facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القطاونة: الصحوة المتأخرة لأجهزة الرقابة على الغذاء لن تكون كافية


30-07-2012 03:06 PM

عمون - قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن حماية المستهلك يجب أن تحظى باهتمام وأولوية قصوى من قبل الحكومات، خصوصاً في ظل ما تشهده المملكة من انفلات وفوضى في الأسعار، وارتفاعات غير مبررة في أسعار سلع أساسية كثيرة قفزت أسعارها بشكل ملحوظ مع حلول شهر رمضان الفضيل، إضافة لما كشفت عنه الأجهزة الرقابية في الأيام الأخيرة من مخالفات حرجة في التعامل مع السلع الغذائية والأطعمة الجاهزة، وما وصل إليه الجشع من استهتار صارخ بحياة وصحة المواطن عبر بيعه أطعمة وسلعاً غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري..!

وأضافت المنظمة على لسان رئيسة لجنة حماية المستهلك فيها مي القطاونة بأن الصحوة المتأخرة لأجهزة الرقابة على الغذاء، لن تكون كافية، ودعت إلى ضرورة الاستمرار بحملات التفتيش والرقابة على الغذاء، وألاّ تكون هذه الحملات موسمية فقط، بل لا بد من استمراريتها وتكثيفها وتغطيتها لكافة أرجاء المملكة، والحرص على تطبيق القانون بصرامة على المخالفين والمتاجرين بقوت الشعب وبسلامة وصحة الناس، كما دعت إلى الإفصاح عن أسماء المطاعم والمحال المخالفة، وطبيعة وسبب مخالفة كل منها حتى يعرفها الناس ويحذروها ويتداركوا الوقوع في مصائدها..!

وشددت القطاونة على أهمية إنشاء هيئة مستقلة لحماية المستهلك تكون مرتبطة مباشرة برئيس الوزراء، وتحظى بصلاحيات واسعة وتمارس دوراً فاعلاً في مجال ضبط أسعار وجودة السلع والرقابة على الالتزام بالمعايير الدولية لضمان سلامة السلع وخاصة الغذائية منها، مضيفة بأن من أهم الواجبات التي يمكن أن تضطلع بها هذه الهيئة التدخل بتحديد الأسعار في الأوقات التي تشهد فوضى سعرية وجشعاً من قبل التجار بشكل يهدد استقرار المواطن ويؤدي إلى زيادة معاناته بحثاً عن السلعة ذات السعر المناسب والعادل والمواصفة الجيدة.. إضافة إلى الدور الأساسي في الرقابة على توافر الحد الأدنى من جودة السلع، والدور التنسيقي الذي يمكن أن تلعبه أيضاً بين الجهات والأجهزة المعنية بالسلع والغذاء سواء من ناحية الجودة أو السعر أو اشتراطات السلامة العامة.

واستهجنت القطاونة في نهاية حديثها تباطؤ الحكومة في مناقشة قانون حماية المستهلك، على الرغم من أهمية مثل هذا القانون وضرورة خروجه إلى النور بأسرع وقت ممكن، مشيرة إلى التوجيهات الملكية لأكثر من حكومة بالإسراع بسنّ قانون لحماية المستهلك، مشدّدة على ضرورة اشتمال القانون على ما يضمن حماية أكيدة وفاعلة للمستهلك، وأن ذلك لا يمكن أن يتم ما لم ينص القانون على إنشاء هيئة أو مرجعية حكومية مستقلة لحماية المستهلك بصلاحيات قانونية واسعة..





  • 1 حسين القطاونه المزار الجنوبي 30-07-2012 | 04:00 PM

    كل الشكر والتقدير الى الاخت ام محمد على طرح هذا الموضوع لئنه مهم جدآ علمآ بان الحكومات المتعاعبه الاتاتي بجديد حمى الله الاردن وشعبه من كل سوء

  • 2 الحجازي 30-07-2012 | 04:31 PM

    ان تصل متأخر ،، خير من ان لا تأتي !!

  • 3 د . هايل ودعان الدعجة 30-07-2012 | 04:50 PM

    لا شك ان افضل سلاح يمكن ان يتسلح به المواطن لماجهة جشع بعض التجار هو المقاطعة . وهنا يبرز دور كل الجهات المعنية بحماية المستهلك مثل جمعية حماية المستهلك والمنظمة العربية لحقوق الانسان / جمعية حماية المستهلك في تفعيل هذه الوسيلة من خلال بث نشرات اعلامية متلفزة ( تلفزيونات وفضائيات ) لتأكيد اهمية المقاطعة في لجم الجشع واصحابه وفرض السعر الذي يريده المستهلك . تخيلوا اسعار الالبان بالاشهر القليلة الاخيرة ( عبوة لبن نصف كيلوا ) ارتفعت من 60 قرشا الى 75 قرشا بلا حسيب او رقيب وفي غياب غريب للاجهزة الرقابية الحكومية التي تحولت من خلال الجهات التابعة لها الى مدافع شرس عن رفع الاسعار وتبريرها . في المحصلة مطلوب حملة توعوية وطنية اساسها اعتماد سلاح المقاطعة في مواجهة الغلاء المزازي وغير المبرر على ان يكون التركيز منصبا ـ كما اسلفت ـ على النشرات الاعلامية التوعوية المتلفزة خاصة الى ربات البيوت

  • 4 عبوشي 30-07-2012 | 06:25 PM

    بنت القطاونه الاصيله ، اضطراب الاسعار والسعار الذي يصيب بعض التجار سببه الحكومات نفسها حيث تقبع في ركن عاجي ولا علاقة لها بمقومات الحياه للمواطن الا رفع الاسعار " فأذا كان رب البيت للطبل ضارب فشيمة اهل البيت الرقص " يعني أذا الحكومه بترفع بالاسعار فشئ طبيعي التاجر يرفع السعر أيضاً ، واذا سألنا أي تاجر لحمه بكم سعر كيلو اللحمه قبل أن تدخل ضرائب الدوله عليها ، سيكون رده بإن كيلو اللحمه المستورد (الروماني ، السوداني ، ...) لا يتعدى 3.5 دنانير ولكن ولله الحمد تدخل الحكومه يرفعه الى 7.5 دنانير إذاً لا يوجد عتب على التاجر ، وعبارة فلاتان في الاسعار هي عباره موجزه لحال السوق ، ارجو لكي التوفيق وارجو من الحكومات الاستجابه ولو لمره واحده لحاجات المواطن الذي لا يطلب الا العيش بستيره ، والله الموفق .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :