facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




من سيضمن نزاهة أنتخابات 2012


عامر المصري
25-07-2012 05:34 PM

( الكذب ) التزوير هو تحريف مفتعل للحقيقة في الوقائع والبيانات التي يراد اثباتها ويمكن أن ينجم عنه ضرر مادي أو معنوي أو اجتماعي، ان جريمة التزوير واستعمال المزور من الجرائم الجزائية التي افرد لها قانون العقوبات الاردني فصل خاص ونص عليها في عدد من مواده بعقوبات قاسية فلماذا ياتي علينا قانون الانتخاب لسنة 2012 ليعارض قانون العقوبات ويشرع عقوبات خاصة حول التزوير هي بمثابة ارهاب على الضعفاء واحكام قاسية جدا في عدد من المواد في نفس الوقت الذي تصدر ماده من موادة صكوك غفران وشهادات براءة لكل من زور الانتخابات سابقا وحاليا تسقط بالتقادم كافة جرائم الانتخابات بعد ثلاث سنوات من تاريخ اعلان النتائج النهائية للانتخابات ، ان هذه المادة تجعلني اشك في نوايا واهداف المشرع وتولدت لدي قناعة ان التزوير دستر وانه لن يغيب عن اي انتخابات قادمة ، ان تزوير الانتخابات النيابية القادمة سيكون دمارا للبلد وخراب عام ، ثم انني اسال ماهي الضمانات التي ستقدمها لي الحكومة لكي اشارك في اي انتخابات قادمة و كيف ستضمن الحكومة عدم العبث في الانتخابات وما الذي يجبرني على المشاركة في الانتخابات التي اعتقد انها ستزور، ان فينا من يعشق الحرية والديمقراطية ويعيش فيها رغم وجود اسباب عديده تشوه العملية الانتخابية خاصة ثقافة الناخبين والمرشحين وقناعة الحكومة بقصور الشعب وعدم رشده وتحملها مسئولية الاختيار عوضا عنه ، اننا نشارك وفي كل مرة نرى التزوير والاعتداء على ارادتنا امام اعيننا ونكاية فينا ثم يخرج المنظرين ليشهدوا بنزاهة الانتخابات وشرفها مما يجعل النواب المزورين يصدقون انفسهم انهم نجحوا بخيار الشعب .

ان لكل جواد كبوة، ولكل طائر موعد للهبوط ، ولكل سفينة مرسى وآن الآوان لسفينة الشعب ان ترسوا بالمكان الصحيح وللجواد ان يعدوا بخطى واثقة وللطير الهبوط في عشة وليسمح للشعب باختيار ممثليه واننا نتطلع الى تفعيل مواد القانون فيما يخص المزورين والعابثين في الانتخابات لا ان نستند الى سقوط جرائم الانتخابات بالتقادم لكي تعود للناس ثقتهم في دولتهم فالناس اشتاقت للعدالة وللحق ولقول كلمتها وبسط ارادتها بعيدا عن اي تزوير او تدخل ويجب ان تبذل جهود كبيره لكي يعود الناخبين لممارسة حقهم الانتخابي الذي تنازلوا عنه منذ سنوات طويلة للدولة فهناك فئتان من الناس لا تذهب لصناديق الاقتراع فئة تقاطع وهي منظمة محزبه لها اهداف سياسية سلطوية اما الفئة الثانية فهي من الاغلبية الصامتة وتنازلت عن حقها في الانتخاب للدولة لكي تورطها في عملية التزوير وتوصلها للمرحلة التي وصلت لها الان ، احرقوا كل الاسماء التي فخختم بها كشوفات الناخبين واتركوا للناس حرية الخيار ، الحصاد الذي يرجوه الشرفاء في وطني لن يكون في هذه الانتخابات والثقة في الحكومة لن تاتي بسرعة لان الاردنيين لا يمكن تحريك مواقفهم بكبسة زر عليكم ان تصدقوا سنين حتى تعود الثقة والا فالتغيير سيكون تسونامي اكبر .





  • 1 غسان ابو سليم 25-07-2012 | 06:56 PM

    انا والله ما بضمن لان نيه التزوير موجوده عند الحكومه ومجلس النواب وما في اكذب من الحكومه غير مجلس النواب

  • 2 ناخب لا ينتخب 25-07-2012 | 10:15 PM

    وتستمر المقاطعة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :