facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الجبل الأخضر بسلطنة عمان تفرد مناخي في منطقة الخليج

24-07-2012 04:34 PM

عمون - اختيار العاصمة العمانية مسقط عاصمة للسياحة العربية لعام 2012 كان فرصة لاطلاع وفد صحفي يمثل دولا عربية من بينها الاردن على مقومات الجبل الأخضر السياحية .

يتمتع هذا الجبل بجماليات متفردة تجعله نقطة جذب للزائرين من كل انحاء العالم , وله مكانة خاصة لما يحمله من تميز في المناخ في هذه الفترة بالذات من الصيف حيث درجة الحرارة تميل الى الإعتدال إلى جانب طبيعة مبهرة وملامح ينفرد بها عن باقي مناطق الخليج العربي .

يعتبر المناخ من أهم مقومات الجذب السياحي في الجبل ، فهو مختلف عن كل المناطق وفي الصيف يلجأ إليه الناس للتمتع بالجو اللطيف بعيدا عن الاجواء الحارة ، وفي فصل الشتاء تصل درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مئوية، بحسب ما يبين لنا الدليل السياحي ياسر المعمري الذي رافق الوفد الصحفي خلال زيارته للجبل .

تبدأ تباشير هذه الأجواء اللطيفة بحسب ما يقول المعمري ، منذ شهر اذار ومع بداية موسم قطف الورود الذي يشتهر بها الجبل ،حيث يتجه الناس إليه لطبيعته الخلابة , وتنتشر الأشجار في ربوعه مثل شجرة العلعلان التي يعود أصلها إلى العرعر، وهي من فصيلة الصنوبر وتفيض برائحة زكية .

وهناك شجرة الزموتة التي يصنع منها الدواء التقليدي الذي يصفه الأهالي بانه يساعد على التخلص من التقلصات المعوية والانتفاخات، وكذلك شجرة الياس والجعدة والقفص والمحلب والعديد من الاعشاب والنباتات المطرية.

وتنتشر كذلك على جنبات الجبل أشجار كثيفة مثل الرمان والعنب والجوز والمشمش والسفرجل والتفاح وغيرها من أصناف الفواكه التي ميزت هذا المكان عن غيره إضافة إلى الورود والياسمين والزعفران .


يشير الخبير السياحي الاردني عضو الوفد الدكتور حابس سماوي أن هذه الطبيعة أعطت الجبل ميزة كبيرة للجذب السياحي، وهذه المقومات تسهم في عملية الترويج السياحي .

ويلفت الى البيوت التي تنتشر في بعض التجمعات السكانية على الجبل وهي على شكل اهرامات بنيت بالحجارة والجص الموجودة في الجبل .

يؤكد الدليل السياحي المعمري على تفرد الجبل بوجود صناعات منزلية من الأشجار والنباتات المزروعة حيث يقوم السكان بصناعة ماء الورد عبر افران بالمنازل وبامكانات بسيطة، مشيرا إلى ادخال طرق حديثة على كيفية تقطير ماء الورد من خلال استغلال اشجار الورد الموجودة في الجبل والتي تقدر بنحو خمسة الاف شجرة.

ويشير الى ان موسم قطف الورود الذي يكتسب أهمية بالنسبة للسكان يبدأ خلال الفترة بين منتصف آذار ونهاية نيسان، ومدته تتوقف على نسبة الأمطار المتساقطة خلال الموسم ودرجة الحرارة , فكلما كانت درجة الحرارة منخفضة كلما زادت أيام الموسم والعكس صحيح . يعتمد بعض سكان الجبل في رزقهم على بيع ماء الورد،"فنحن نصنعه بطرق تقليدية لكنها متعبة ،وهو جاذب للزوار ونبقى نبيعها على مدار الموسم السياحي "، كما يقول أحد البائعين منصور بن محمد.





  • 1 تقرير ضعيف 24-07-2012 | 05:23 PM

    تقرير ضعيف لا يصلح حتى لموظوع انشاء للصف الخامس ابتدائي
    والي كمل المصيبة عدم وجود صور


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :