تسديد فواتير أخطاء الحكوماتجمانة غنيمات
31-07-2012 03:35 AM
اليوم، ونحن على أعتاب البدء ببرنامج تصحيح اقتصادي تفضل الحكومة أن تطلق عليه مسمى برنامج "إصلاح"، لا يجوز المباشرة بالتطبيق قبل أن تقال كلمة حق وصدق تدين كل من أوصلنا إلى هذه الحال.
|
السؤال موجه لدولة رئيس الوزراء الافخم
منذ أزمة العام 1989 والمواطن يدفع ثمن أخطاء الحكومات. وها هي اليوم تعيد الكَرّة، لتستمر معاناة الفرد في تسديد فواتير أخطاء الحكومات التي تناست في غفلة منها أن للمجتمع والناس قدرة محددة على الاحتمال، ولم تحسب حساب لحظة السؤال الكبير: لماذا فعلتم بنا كل هذا؟
الاخت جمانة اتسعت كثيرا في نطاق المشاهد التي تعرضت لها لدرجة أني أحسست أن البلد لا يمكن أن يقدر لة عمل واحد جيد شخصيا أرفض محاسبة مرحلة كاملة مدتها 10 سنوات من منطلق أن مفهوم اعتماد الاقتصاد على ذاتة لا زال قائم وهو الفرصة الوحيدة للخروج من ريعية الدولة التي تقوم على كل شىء ولكل شىء وهذ أمر غير قابل للاستمرار حسابيا ومحاسبيا وقد يكون على حساب الدولة في نهاية المسار وهنا نستطيع أن نحتكم الى حسبة بسيطة هل خسرنا في خصخصة المؤسسات المملوكة بسبب عدم شفافية الخصخصة ماكنا نخسرة من فرص ضائعة وهدر اداري ومالي أيام الادارات الحكومية لتلك المؤسسات , هل لنا أن نحتكم لعائد الخزينة من تلك المؤسسات أيم الادارات الحكومية وعائدات الخزينة الان أما الاصلاح السياسي هل يمكن السير بخطى متسارعة في هذا المجال دون تعريف الوجود والهوية الفلسطينية في االاردن , اذا كنا سنتحدث عن اصلاح سياسي هل تقبليين أن تحصل المناطق ذات الكثافة السكانية على العدد الذي تستحقة من المقاعد في مجلس الامة ولو افترضنا أن المشرع قد قبل بهذ التحول هل ستكون نتائج هذا التحول في صالح الدولة
المسأله ليست حقوق مواطن بل حقوق وطن - فالمواطن مستهدف و هو آخر ما يفكر به المسؤول و لكن الوطن بكل اجزاءه اقصد ارضه و مؤسساته ، واقتصاده و نماءه و غيرها هي ما تدمر بسبب اخطاء بعض "المسؤولين" عنه و كأنهم ليسوا من الوطن و ليسوا مواطنين.
لأ و الادهى لما ننتقدهم بحكوا عنا اليلين ادب
نفهم من هذا المقال تبرير لاجراءات حكومة .أليس غالبية الوزراء شاركوا من قبل في حكومات تتحمل ما وصلنا الية .
مقال رائع بكل معانيه الشكر كل الشكر للكاتب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة