكثافة الرصاص الحي الذي أطلق من شعب يدعي الفقر والبطالة هي دليل على انهيار نظام الأسرة الأردنية وفقدان الضبط الأسري والشرطي فأي نجاح نحتفل به بعد هذا الانهيار وبعد هذه الهدر لموارد الأسرة والوطن؟

  • 2 مواطن أردني 04-08-2012 | 08:28 PM

    أنا أسكن في ضاحية الحاج حسن.
    لقد كانت الليلة أشبه بمعركة حقيقية:
    أصوات قنابل، وإطلاق رصاص كثيف، حتى أن واحدة من صواريخ الألعاب النارية قد انفجرت عند نافذة الغرفة، ولولا لطف الله لاحترقت الستارة!
    ابنتي أصابها فزع شديد ولعدة ساعات بسبب أصوات الكلاشينكوف! 4 ساعات حتى تستطيع النوم!!!
    حسبي الله ونعم الوكيل

  • 3 مهندس من معان 04-08-2012 | 10:26 PM

    فعلا شي مزعج ويدل على .. ما هذه الطريقه للتعبير عن الفرح بالنجاح وكيف تسمح الحكومه ببيع الالعاب الناريه للمراهقين لقد اصيب العديد من الابرياء ولا ادري ان توفي احد حسب ما قيل انا عشت في الامارات 11 سنه وبالفعل الناس هناك واعين ومتحضرين: اما هنا -لا اعمم - وجدت الكثير من الناس مستهترين وغير مسؤولين ...

  • 4 هذا شيء طبيعي 04-08-2012 | 11:41 PM

    هذه هي أخلاق .... و هذا ليس بشيء جديد عن أخلاقنا و لا تنسوا السلاح و الاحذيه التى رفعوها نواب هذه الدوله ناهيكم عن السياسين الفاسدين و غيرهم من أهل البلد

  • 5 هلا عمّي 05-08-2012 | 01:13 PM

    اذا كانت هذه أخلاقنا كما تقول المشاركة رقم٤ ، فمتى نحسّن أخلاقنا ؟! ثم اذا كانت وفق الحصائيات الرسميه بلغت الإصابات ٢٢ أصابه وثلاث حرائق، فلماذا الحملة على التي وإن استعملت كلمات فاسيه الا انه من الواضح انها لم تقصد التعميم بل أولئك المشابهين لمن احدثوا تلك الإصابات .

  • 6 اسلام 05-08-2012 | 03:12 PM

    هؤلاء اللذين استخدموا الاسلحة الناريه في احتفالات التوجيهية هم اللذين نجحوا بالغش ، لانهم استخدموها ايضا اثناء الامتحانات لكي يغشوا والادهى من ذلك انها كانت بمباركة من وزارة التربيه ووزيرها الفذ اللذي عجز عن عمل اي اجراء ضد هذا السلوك المعيب والهمجي

  • 7 samah 05-08-2012 | 03:39 PM

    ان ثقافة الغش والقنص والواسطات والمحسوبيات والمكرمات ووضع الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب هذه هي الاسباب الحقيقيه لدمارنا ، وان لم يوضع لهذه الممارسات فلن تقوم لنا قائمه .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :