يحكى أن شيخا عربيا وقورا له اربعه اولاد شباب تعلموا وتوظفوا وبقي هو يسكن بيت الشعر ،فيما اتخذ ابناؤه من حوله بيوت الحجر سكنا لهم . وفي احد الايام جاءت زوجته وقالت له ان ديكا لهم قد سرق، فجمع ابناءه وطلب منهم ان يبحثوا عن الديك ولكنهم تكاسلوا ولم يعطوا الأمر اهميه. وبعد فتره اخرى جاءت زوجته واخبرته بأن خروفا لهم قد سرق ،فجمع ابناءه وطلب منهم ان يبحثوا عن الديك ولكنهم ضحكوا بين انفسهم وقالوا ان ابانا طلبنا ان نبحث عن الديك ولم يطلب منا البحث عن الخروف وتناسوا الأمر.
وبعد فتره اخرى جاءت زوجته وقالت ان بقره لهم قد سرقت فجمع ابناءه وطلب منهم ان يبحثوا عن الديك فاستهزؤا بين انفسهم من كلام والدهم بأنه متعلق بالديك وقالوا ان ابانا بدأ يخرف. وبعد فتره جاءت الزوجه وقالت ان قطيعا لهم من الغنم قد سرق عندها غضب الشيخ وجمع ابناءه وقال لهم بالحرف الواحد : اذا لم ترجعوا الديك فلن تستطيعوا ان تحافظوا لاحقا على بيوتكم ولا اعراضكم ولا انفسكم لأن هذا اللص قد تمكن منكم فاذا لم توقفوه عند حده فسيكون الثمن غاليا .
وعرفنا لاحقا ان هذا الديك هو القضيه الفلسطينيه وهذا هو العدو الصهيوني عندما سرق فلسطين كما سرق الديك ولأننا تهاونا في ذلك فذهبت العراق وذهبت السودان وستذهب سوريا والحبل على الجرار وباقي الدول العربيه ولذلك اذا لم نرجع الديك فسنبقى في موقف الضعف والهوان ولهذا يجب ان يكون شعارنا موحدا في عالمنا العربي وهو : ( ان الشعب يريد ارجاع الديك من سارقه ) ( الشعب يريد ازاله هذا الاحتلال وهذا العدو الصهيوني من ارضه ارض فلسطين التاريخيه وهي ارض كل عربي حر حتى تعود لنا كرامتنا وهيبتنا وعزتنا وتنتهي مشاكلنا ومصائبنا)
امين عام حزب الحياه الاردني