لماذا الهجوم على وزارة التربيه والتعليم ؟د. محمد البركات
04-08-2012 01:01 AM
لقد تشرفت بالعمل في ام الوزارات , وزارة التربية والتعليم لحوالي خمسة عشر عاما وطبيعة عملي كانت تتطلب اتصال مع كافة ادارات الوزاره والاطلاع على جزء من عملها , واستقلت من الوزارة قبل حوالي سبع سنوات.
|
الى المحترم كنت اتمنى ان تكمل الخدمة بدلا من الاستقالة بعد 15 عام قد لا نستطيع ان نوصل صوطنا مرة واحدة وانت سعدت في مقابلة معالية مرتين باقل من شهر نحترمة ونقدرة معالي وزير التربية والتعليم ولكن قيل تكليفة كان مديرا للامتحانات وقبلها كان مديرا للتعليم الخاص الذي تعني بة انة عش للدبابير ولا تعلم هل ستكمل هذا المشروع ام تجهيز قاعات الامتحانات باجهزه تمنع الغش بواسطة اجهزة الموبايل والبلوتوث لم يبدا وتؤكد ان الخلل سببه المراقبين ومدراء القاعات والمواطنيين وليس استراتيجية وقيادة وزارة التربية والتعليمات اذا استراتيجية طلبة حيث اصبحت ظاهرة ولماذا لم تكن في الماضي وازدادت بدلا من ان تجفف ولا يوجد حل لمشكلة طالما نفكر بهذا الاسلوب ونبرر الاخطاء .
وفي كعادتك دكتور بركات
كل الاحترام
كلام في الصميم دكتور محمد... يجب الوقف جنبا الى جنب بجانب مؤسساتنا الوطنية التي لطالما تغنينا بها لسنين وسمعتها في الخارج تشهد..
نحن متعودين من يغادر مؤسسة ما او يترك العمل في وزارة معينه ان يبدأ بالنقد بعد مغادرتها . والكاتب يعطينا مثل كيف يكون الانتماء للمؤسسه وبالتالي الانتماء للوطن
no darwin no science
الههجوم احيانا مبرر مثلا أصبح التعيين في المراكز القيادية لا يتم الا بالواسطة وهذا احد اسباب التراجع الخطير في التعليم في الأردن. واليك هذه الحالة التي تحدث في احدى مديريات التربية والتعليم.
معالي وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لنا معاليكم أن نضع بين يديكم هذه الحالة التي تحدث الآن في مديرية التربية والتعليم لمنطقة اربد الثالثة ، والتي تعبر عن مدى الاستخفاف والاستهتار بكل القيم والمعايير الوظيفية ، والمخالفة لتعليمات وزارة التربية والتعليم ، كما أنها تستهتر بكل القيم التي تحملها رسالة وزارة التربية والتعليم ، التي يفترض أن نعلمها لأبنائنا الطلبة والتي تعتمد على النزاهة والشفافية والقيم العليا ، كما وتستهتر بكل موظف من موظفي مديرية التربية والتعليم لمنطقة اربد الثالثة ، من معلمين وإداريين ، أو تقول لهم أنهم غير موجودين أصلا.
ونضع بين يدي معاليكم الملخص ثم نسرد التفاصيل ، ليرى معاليكم مدى هذا الاستخفاف . هناك ترتيب لنقل معلم من مديرية اربد الأولى إلى مديرية اربد الثالثة كرئيس للديوان . واليكم التفاصيل :
مساعدة
تسود كتابات الدكتور بركات، وأنا من المتابعين له، نزعة اعتذارية عن الخلل المؤسسي في قطاعات الدولة وفي هذه المقالة نجد لهجة دفاعية عن أخطاء منهجية مؤسسية تقع فيها وزارة التربية والتعليم. طبعا يحاول الكاتب خلق حالة من التوازن في مقالته ويبدو أن حرصه على أن يبدو متوازنا أفقده وضوح الرؤية في وصف الأسباب الحقيقية للأعطاب في قطاع التعليم. تسلَّم الوزارة العديد من الوزراء وطبعا خضعت المعايير التربوية لمزاجية كل وزير مما راكم الأخطاء وفاقمها وامتحان الثانوية يخضع للكثير من التجارب التي أفقدته مكانته المرموقة. وزارة التربية جزء حساس من العديد من مؤسسات الدولة التي بدأ المواطن يفقد الثقة فيها بسبب الأخطاء التي تُنتج وتُكرَّس في الطوابق العليا وليس الخطأ خطأ المعلم أو الإداري البسيط أو المراقب أو مدير القاعة أو من هم يعملون في الخنادق من الموظفين هنا وهناك. الخلل مؤسساتي. التعليم في الأردن في تراجع مستمر وخطير باعتراف صناع القرار أنفسهم. حبذا لو نشخص الأسباب الحقيقية لهذا التراجع وليس أن نطرح انطباعات اختزالية دفاعية عن العيوب الحقيقية ذات الطابع المؤسسي الممنهج. باسم التوازن كثيراما تضيع الحقيقة. أشكر جهد الكاتب واجتهاده.
شوف التنقلات الاخيرة والتعينات للشواغر الاتي حصلت اخيرا في وزارة التربية ومديرياتها رح تعرف انه التربية اكبر مخزن للفساد في الاردن, هل يعقل ان يتوسط نواب لتعين رئيس قسم وتم تعينه مقابل ان يتوسط نفس النواب لمدير التربية ليتم تعينه مساعد للامين العام؟ اليس هذا فساد, وهذا مثال بسيط يا دكتور محمد
تسود كتابات الدكتور بركات، وأنا من المتابعين له، نزعة اعتذارية عن الخلل المؤسسي في قطاعات الدولة وفي هذه المقالة نجد لهجة دفاعية عن أخطاء منهجية مؤسسية تقع فيها وزارة التربية والتعليم. طبعا يحاول الكاتب خلق حالة من التوازن في مقالته ويبدو أن حرصه على أن يبدو متوازنا أفقده وضوح الرؤية في وصف الأسباب الحقيقية للأعطاب في قطاع التعليم. تسلَّم الوزارة العديد من الوزراء وطبعا خضعت المعايير التربوية لمزاجية كل وزير مما راكم الأخطاء وفاقمها وامتحان الثانوية يخضع للكثير من التجارب التي أفقدته مكانته المرموقة. وزارة التربية جزء حساس من العديد من مؤسسات الدولة التي بدأ المواطن يفقد الثقة فيها بسبب الأخطاء التي تُنتج وتُكرَّس في الطوابق العليا وليس الخطأ خطأ المعلم أو الإداري البسيط أو المراقب أو مدير القاعة أو من هم يعملون في الخنادق من الموظفين هنا وهناك. الخلل مؤسساتي. التعليم في الأردن في تراجع مستمر وخطير باعتراف صناع القرار أنفسهم. حبذا لو نشخص الأسباب الحقيقية لهذا التراجع وليس أن نطرح انطباعات اختزالية دفاعية عن العيوب الحقيقية ذات الطابع المؤسسي الممنهج. باسم التوازن كثيراما تضيع الحقيقة. أشكر جهد الكاتب واجتهاده.
كل التقدير للدكتور المهندس محمد على هذا التوضيح ووضع النقاط على الحروف (ان الخلل سببه المراقبين ومدراء القاعات والمواطنيين وليس استراتيجية وقيادة وزارة التربية )
من يقسم على كتاب الله ولا يبر بقسمه قلا يؤتمن على الاجيال هل يبيع المراقب الذي هو مدرس ورئيس القاعة الذي هو مدير قسمه مقابل دريهمات لاتسمن ولا تغني من جوع
وزارة التربية الاسف في الوقت الحالي دخلة الفساد لانة امتحان التوجيهي صارالي بدفع فلوس بينجح الامثلة كثيرة خاصة في جنوب الاردن
الأشجار المثمرة هي الأشجار التي ترمى بالحجارة
إن المتابع لوزارتنا الحبيبة يجد أن معالي الوزير منذ استلامه حقيبة التربية والتعليم وهو يعمل ويطور ولكن بمفرده لا يستطيع الوصول الى القمة إلا إذا تعاوننا جميعا لبلوغ هدفنا فلماذا لا نكثف جهودنا لنصل معا للقمة التي يصبو اليها الجميع وأن لا ننظر إلى الخلف حتى لا نسقط أرضا ولنجعل أخطائنا هي بداية الطريق إلى الصواب وحتما سنصل وليبدأ كل منا من نفسه ومكان عمله أولا
لنطهر أنفسنا ونرقى بوطننا ومن رأى منكم منكرا فليصلحة .................) ولم يقل فلينشره الله يسامح المغرضين
طرح جميل وواقعي يبين مواضع الخلل ويبين الايجابيات .فعلا متى سنتوقف ان نضع الحق كاملا على المسؤول وننسى مسؤليتنا كاهالي ومواطنيين معلمين وموظفين ومستفيدين . وواضح ان الكاتب لديه معلومات عن بعض الفساد الذي يمارسه بعض مدراء الادارات وهذا تبين عندما قال " محاسبة المسؤلين مهما كانت مواقعهم " وردا على تعليق لشخص ما اعلاه يبدو ان السرعة بالقراءة بناء على اسم الكاتب وليس بناء على الموضوع افقد المعلق ملاحظة ان الكاتب لم يعد موظفا في الوزاره منذ سنوات وهو لا يقدم اعذارا بقدر ما يضع صاحب القرار امام مسؤلياته
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة