عمون - قرر وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات حسم 50 بالمئة من فاتورة أي مواطن من ابناء الزرقاء ضمن مستشفيات ومراكز المحافظة دعما لابناء المحافظة من محدودي الدخل.

وقال وريكات ان مخزون الادوية في وزارة الصحة يكفي لستة اشهر مقبلة، مؤكدا توفر كل انواع الادوية التي يحتاجها المرضى في مستشفيات ومراكز الوزارة.

واعلن وريكات خلال زيارته الاثنين مستشفى الزرقاء الحكومي ان المستشفى الجديد سيبدأ باستقبال المرضى اعتبارا من الاول من شهر كانون اول المقبل بعد ان تم تجهيزه واحالة عطاءات تأثيثه وتزويده بمختلف الاجهزة الطبية.

واكد ان الوزارة ومن خلال مؤسسة الغذاء والدواء لن تتهاون مع اي مؤسسة غذائية او مطعم او محل تجاري مخالف، مبينا اغلاق محال ومطاعم لم تلتزم بالقوانين والانظمة المرعية وعرضهم لمنتجات غير صالحة للاستهلاك البشري.

واشار الى ان الوزارة ستنشر المعلومات والصور الخاصة باي محل تجاري او مطعم يتم اغلاقه لووجود مواد غير صالحة فيه لتثبت للمواطن انها قادرة على متابعة كل المحال وردع المخالف منها.
ودعا وريكات مدير صحة الزرقاء، ومدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور يوسف الطاهات الى الكشف على عدد من المراكز الصحية ومنها بيرين والضليل لتطويرها وتحويلها الى مراكز شاملة، اضافة الى اجراء مسح شامل للمراكز الصحية وتحديد مركز من كل ثلاثة مراكز تحتضن مجموعات كبيرة من السكان لتطويرها وتحويلها الى شاملة للتخفيف على المواطنين، اضافة الى الكشف على المركز المجاور لمستشفى الامير فيصل لتحويلة للطوارئ.

وقال الوزير خلال الزيارة التي اطلع فيها على مختلف اقسام المستشفى وقسم الطوارئ واستمع من المواطنين الى مشاكلهم واحتياجاتهم ورافقة خلالها محافظ الزرقاء سامح المجالي وامين عام الوزارة الدكتور ضيف الله اللوزي ومديرو المديريات في الوزارة والنواب سلامة الغويري ومحمد الحجوج وسمير العرابي وخيرالله العقرباوي ورويدا العطي ان مستشفى الزرقاء الجديد الذي يتسع لحوالي 500 سرير قابلة للزيادة بلغت كلفة العطاءات الخاصة باجهزته وتأثيثه 15 مليون دينار.

واضاف ان العطاء يتضمن كذلك شراء اجهزة التخدير والتنظير والطب الشرعي وبنوك الدم والكلى الصناعية والاجهزة المخبرية المتكاملة والعظام والعيون والرنين المغناطيسي وغيرها من اهم الاجهزة التي ستجعله مستشفى تعليمي وتحويلي وفني.

وقال محافظ الزرقاء ان مواليد الزرقاء سنويا يقدرون بنحو 55 الفا الامر الذي يدعو الى تكثيف الجهود لتوفير الخدمات لمواجهة اية زيادات سكانية طارئة.

وتحدث النواب حول اهم المطالب والاحتياجات التي يحتاجها المواطن ومنها تحويل بعض المراكز الى شاملة وتخصيص مستشفى الزرقاء الحالي بعد افتتاح الجديد الى مستشفى تخصصي للاطفال والنسائية والطوارئ وايجاد غرفة عمليات ثالثة في مستشفى الامير فيصل وايجاد مراكز صحية في عدد من المناطق الشعبية المكتظة بالسكان.

واشار الدكتور الطاهات الى ان المستشفى الذي يحتوي على 350 سريرا يضم كل التخصصات وهو مستشفى تعليمي وتحويلي انشئ مند 50 عاما ويخدم حوالي مليون مواطن من ابناء الزرقاء بسعة تشغيلية تبلغ 70 بالمئة.

واضاف انه تم استحداث مركزا للتثقيف لمرضى السكري ومركزا لمتابعة الحروق والجروح وتدريب حوالي 50 طبيب امتياز، مبينا ان عدد الدخولات خلال الشهور الستة الماضية من العام الحالي بلغت 11500 مريض وعدد المراجعين 140 الفا.
واشار الى اهم احتياجات المستشفى والمتمثلة بتامين كوادر محاسبة وسجل طبي وتجديد اسرة وحدة الكلى البالغ عددها 20 سريرا وتحديث محرقة مستشفى الامير فيصل وتأمين المستشفى بتخصصات الغدد الصماء والاعصاب والاوعية الدموية والقلب بشكل جزئي لتسيير امور المواطنين.
واعلن الوريكات في ختام الزيارة توزيع حوافز مالية للعاملين في المستشفى اضافة الى 4200 عامل في الصحة لدعمهم وتحفيزهم على العمل الجاد في خدمة الوطن والمواطن.