facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حقوقيون يتوافقون على ضرورة الغاء التوقيف الاداري


02-08-2012 01:18 AM

عمون - من محمد قديسات- توافق حقوقيون وقانونيون على أن التوقيف الإداري يضع قيودا على الحرية الشخصية ويناقض القانون والدستور.

وأشاروا إلى ان90 بالمئة من قرارات التوقيف جائرة وغير صحيحة، ولا تنسجم مع اتفاقيات حقوق الإنسان، ولا توفر المحاكمة العادلة للأفراد.

وقالوا خلال مؤتمر صحافي عقد في اربد الاربعاء للإعلان عن نتائج الحملة التي اطلقتها جمعية "عين على الديمقراطية" لإلغاء التوقيف الإداري، "إن قانون منع الجرائم الأردني لسنة 1954 يعطي للحاكم الإداري صلاحيات مطلقة بموجب حكم عرفي لا يقبل الطعن في قراره، ومن بينها التوقيف الإداري لمجرد ظروف تجلب الشبهة".

ولفتوا إلى الضرر الذي يلحق بالشخص الموقوف إداريا في حال اثبت القضاء براءته بعدم استطاعته الحصول على أي تعويض جراء قيام الحاكم الإداري بتوقيفه بلا تهمة أو سند قانوني، علاوة على ما يشكله من تعد على قانون منع الجرائم الأردني وانتهاك للحريات التي كفلها الدستور والقانون وكل التشريعات الوضعية والسماوية.

وبينوا أن قانون منع الجرائم لعام 1994 أتاح للحاكم الإداري صلاحية التوقيف حتى بدون فعل وليس بالضرورة ان يثبت ان من حضر أمامه ارتكب فعلا سواء كان مجرما أو غير مجرم، إلى جانب حزمة من الإجراءات المخالفة للدستور والقانون كالإقامة الجبرية والتوقيع الصباحي والمسائي وربط المشتكى عليه بكفالة عدلية أو مالية تصل أحيانا كثيرة سقوفا مرتفعة تصل إلى 500 ألف دينار في بعض الحالات.

كما اشاروا الى ان قرارات التوقيف الإداري لا تخضع لحق الموقوف بالاستئناف أو الطعن أو التظلم أو توكيل محام، فلا طعن بقرار الحاكم الإداري إلا أمام محكمة العدل العليا وهو ما وصفوه بغير الدستوري والقانوني، ويتنافى مع التشريع لأنه لا عقوبة ولا جريمة بدون نص، لافتين إلى أن هذه الحصانة لقرار الحاكم الإداري من الممكن أن تؤدي في حالات كثيرة إلى سوء استخدام السلطة على حد تعبيرهم.

وقال رئيس الجمعية قدري طبيشات "ان القانون يخول للحكام الإداريين صلاحيات مطلقة بامتلاك السلطتين التنفيذية والقضائية في ان معا، موضحا أن التمسك بتطبيق القانون يفضي لنتائج وتداعيات على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

وأضاف طبيشات ان الإصلاح المنشود يتطلب إعادة النظر بهذا القانون، وإيجاد بديل يتواءم مع قواعد العدالة ونصوص الدستور، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ولفت إلى أن القانون الذي يجيز للحاكم الإداري توقيف الأشخاص حتى بدون تهمة أو فعل أو جرم منصوص يفتقر لأبسط قواعد العدالة الإنسانية، كما انه يتناقض مع الدستور ومبادىء حقوق الإنسان والمحاكمات العادلة.

وأوضح ان هذا القانون يعني امتلاك الحاكم الإداري السلطة المطلقة دون مساءلة لأنه بذلك يجمع امتلاك السلطتين القضائية والتنفيذية، لافتا الى ان هذا القانون صدر قبل إقرار الدستور وقبل الاستقلال وقبل ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان اللذين صادق الأردن عليهما.

ودعا جميع القوى ومنظمات المجتمع المدني العمل على تعديله بشكل يتناسب مع متطلبات المرحلة باعتباره بوابه من بوابات الديمقراطية والإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري والاجتماعي والقضائي.

وقال المستشار القانوني المحامي عمر البصول، ان قرار الحاكم الإداري لا يخضع للنظر فيه الا لدى محكمة العدل العليا، الأمر الذي لا يمكن المتهمين الوصول اليها لما يترتب عليه من نفقات واتعاب.

ودعا منظمات المجتمع المدني لتشكيل ضغط على الحكومة ومجلس النواب لتقديم مشروع قانون يحقق قدرا كبيرا من العدالة، مشيرا الى أن حالات التوقيف الإداري عام 2009 ارتفعت إلى 16050 حالةً بزيادة الفي حالة عما كانت عليه عام 2008.

ولفت إلى أن المتضرر من قرار الحاكم الإداري بالتوقيف ليس أمامه إلا محكمة العدل العليا والتي عادة ما توسم قرار الحاكم الإداري بالسيء دون رد الاعتبار للمتضرر بأي شكل، منوها الى ان إجراءات محكمة امن الدولة تحتاج الى وقت طويل حتى إثبات صحة القرار من عدمه.

وقال الباحث القانوني المحامي علي بني سلامة " ان القانون يتعارض مع تعريف القانون الذي اتفق عليه الفقهاء، إلى جانب تناقضه مع احد أهم أركان فلسفة القانون ومبادىء علم الاجتماع، فضلا عن تسببه في أضرار نفسية ومعنوية للموقوف في كثير من الأحيان".

يشار الى ان مشروع القانون المعدل لقانون منع الجرائم لسنة 2011 حدد صلاحيات الحاكم الإداري في حالتي القبض والتوقيف وألزمته بإصدار قرار خلال مدة لا تزيد على 24 ساعة من تاريخ إلقاء القبض على أي شخص.
وكانت اللجنة القانونية في مجلس النواب أنهت مناقشته ليحال إلى المجلس لإقراره، بهدف تعزيز وضمانة حقوق الإنسان والحريات الشخصية وعدم المساس بها وفقا لأحكام القانون، الا انه ولغاية الان لم يتم انجازه.

وألزم المشروع الحاكم الإداري، بعدم جواز توقيف الشخص الذي يتخلف عن تقديم تعهد وفقا لأحكام القانون لمدة تزيد على 15 يوما غير قابلة للتجديد.(بترا)





  • 1 اردني 02-08-2012 | 01:32 AM

    المشكله انه الامن هو من يستغل هذه الثغره القانونيه فقط للذلال الانسان

  • 2 حقوقيين 02-08-2012 | 02:18 AM

    لعل اكبر خطأ فادح ترتكبه الدولة او يرتكبه هؤلاء الحقوقيين هو الغاء قانون منع الجرائم ........فكم وكم من القضايا التي لم تجد حلا لها الا قانون منع الجرائم ويجب العودة الى سجلات وزارة الدخلية للاطلاع على هذه القضايا وما سيحدث فيها لولا قانون منع الجرائم

  • 3 .. 02-08-2012 | 02:45 AM

    .. معهم لان القرار يخدمهم لوحدهم فقط

  • 4 عجلوني / حقوقي 02-08-2012 | 02:59 AM

    لو كان الاساتذة الحقوقيين على اطلاع كامل على الاسباب الموجبة لسن هذا القانون لغيروا رأيهم ولو علموا كم انقذا ارواح من البشر من القتل أو الأيذاء وحافظ على سلامة ارواحهم واحسادهم لما تكلموا بمثل هذا الكلام اريد منهم جواب مقنع يظهر مدى علمهم
    - هل قانون منع الجرائم هو قانون وقائي ام عقابي
    - كم جريمة متع وقوعها هذا القانون
    - هل الحفاظ على حرية المجرمين واصحاب السوابق اهم من الحفاظ على ارواح المواطنيين الشرفاء
    - هل نحن من ضمن الشعوب الاروبية التي تتعامل مع قضايا القتل والعرض ضمن المحاكم ام نحن دول لنا عادتنا وتقاليدنا في مثل هذة الجرائم ولا يمكن للعادات والتقاليد العشائرية ان تنفذ بدون هذا القانون الذي يحقن الدماء عند وقوع هذه الجرائم بين العشائر الاردنية ومن عنده البديل فليقدمه ويكون ايجابي لا سلبي فقط يرفظ وليس لديه البديل
    - يفرض الحاكم الاداري التوقيف على كل من امتنع عن تقديم كفالة بأن لا يرتكب الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات لحين تقديم الكفالة فهل منع شخص من ارتكاب جريمة اصبح خطاء دستوري ومخالف للقوانين
    ان الشعوب تضع القوانين التي تتناسب مع معتقداتها وعاداتها الاجتماعية والاقتصادية ولا تقبل ان يفرض عليها قوانين وضعية سنة على شعوب اخرى لا تماثلها بالمعتقد او العادات وان من يردد كلام الغير دون فهم معانيه هو نفسة من يقبل ان يقلد الغير دون فهم واقعه

