facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دمشق: جثث مشوهة وقصف مدفعي و اعدامات بالجملة


24-07-2012 07:40 PM

عمون - يبدو أن النظام السوري قرر ازالة اي منطقة قد تحتوي على جيش حر، فاتجهت اليوم البلدوزرات إلى المزة في دمشق وتحديداً خلف الرازي ومنطقة الصبارة، حيث أنها احرقت تلك جزء كبير من تلك المنطقة قبل يومين وهاهي اليوم تستعد لإتام مهمتها بالقضاء على الجزء المتبقي من الصبارة والبيوت.

كما أعطيت اليوم إنذارات بإخلاء المناطق في كفر سوسة لحد يوم الأربعاء، وفي هذا إشارة إلى نية النظام بتدمير المنطقة أيضاً.

نفذت قوات النظام السوري في حي المزة بدمشق أمس الأول إعدامات ميدانية، وبحسب ناشطين فإن الشباب الذين تم إعدامهم ميدانيا هم مدنيون لا علاقة لهم بالجيش الحر لا من قريب ولا من بعيد.

ومع رائحة الجثث التي انتشرت في المزة وصعوبة التنقل بعد القصف العشوائي وانتشار شبح الموت تم توثيق حالات الإعدام الميدانية التي جرت، لتأتي نتيجة ذلك التوثيق صادمة للحس الإنساني إذ ربطت أيدي ثلاثة من القتلى خلف ظهورهم، وتم دهس رأس اثنين آخرين بالسيارات، بالإضافة لآثار حروق واضحة على أجساد قتلى المزة.

وتبدو آثار تكسير الأطراف والسكاكين الواضحة التي حملتها الأجساد أقرب لعملية انتقامية، حيث لم يكتف رجال النظام السوري برصاصة واحدة كافية لقتل أي إنسان، بل حملت أجساد القتلى ما لا يقل عن 8 رصاصات.
اقتحامات وتكسير

وتلقى حي المزة الغضب الأعنف من النظام، وكأن معركة دمشق حطت رحالها في الميدان والمزة والقابون، فاقتحامات المزة لا تهدأ، وبدء الاقتحام يوم الأحد برفقة دبابتين عند الرازي ودبابتين عند الاخلاص عند مجلس رئاسة الوزراء ودبابات على المتحلق وحشد كبير من الجنود عند الرازي استعدادا للاقتحام وإغلاق جميع مداخل المزة بساتين ومداخل الحواكير و منع الدخول و الخروج منها، لينتشر أكثر من 300 عنصر أمني من شارع الفارابي.

وانتشرت القناصة على أسطح البنايات، عدا عن التحليق الكثيف للطيران فيما مازالت أكثر من 10 دبابات متمركزة ومحاصرة للحي.
رائحة الموت

تتسابق رائحتان مختلفتان في المزة، تطغى واحدة على الأخرى، لتعود الثانية لتحتل الهواء، فرائحة الجثث الملقاة على الأرض والتي لا تتوفر إمكانية سحبها لأكثر من 12 ساعة ودرجة الحرارة العالية جعلت رائحة الموت تنتشر في الجو.

وعندما نجح الأهالي بانتشال تلك الجثث من النهر والطرقات، قاموا بدفنهم ليلاً وسط الحصار الأمني الكثيف.

وأما الرائحة الثانية فهي رائحة القمامة التي تعمد النظام تركها وإجبار الأهالي على تركها لعدم قدرتهم على تنظيف الأحياء خوفاً من القناصة، ما دعا بعض الناشطين لإطلاق نداءات تحذيرية من انتشار الأمراض والأوبئة.

تعيش المزة نهارها وليلها في سواد الحزن والخوف، وتتلقى انتقام النظام السوري لأنها لم تقف مكتوفة الأيدي أمام مجازره، فخرجت إلى الشوارع ونادت بالحرية وبنصرة باقي المدن السورية. وبعدما كانت المزة محتلة كلياً من مؤيدي النظام، متفرغة لمسيراتهم المؤيدة، ها هي تتحول إلى منطقة أشباح تهرب الحياة منها.العربية





  • 1 s,s, 24-07-2012 | 07:45 PM

    نسيت ..

  • 2 احمد 24-07-2012 | 07:54 PM

    حسبي الله ونعم الوكيل

  • 3 ربداوي 24-07-2012 | 07:56 PM

    الله ينتقم من هالطاغيه وورجينا فيه شر ميته

  • 4 اردني مقهور 24-07-2012 | 08:04 PM

    اللهم خذ الظالمين اخذ عزيز مقتدر واحقن دماء المسلمين يا رب العالمين

  • 5 soub 24-07-2012 | 08:06 PM

    حسبي الله ونعم الوكيل

  • 6 كركيه احرار 24-07-2012 | 08:25 PM

    نعتب على عمون لتعاطفها مع القتلة من المرتزقه في سوريا ، وكانكم في خندق واحدف مع امريكا ورعيان الخليج ، مارايكم يعني هل يؤخذ المجرمون عملا الصهيونية والاخوان المسلمين بالاحضان عند القبض عليهم ، او اصرار هؤلاء المجرمين على القتال فيكون الحرق والسحق والمحق من حقهم ونصر الله سوريا على المؤامرة.

  • 7 رسالة اخوية 24-07-2012 | 08:34 PM

    نرجو من عمون عدم العوم على ماتعوم عليه العربية والجزيرة العميلتان والمعروفتان بتوجهاتهما حتى قبل احداث سوريا . نقول من حق الجيش العربي السوري ان يحطم هؤلاء المجرمين القذرين لانهم لايريدون الخير للبلد .
    اقول ان كنت في الاسبوع الماضي في سوريا وفي دمشق تحديدا لحظة تفجير المجلس القومي وسمعت من اهالي سوريا بل ورايت بعيني كم الوضع مغاير لما تتحدث عنه العربية والجزيرة وقنوات العمالة العربية وغيرها.

  • 8 سعاد عبد القادر الكيالي 24-07-2012 | 08:47 PM

    اللي بدق الباب بيلقى الجواب

  • 9 محمد عبيدات - اربد 24-07-2012 | 10:09 PM

    اي قرفتونا ياعمون باخبار سوريا ، مالموضع معروف خيوه مؤامرة.. ؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :