فوضى الإشاعات في غياب المعلوماتباتر محمد وردم
27-07-2012 05:42 AM
تحرك مؤسسة الغذاء والدواء لإغلاق وإنذار الكثير من المطاعم والمصانع والمستودعات الغذائية وخاصة تلك المتعلقة بالوجبات السريعة هو أمر مطلوب في دولة تحرص على حماية المستهلك من تناول أغذية ومواد غير صالحة للاستهلاك البشري أو مخالفة للمواصفات أو مسببة للأمراض والمشاكل الصحية. مثل هذا التحرك يجب أن يتضمن ايضا الحرص على كشف المعلومات الصحيحة والموثقة حتى لا يتم ترك الساحة نهبا للشائعات.
|
راءع
ما تحدث به الأخ باتر هو الحقيقة بعينها التي طالما تحدثنا بها كثيراً في السابق مع بعض الاخوة والزملاء في الاختصاص من المسؤولين والعاملين في هذه المؤسسة الموقرة وباشكال مختلفة الشخصية منها وورشات العمل.
في حينها وعند الحوار معهم كانت تخرج علينا فئه منهم متهمة ايانا بالتجني عليهم عند مواجهتم بكثير من الحقائق العلمية والعملية ونقف بعدها عند حدود العتب والمجاملة؟ لا اريد بلخوض بتفصيلات الماضي بحكم اختصاصي والعمل بهذا المجال، ولكن فانني اؤكد بحكم الحس الوطني والعلمي تجاه كل الموسسات والمواطنين، باننا نستطيع أن نضع حداً للاشاعه عند اظهار الشفافية والمصداقية بمصدر المعلومات من الناحيتين الفنية والعملية وفي هذا الجانب لا زلنا نجانب الصواب؟ فاين المنطق العلمي على سبيل المثال لا الحصر الذي يفترض التلوث الغذائي دون دليل مقنع عند اجراء الصيانه للمنشأة الغذائية المعنية! ان بعضاً من هولاء المفتشين والمراقبين وزملائهم القائميين على العملية الكليه في اصدار التقارير غالباً ما تأخذهم العاطفة والحمية الوظيفية غير المستندة الى الحقائق اذا ما ارادوا التشهير أو التجاوز عن أحدى المنشات الغذائية؟ وكثيراً ما حصل مثل ذلك في الماضي؟ لا نتهم احداً ولكن نريد تحقيق عملية الضبط بالصوره التي اشار لها صديقنا وردم والله من وراء القصد.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة