القطاونة: الصحوة المتأخرة لأجهزة الرقابة على الغذاء لن تكون كافية30-07-2012 03:06 PM
عمون - قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن حماية المستهلك يجب أن تحظى باهتمام وأولوية قصوى من قبل الحكومات، خصوصاً في ظل ما تشهده المملكة من انفلات وفوضى في الأسعار، وارتفاعات غير مبررة في أسعار سلع أساسية كثيرة قفزت أسعارها بشكل ملحوظ مع حلول شهر رمضان الفضيل، إضافة لما كشفت عنه الأجهزة الرقابية في الأيام الأخيرة من مخالفات حرجة في التعامل مع السلع الغذائية والأطعمة الجاهزة، وما وصل إليه الجشع من استهتار صارخ بحياة وصحة المواطن عبر بيعه أطعمة وسلعاً غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري..! |
كل الشكر والتقدير الى الاخت ام محمد على طرح هذا الموضوع لئنه مهم جدآ علمآ بان الحكومات المتعاعبه الاتاتي بجديد حمى الله الاردن وشعبه من كل سوء
ان تصل متأخر ،، خير من ان لا تأتي !!
لا شك ان افضل سلاح يمكن ان يتسلح به المواطن لماجهة جشع بعض التجار هو المقاطعة . وهنا يبرز دور كل الجهات المعنية بحماية المستهلك مثل جمعية حماية المستهلك والمنظمة العربية لحقوق الانسان / جمعية حماية المستهلك في تفعيل هذه الوسيلة من خلال بث نشرات اعلامية متلفزة ( تلفزيونات وفضائيات ) لتأكيد اهمية المقاطعة في لجم الجشع واصحابه وفرض السعر الذي يريده المستهلك . تخيلوا اسعار الالبان بالاشهر القليلة الاخيرة ( عبوة لبن نصف كيلوا ) ارتفعت من 60 قرشا الى 75 قرشا بلا حسيب او رقيب وفي غياب غريب للاجهزة الرقابية الحكومية التي تحولت من خلال الجهات التابعة لها الى مدافع شرس عن رفع الاسعار وتبريرها . في المحصلة مطلوب حملة توعوية وطنية اساسها اعتماد سلاح المقاطعة في مواجهة الغلاء المزازي وغير المبرر على ان يكون التركيز منصبا ـ كما اسلفت ـ على النشرات الاعلامية التوعوية المتلفزة خاصة الى ربات البيوت
بنت القطاونه الاصيله ، اضطراب الاسعار والسعار الذي يصيب بعض التجار سببه الحكومات نفسها حيث تقبع في ركن عاجي ولا علاقة لها بمقومات الحياه للمواطن الا رفع الاسعار " فأذا كان رب البيت للطبل ضارب فشيمة اهل البيت الرقص " يعني أذا الحكومه بترفع بالاسعار فشئ طبيعي التاجر يرفع السعر أيضاً ، واذا سألنا أي تاجر لحمه بكم سعر كيلو اللحمه قبل أن تدخل ضرائب الدوله عليها ، سيكون رده بإن كيلو اللحمه المستورد (الروماني ، السوداني ، ...) لا يتعدى 3.5 دنانير ولكن ولله الحمد تدخل الحكومه يرفعه الى 7.5 دنانير إذاً لا يوجد عتب على التاجر ، وعبارة فلاتان في الاسعار هي عباره موجزه لحال السوق ، ارجو لكي التوفيق وارجو من الحكومات الاستجابه ولو لمره واحده لحاجات المواطن الذي لا يطلب الا العيش بستيره ، والله الموفق .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة