facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رمضان السوريين في الأردن غربة و"رائحة" حزن ودمار


26-07-2012 01:25 PM

عمون - على «قارعة الأمل»، تروي المواطنة السورية نورة (30 سنة) التي لجأت إلى الأردن مطلع الشهر الماضي، ألم الفراق عن مدينتها درعا وقضاء شهر رمضان لأول مرة بعيدة من الأهل والأحبة.

وتقول بصوت حزين تخنقه العبرات: «جاء رمضان هذا العام كسابقه، ممزوجاً برائحة الدم والحزن والدمار». وتضيف: «في رمضان الماضي كنت وعائلتي نعيش تحت وابل قصف القذائف في درعا البلد، كنا نصوم الشهر الكريم داعين الله أن يفرج الكرب».

وتمضي نورة في رواية حكايتها قائلة إن ثلاثة من أفراد عائلتها قضوا الشهر الماضي في أحداث العنف المتواصلة منذ عام ونيف، ما دفعها مرغمة إلى اللجوء ووالدتها المسنة إلى مدينة الرمثا الحدودية شمال المملكة.

تقضي نورة يومها داخل سكن موقت أقامته السلطات الأردنية، وتحصل يومياً على وجبتي الإفطار والسحور، عبر معونات توفرها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في عمان وبعض الجمعيات الخيرية.

ولا تختلف قصة فاطمة (22 سنة) القادمة من مدينة حماة كثيراً عن قصة مواطنتها التي تقاسمها تلك الغرفة الصغيرة من السكن، قائلة بصوت متهدّج: «المذابح المنتشرة في طول البلاد وعرضها شرّدت السوريين بين مختلف البلدان». وتتابع باكية: «توزعت عائلتي بين الأردن وتركيا ولبنان، ولأول مرة نقضي رمضان مشردين».

وتروي فاطمة فصول رحلتها المحفوفة بالأخطار مع مئات اللاجئين، فالمرور عبر حقول الألغام الحدودية، ما هو إلاّ فصل من فصول الحكاية التي بدأت تتجرّع عذاباتها قبل بضعة أشهر. وتقول: «لم أتوقع يوماً أن أقضي رمضان لاجئة أنتظر صدقة الآخرين (...)، لم أتوقع أن أجد عائلتي مشردة بين دول الجوار في شهر الصوم الفضيل الذي طالما جمّعنا إلى موائد الإفطار».

ويقول أحمد (45 سنة): «سورية تموت في رمضان، أوغلوا في الدماء ولم يحترموا حرمة الشهر الكريم». ويحكي أحمد ما أسماها «قصص الموت البطيء التي يعيشها المحاصرون في حمص خلال رمضان». ويقول: «لا ماء ولا كهرباء ولا دواء. يحرقون المخابز والمحال التجارية، والناس لا يجدون ما يفطرون عليه. تم إغلاق الكثير من المساجد، فيما حُوّل بعضها الآخر إلى ثكنات عسكرية».

ويختتم قائلاً: «أتمنى أن يحل عيد الفطر وقد تحررت الأرض وعدنا سالمين إلى بلادنا».

وبدأ عشرات الآلاف من السوريين في الأردن يوم الجمعة الماضي صيام شهر رمضان، بينما يقضي آلاف منهم رمضان في الأردن للعام الثاني. وتقول الحكومة الأردنية إن شهر رمضان وسط الأجواء الحارة التي يأتي بها يزيد من حجم المسؤولية الإنسانية تجاه اللاجئين السوريين.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة، إن الأردن «يقوم بالجهد المناط به من منطق واجبه تجاه اللاجئين، لكننا نتخوف من تدفق أعداد أكبر من المعتاد يومياً مما قد يفاقم الأمور».

أما زايد حماد رئيس جمعية «الكتاب والسنة» المكلفة من قبل الحكومة الأردنية برعاية السوريين، فيقول إن جمعيته تقوم بكفالة تسعة آلاف عائلة سورية يبلغ عدد أفرادها نحو خمسين ألفاً. ويضيف: «في شهر الصوم يدفع الناس أموال الزكاة والصدقات والتبرعات، ما يخفف من العبء على الجهات الأردنية المختلفة تجاه اللاجئين». ويتابع: «في أول يوم من رمضان تسلمنا 25 ألف مروحة وألف براد للمياه وألف ثلاجة من جهات دولية، كما حصلنا على آلاف الطرود الغذائية لإفطارات السوريين في الأردن».

ويلفت إلى أن جمعيته تقيّد يومياً في سجلاتها زهاء مئة لاجئ سوري جديد، وأنها تقدم وجبات يومية لآلاف اللاجئين السوريين. وتشير آخر إحصائية حكومية في الأردن إلى وجود أكثر من 140 ألف لاجئ سوري حتى نهاية الشهر الماضي، لكن قائمين على العمل الإغاثي يتحدثون عن أرقام أكبر تصل إلى 200 ألف لاجئ. الحياة





  • 1 اردنية 26-07-2012 | 01:49 PM

    ياريت الاردنييين الفسقانين اللي بيبحثوا على خراب هالبلد يتعضوا ويحمدوا الله على نعمه والسورييين كانوا افضل من ضروفنا بلاد خيرات وامطار وتجارة بس ما حمدوا الله يعني الان اسم لاجئ افضل من حالهم السابق

  • 2 اردنية 26-07-2012 | 01:50 PM

    ياريت الاردنييين الفسقانين اللي بيبحثوا على خراب هالبلد يتعضوا ويحمدوا الله على نعمه والسورييين كانوا افضل من ضروفنا بلاد خيرات وامطار وتجارة بس ما حمدوا الله يعني الان اسم لاجئ افضل من حالهم السابق

  • 3 كلمة حق 26-07-2012 | 03:35 PM

    الله يفرجها عليكوا يا إخواننا السوريين ......... نحن معكم إلى نهاية المطاف وكلنا عائلة واحدة إن شاء الله

  • 4 واعظه 26-07-2012 | 04:12 PM

    ياريت اهلنا في الاردن يتعظو من اخواننا السوريين الله يتم علينا الامن والامان احنا ما بتحمل يوم تنقطع الماء عننا كيف لو نتشرد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

  • 5 الى 1 26-07-2012 | 04:27 PM

    عيب تحكي السوريين ما حمدوا الله
    اللي صار فيهم بسبب بشار الفاسد المجرم
    مش لانهم ما حمدوا الله
    اوزن كلامك واعرف كيف تحكي

  • 6 ربداوي 26-07-2012 | 04:28 PM

    الله يفرجها على اخواننا وحبايبنا ويموت هالطاغيه في رمضان الكريم

  • 7 حمد 26-07-2012 | 05:18 PM

    هدا جزاء من ساهم في خراب وطنه

  • 8 شمالي 26-07-2012 | 05:32 PM

    والله يا نشامى باذن الله ارض الشام الطاهره سستخلص من الطاغيه الحاكمه وانتوا في الأردن بعيوننا من جوى

  • 9 صمادي 26-07-2012 | 05:55 PM

    الأهل وابناء العمومه من سوريا انتم بين اهلكم في الأردن والله يفرج الكرب ويسقط الطاغيه عن قريب باذن الله

  • 10 ابراهيم / الكرك 26-07-2012 | 05:55 PM

    تحيه لأهل سوريا وأسأل ألله ألعلي ألقدير أن يخلصكم من هذا ألطاغيه يارب ااااميــــــن

  • 11 ليث العتوم-جرش 26-07-2012 | 06:02 PM

    الحمدلله على نعمة الامن و الامان في الاردن و الحمدلله ان نظامنا لم يكن في يوماً من الايام نظاماً دمويا فلم نرى يوما دبابة تقصف بيتا اردنيا و لا طائرة ترمي القذائف .

    اما السوريين فلكم الله الذي لا ينسى من رحمته احد من عباده .
    و ندعو الله ان تقف فتنتكم لهذا الحد و ان يحقن دماء مواطنين سوريا.

  • 12 جوج الى رقم واحد 26-07-2012 | 06:02 PM

    الشعب السوري طول عمره معروف عنه الايمان والتدين وما صار اللي صار الا لانه للصبر علي الظلم حدود فما في داعي للفلسفه وتعملي حالك خبيره بحمد رب العالمين

  • 13 اردنية 26-07-2012 | 07:03 PM

    المشهدالذي يحدث في سوريا شبيه بما حدث في العراق لما استعانوا بقطر والسعودية وامريكا على نظامهم

  • 14 عبيدات 27-07-2012 | 12:07 AM

    الله محيي الجيش الحر الله ناصركوا ان شاء الله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :