عمون - أعربت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي، عن استنكار الحكومة الأردنية للاجراءات والاستفزازات الاسرائيلية في مدينة القدس، وتحديدا في الحرم القدسي الشريف، بدءا من الحفريات في اسفل طريق باب المغاربة في ساحة البراق، واقتحام الشرطة الاسرائيلية مسجد قبة الصخرة المشرفة، وكذلك تزايد حالات دخول مجموعات المتطرفين اليهود لساحات المسجد الأقصى المبارك، مما يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين خاصة في هذا الشهر الفضيل.

وشددت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على ضرورة تقيد اسرائيل بالتزاماتها وفق القانون الدولي، ووقف الاجراءات الاحادية التي من شأنها أن تخلق المزيد من الاحتقان وتوتر الأجواء وتقويض فرص السلام.
واكدت على الدور الهاشمي التاريخي المستمر دون انقطاع في حماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة كما اكدت عليه معاهدة السلام.
وحول تصريحات المرشح الجمهوري الاميركي ميت رومني، المتعلقة بالقدس، أكدت الرافعي ان الحكومة الاردنية تابعت التصريحات الاخيرة للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني، المتعلقة بالقدس خلال زيارته لإسرائيل يوم أمس.
وشددت على موقف الحكومة الأردنية الثابت والمتمثل بان القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية من خلال المفاوضات المباشرة المستندة لقرارات الشرعية الدولية.
واشارت الرافعي الى مواقف الادارات الاميركية المتعاقبة والتزامها بحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، وان موقف الادارة الاميركية المعروف هو ان القدس احدى القضايا الرئيسية في مفاوضات الحل النهائي بين الطرفين
--(بترا)