  • 5 مراقب/ 02-08-2012 | 03:50 AM

    اخي القانوني نعم هو اجراء غير قانوني لكن له دور فعال في الحفاظ على الامن فلولا ذلك لن يتمكن الامن من اكتشاف القضايا الهامه جدا فهو رادع لكل مجرم لانه اصبح القانون محصور ومحدد ومقيد فقد تتعرض انت واهل بيتك لجريمه تحتاج عندها هذا القانون وتندم واصبحت الجريمه في هذا الزمان احتراف واصبح القانون لا يحصل الحقوق فقد تعاملت مع هؤلاء المجرمين لولا الاجراء الداري لن تتمكن انت من تحصيل ولو قضيه لانه سوف يفلت المجرم من العقاب ولن يعود الحق لاصحابه فلو كان فيه ولو نسبه بسيطه من الظلم فهنالك نسبه عاليه من المن واكتشاف الجرائم

  • 6 احمد العساف 02-08-2012 | 03:58 AM

    سؤال للحقوقيين وخاصة من يدعي أنه يدافع عن حقوق الإنسان؟
    هل أنتم من أوروبا أم امريكا حتى لاتعرفون ماهو القرار الإداري؟


  • 7 احمد العساف 02-08-2012 | 04:01 AM

    سؤال للحقوقيين وخاصة من يدعي أنه يدافع عن حقوق الإنسان؟
    هل أنتم من أوروبا أم امريكا حتى لاتعرفون ماهو القرار الإداري؟


  • 8 حقوقي من وزارة الداخليه 02-08-2012 | 04:10 AM

    ارجومن الاخوه الزملاء الحقوقيين مراجعة وزارة الداخليه والاطلاع على نوع الاشخاص الموقوفين انهم والله لا نامن على انفسنا منهم داخل المتصرفيه .موكدا انه كان بالسابق بعض التجاوزات التي لا تذكر و التي تم معالجتها حاليا . فالقانون هو حمايه للمجتمع من المجرمين

  • 9 جعافره 02-08-2012 | 06:00 AM

    يجب الابقاءعلى التوقيف الاداري

  • 10 اردني يحب الوطن 02-08-2012 | 12:58 PM

    لا يعلم الاخوة الحقوقيون ان الغاء قانون منع الجرائم يضع جميع الاردنيين ومن ضمنهم هؤلاء الشباب المتحمسين للفوضى والرعب والانفلات الامني يلزم الجميع ان يتحول الى ( ازعر ) حتى يستطعون حماية انفسهم واعراضهم وارزاقهم من الفئة التي يستهدفها قانون منع الجرائم اصلا لانك ستقوم باخذ حقك بيدك لعدم مقدرة المحاكم على حل القضايا بين الناس هي تحكم بموجب نص على فعل قد ارتكب فعلا واذا استطاع المعتدى عليه اثبات ذلك اذا لم يتعرض للتهديد المبطن حتى يسقط حقة خوفا على اهله وابناءه من جمعيات الاشرار التي يعرفها المحامون ويتعاملون معها ويدافعون عنهامن قصص كثيرة الظاهر جليا ان الاخوة الحقوقيون ليسوا على علم بها فالرحمة بالوطن ولنحافظ على اخواننا من الفئة التي يستهدفها هذا القانون حتى نستطيع ان نعيش بسلام واطمئنان وحمى الله الوطن من الافكار المسمستوردة والتي لا تتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا

  • 11 حقوقي 02-08-2012 | 02:05 PM

    مع الاسف لولا قانون منع الجرائم غير امينين على مكاتبكم

  • 12 حقوقي 02-08-2012 | 02:05 PM

    مع الاسف لولا قانون منع الجرائم غير امينين على مكاتبكم

  • 13 التمويل الخارجي!!!! 02-08-2012 | 04:19 PM

    هذة املاءات خارجية وليست لمصلحة الوطن والقانون


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :