وول ستريت: أميركا تنقل معلومات استخباراتية حول سوريا إلى الأردن
23-07-2012 07:09 PM
عمون - تعمل الادارة الاميركية بعيدا عن الاضواء لوقف شحنات الاسلحة والنفط من ايران الى سوريا سعيا منها لتسريع سقوط نظام الرئيس بشار الاسد، على ما افادت صحيفة وول ستريت جورنال ليل الاحد نقلا عن مسؤولين اميركيين.
وقال المسؤولون للصحيفة طالبين عدم ذكر اسمهم ان الجهود الاميركية تهدف الى حمل العراق على اغلاق مجاله الجوي امام الرحلات المتوجهة من ايران الى سوريا والتي تشتبه اجهزة الاستخبارات الاميركية بانها تحمل اسلحة الى القوات النظامية السورية.
وبحسب الصحيفة، فان واشنطن تحاولت منع السفن التي يشتبه بانها تنقل شحنات من الاسلحة والنفط لسوريا من عبور قناة السويس.
واشارت الصحيفة الى ان احدى هذه السفن التي تدعى "الامين" وتنتظر حاليا اذنا لعبور القناة مملوكة من احد فروع شركة الجمهورية الاسلامية الايرانية للشحن.
ويجري مسؤولون اميركيون بحسب الصحيفة محادثات مع الحكومة المصرية سعيا لمنع عبور السفينة، متذرعين بانها لا تحظى بتامين دولي معترف به.
وتابعت الصحيفة ان الولايات المتحدة تنقل معلومات استخباراتية حول سوريا الى القوات التركية والاردنية التي تتعامل بشكل وثيق مع المقاتلين المعارضين.
وذكرت الصحيفة من بين هذه المعلومات صورا من اقمار صناعية عسكرية واجهزة مراقبة تكشف تفاصيل عن المواقع العسكرية السورية يمكن ان يستخدمها المعارضون.
واقر المسؤولون السوريون بانه على الرغم من هذه الجهود فقد وصلت بعض شحنات الاسلحة والنفط الى دمشق.
ووردت هذه المعلومات في وقت تتواصل العمليات العسكرية في مناطق سورية عدة خصوصا في مدينتي دمشق وحلب بين القوات النظامية التي تستخدم كل انواع الاسلحة وبين المقاتلين المعارضين وقد اعلن الجيش السوري الحر الاحد بدء معركة "تحرير حلب" طالبا من جميع عناصره في كل المحافظة "الزحف الى المدينة".
واعلن الاعلام الرسمي السوري ان قوات النظام سيطرت على حي القابون في دمشق وقامت ب"تطهيره من فلول الارهابيين".
واعلن البيت الابيض الاحد ان النظام السوري مسؤول عن امن الاسلحة الكيميائية التي يملكها مؤكدا ان "المجتمع الدولي سيحاسب اي مسؤول سوري لا يفي بهذا الالتزام".
ووردت تقارير تفيد بان الاسد قد يكون على استعداد لاستخدام مخزونه من الاسلحة الكيميائية لانقاذ نظامه ما اثار مخاوف في الغرب. الحياة