جحا وقانون الانتخاباتظاهر عمرو
01-08-2012 08:24 PM
في قرية هادئة وادعة آمنة كان هناك شخص يدعى جحا وكان ممسكا بأمور القرية باعتباره أفهمهم ومستشارهم، وكان يفتي لأهل القرية بكل شيء. وفي أحد الأيام جاءه أحد المواطنين ورفع شكواه إليه والتي تتعلق بأن بيته صغير و يسكن معه في البيت بالإضافه لزوجته وأولاده، عنزة يحلبونها، ولكنها تزعجهم ليلا وهم نائمون، ولا يستطعيون النوم لأكثر من ست ساعات، فيريدون من جحا حلا لهذه المشكلة. وكانت فتواه أن يشتروا معها تيسا حتى يتسلوا وتهدأ الأمور، وفعلوا ذلك.. ولكنهم رجعوا إليه مرة ثانية لأنهم أصبحوا ينامون أربع ساعات بدل ست، وبعد أن سمعهم وأصغى إليهم أشار عليهم أن يشتروا بقرة لتكون مجموعة متنوعة تتسلى مع بعضها، ففعلوا ذلك.. ولكنهم عادوا إليه ليخبروه أن الوضع أصبح أسوأ من السابق وأنهم أصبحوا ينامون لساعتين فقط وقالوا أن الوضع أصبح لا يطاق، وأنهم لن يبرحوا المكان حتى تحل مشكلتهم. فأصغى وسمع لهم وأفتى لهم بأن يبيعوا البقرة، وبالفعل باعوها فصلحت أمورهم نوعا ما، وأصبحوا ينامون أربع ساعات بدلا من ساعتين، فرجعوا يشكرون جحا على ذكائه وقدرته، ولكن قالوا أن الامر ما زال مزعجا، ويريدون حلا جذريا للمشكلة، فأفتى لهم أن يبيعوا التيس، ففعلوا ذلك ورجعوا ينامون ست ساعات، فكان ذلك فرحا عظيما عندهم، وهنا جاءوا إلى جحا ليقدموا له الشكر الجزيل على نصيحته وذكائه، وكان في القرية من رجالات جحا الذين هبوا لإظهار ذكائه وقدرته على حل المشاكل المستعصية لأهل القرية، وعادت الامور لما كانت عليه سابقا ولكن بإحساس جديد وشعور جديد بأن مشاكلهم قد حلت. |
كلام رائع أستاذ ظاهر .. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا الإصرار على هذا القانون للإنتخابات ؟! .. والغالبية العظمى من المواطنين إن لم يكن إجماع على رفض القانون .. أترك الجواب لجحا ليجيب على هذا السؤال .. مع التحية والتقدير لك أستاذ ظاهر على هذا المقال الذي يعبر عن رأي الغالبية العظمى من المواطنين والشرفاء في هذا الوطن .
كلام رائع ويحوز على اجماع غالبية عامة الشعب الغير مسيس لكن السؤال الذي يطرح نفسه وهو اذا ما استمر القانون العرفي على ما هو عليه فما هي الخطوة القادمه
مقال ساخر لاذع
لهذا المحصله النهائيه سوف تكون إنتخابات بصوت واحد
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة