عمون - وصل لرئيس تحرير عمون التعليق التالي من الدكتور سعد ابوديه على ماحصل بين مشعل باشا الزبن والنائب خالد الفناطسه :

اولا : انا معني بالوضوع من جهتين فنا من ابناء عشيرة الفناطسه من معان وانا كاتب خمسة كتب عن الجيش وخريج مدارس عسكريه وارجو ان ابين ان مشعل باشا الزبن غلطان 100% والفناطسه غلطان بنفس القدر .والتصرف الصحيح اذا كان مشعل باشا مشغولا ان يطلب من احد المساعدين ان يقابل النواب ويحل مشاكلهم ولايجوز ان يغلق الباب نهائيا ولايجوز ان يكون رده فيه عدم اكتراث لرأي نائب يمثل شريحه من المجمتع كان يجب ان يقول الى النائب (حقك علينا وانا الان مشغول لكن نرتب لك موعدا سريعا مع احد المساعدين وتكرم وتكرم معان واهل معان )واذكر مشعل باشا ان المكان الذي تم الطلب فيه عزيز(الديوان الملكي) وله مكانته وللعلم لم اقابل الاخ مشعل باشا الا مره في عزاء في المدينه الرياضيه للسفاره السعوديه قبل شهرين كان هو خارجا وانا داخل وهو لايعرفني فلم نتحدث وارجو ان اشير انني عاتب على اساليب الاخ خالد وهو لايفتح الباب ايضا كما يجب في الخدمه امام ابناء دائرته الانتخابيه وينسى احباؤنا الاخ خالد والاخ مشعل ان الخدمه للاردنيين شرف اتمنى ان يمنحني الله الصحه لانال اكثر من هذا الشرف . بالنسبة لي لم التق من سنه مع خالد الا مكالمه هاتفيه باركت له فيها في مناسبه زواج ابنه قبل عشرة ايام ولي تحفظ على كثير من تصرفاته مع النائب الشقران يوم قضية الفوسفات في مجلس النواب كان يجب ان يأتي الشقران الى معان ويتكلم ويقوم الاخ خالد بالرد عليه امام الناس وان يتم تكريم النائب الذي يريد ان يزور معان ولكن خالد لم يكن موفقا في تصرفه واعتب على طريقة الاخ خالد في اذار 2011 يوم حضر بسيارات من معان الى دوار الداخليه في حركة استعراضيه لاتليق بنائب ولا بدور ابناء معان واتصلت معه وقلت كان يجب ان تشكل وفد يأتي الى عمان ويقابل رئيس الديوان خالد الكركي وتلقي كلمه اساعدك في كتابتها وتذاع في التلفزيون وهذا كله يصب في مصلحة البلد وللعلم يمكن توجيه اي شخص بالنصيحه الطيبه وفي المكان المناسب وبالطريقه المناسبه ويمكن لرئيس مجلس النواب ان يوجه اي نائب وهذه القضيه كان بامكان الدغمي ان يقترح حلا ويشير على مشعل باشا بالرأي السديد والاردني طيب ويكفيه المقابله وان تحافظ على مكانته امام جماعته ولكن الاخ الطيب العزيز عبد الكريم الدغمي لم يعمل ذلك ولاحظت ذلك في قضية يحي السعود كان بالامكان ان يوجه ودرهم وقاية خير من قنطار علاج ويجب ان يكون قدوه فعلا وعوده للموضوع البسيط الذي في الاردن يتعقد كالعاده واقول طريقة مشعل باشا مع خالد بسيطه وكل قضية مشعل باشا وخالد يلزمها تعاون بسيط وان يأمر مشعل باشا احد مساعديه بمقابلة النواب ومنهم خالد وهذا افضل من عدم المقابلة وافضل من عدم الرد نهائيا والرد الجميل يحل مشكله واريد ان اقول للجميع ان الاردنيين تغيروا كانوا في الماضي افضل واذكر في مره ذهبت لناصر الدين الاسد وزير التعليم العالي دون موعد وغادرت لانه كان مشغولا وبعد عشر دقائق كان الهاتف يرن وناصر الدين الاسد على الخط ومرة ذهبت دون موعد الى مدير مخابرات عمان عبد اللطيف العوامله واستقبلني وامامه اكوام من المعاملات ومازلت لغاية الان اشعر ان هولاء الاخوه كانوا يضحون واذكر بالخير عبدالله كنعان في مكتب سمو الامير حسن كان اسطوره من الاساطير في استيعاب الناس واؤكد ان المواطن كان مبسوطا وحتى لو لم يأخذ شيئا لقناعته ان الطرف الاخر اهتم بهم والاسطورة الخالده سعد الدين جمعه وهذا العملاق في الرئاسه لخمسين سنه وهو يستقبل الاردنيين دون كلل ودون ملل وشغل الدوله على رأسه لم يكسر في خاطر اردني والسنة الناس اقلام الحق والان من لايحب سعد الدين ابا زيد والله انظر الى منزله فاشعر بسعاده واخاطب نفسي في هذا المنزل رجل خدم الاردنيين والحكومه معا وكان يعمل دون كلل وينام قرير العين واقول له عن بعد:حكمت فعدلت فامنت فنمت.